آثار الفيضانات السلبية على البيئة والمجتمع

كيفية حدوث الفيضانات

سنستعرض في هذا المقال خمسة عوامل رئيسية تؤدي إلى حدوث الفيضانات:

تحدث الفيضانات نتيجة لتراكم المياه وتزايدها، مما يؤدي إلى تدفقها على اليابسة.
يمكن أن تسحب المياه معها البيوت، والسيارات، وتتسبب في فقدان الأرواح سواء للإنسان أو الحيوان، فضلاً عن تدمير النبات.
تتجمع المياه نتيجة عدة عوامل منها:
- هطول الأمطار بغزارة.
- فيضان الأنهار.
- العواصف القوية.
- انهيار السدود.
- ذوبان الجليد والثلوج.

يمكن تلخيص أثر الأمطار على حدوث الفيضانات بالنقاط التالية:

في حالة هطول الأمطار بغزارة خلال فترة زمنية قصيرة، فإن ذلك يسبب فيضان.
يرجع ذلك إلى زيادة منسوب الأمطار بحيث يصبح من الصعب تصريفها بعيدًا عن المناطق المأهولة.
حتى الأمطار الخفيفة أو المتوسطة قد تؤدي إلى فيضان إذا استمرت لفترة طويلة، مثل عدة أيام أو أسابيع.

يوجد ارتباط وثيق بين ارتفاع منسوب النهر وحدوث الفيضانات، ويتمثل ذلك في الآتي:

عندما يتجاوز منسوب المياه في النهر الحد الطبيعي، يبدأ النهر في الفيض على الأرض المحيطة به.
يحدث هذا عندما تتزايد كميات المياه عند منبع النهر، مما يدفع المياه نحو الأسفل إلى المصب، حيث يكون المنسوب أقل.
عند تدفق المياه فجأة وبكميات كبيرة، يرتفع منسوب الأنهار بشكل كبير، مما يزيد من خطر الفيضانات.

ما هو تأثير الرياح العاتية على حدوث الفيضانات؟ نستعرض ذلك في النقاط التالية:

يمكن أن تؤدي الرياح القوية والعواصف إلى دفع مياه البحر نحو المناطق الساحلية، مما يتسبب في حدوث الفيضانات.
كما أن الرياح قد تحمل الأمطار، مما يزيد من احتمال حدوث فيضانات شديدة.
في بعض الأحيان، قد يؤدي حدوث تسونامي إلى فيضان مياه البحر على اليابسة.

لنستعرض الآثار الناتجة عن انهيار السدود ودورها في تحديد الفيضانات:

تم إنشاء السدود لحماية المناطق اليابسة من تدفق المياه.
لكن في بعض الحالات، قد تؤدي المياه المرتفعة والمنسوبات العالية إلى انهيار هذه السدود.
يمكن التخطيط لتخفيف كميات المياه الزائدة عن قدرة السد، غير أن هذا لا يمنع حدوث الفيضانات بشكل قطعي.
ومع ذلك، فإن التخطيط الجيد يمكن أن يقلل من آثار الفيضانات الناتجة عن انهيار السدود.

يُعد ذوبان الجليد أحد الأسباب الرئيسية لحدوث الفيضانات، وسنوضح العلاقة بينهما فيما يلي:

توجد مناطق تعاني من انخفاض درجات الحرارة خلال الشتاء، حيث تتراكم الثلوج.
قد تظل بعض الثلوج متجمدة حتى فصل الصيف، وعندما يحدث ذوبان مفاجئ بسبب التغيرات الجوية، يتدفق الجليد melted إلى تيارات مائية.
تتحول المياه الناتجة عن ذوبان الجليد إلى كميات هائلة وتنجرف إلى المناطق الجافة، وهذا ما يعرف بطوفان الثلوج.

هناك خمسة أنواع من الفيضانات، وغالبًا ما ترتبط هذه الأنواع بهطول الأمطار الغزيرة أو تساقط المطر بشكل عام. وفيما يلي شرح لهم:

فيضان ساحلي: يحدث نتيجة لارتفاع منسوب البحار أثناء المد والجزر، بالإضافة إلى هبوب الرياح القوية.
فيضان نهري: ينتج عن سد مجاري الأنهار بالقمامة، أو هطول الأمطار الغزيرة، أو ذوبان الجليد.
فيضان مفاجئ: يتسبب عادةً فيضان ناجم عن هطول الأمطار الغزيرة، وأحيانًا بسبب مشاكل في تصريف المياه.
فيضان جوفي: يحدث عندما يرتفع منسوب المياه الجوفية، مما يؤدي إلى تدفق المياه من تحت الأرض إلى السطح، وعادةً ما يرتبط هذا النوع من الفيضانات بغزارة الأمطار.
فيضان مجاري المياه: يحدث نتيجة لوجود مشكلات في شبكات الصرف الصحي، مما يمنع تصريف المياه المتولدة عن هطول الأمطار أو فيضان الأنهار.

ما هي الأضرار الناتجة عن الفيضانات الكبيرة؟ وهل تقتصر المخاطر على البشر فقط؟ إليكم التفاصيل التالية:

تتسبب الفيضانات في العديد من الكوارث، مما دفع المجتمعات إلى البحث عن وسائل للحد من آثارها. ومن هذه الوسائل:

إنشاء أحواض لتجميع المياه من الأنهار وتخزينها بشكل مؤقت، مما يوفر الوقت للسكان لإخلاء منازلهم عند هطول السيول.
بناء حواجز وبوابات مخصصة للتعامل مع المد والجزر، لحماية المناطق من المياه المتزايدة.
استخدام أكياس الرمل في مناطق استراتيجية لتقليل فرص حدوث الفيضانات.
التوعية العامة لأهمية عدم إلقاء القمامة في شبكات الصرف الصحي، إذ يتسبب ذلك في انسدادها وخلق مشاكل عند هطول الأمطار.
ضرورة وجود مرافق تصريف جيدة قبل بناء منشآت جديدة، مع إزالة أي عوائق لتحقيق تصريف سريع للمياه.