أعراض القولون العصبي الجسدية والنفسية
- يظهر مجموعة متنوعة من الآلام في الجهاز الهضمي، وسنستعرضها في النقاط التالية.
- يشعر المصاب بالتعب وتقلصات في منطقة البطن، بالإضافة إلى معاناة في عملية إخراج الفضلات، مما يؤدي إلى إحساس عام بالإرهاق والعجز عن القيام بأي نشاط.
- يمكن أن يسقط المريض في دوامة من الحزن والعزلة نتيجة لهذه الآلام.
- في بعض الحالات، يمكن أن تتطور هذه الأعراض لتصل إلى شعور بالمزيد من الضعف العام ونفور من تناول الطعام.
- كما قد يحدث فقدان ملحوظ للوزن.
لا تفوت فرصة قراءة مقالتنا حول:
أعراض التهاب القولون العصبي لدى النساء
- تظهر بعض الآلام المميزة لدى النساء، مثل الألم في منطقة الظهر، والشعور بالقلق والاضطراب النفسي، والعزوف عن الرغبة في النوم.
- تترافق هذه الأعراض مع تقلصات واضطرابات في منطقة المعدة، والتي تعد من بين العوامل الرئيسية المساهمة في ظهور هذا المرض.
- تشمل العوامل الغذائية تناول بعض أنواع الطعام التي تثير الآلام في الجهاز الهضمي، مثل جميع أنواع الألبان والحمضيات.
- كما تلعب المشروبات المعلبة، بمختلف أنواعها، دورًا في تلك المعاناة.
- تؤثر حالات التعب والإرهاق والشد العصبي بشكل واضح على المرض.
- أيضًا، تتأثر التغيرات الهرمونية لدى السيدات خلال فترات معينة، مثل الحمل أو الدورة الشهرية بتفاقم هذه الأعراض.
- تشهد هذه الفترات تصاعدًا في آلام المعدة وصعوبة إخراج الفضلات.
- تزداد أعراض التهاب القولون العصبي بشكل خاص خلال الدورة الشهرية، حيث يتناول معظمهن الأطعمة المعلبة التي تسبب انتفاخ المعدة.
- ويرجع ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسد المرأة خلال تلك الفترات.
العلامات المرتبطة بمشكلة التهاب القولون العصبي وفترة الدورة الشهرية
- تشمل الأعراض زيادة شدة الألم وكثافة السائل خلال الدورة الشهرية بشكل يتجاوز المعدل الطبيعي.
- الأعراض المرصودة خلال الدورة الشهرية تزداد مع مرض القولون العصبي وتتمثل في الشعور بآلام الظهر، والإجهاد العام، ونفور من النوم.
- تظهر حالات الإمساك بشكل متزايد لدى النساء نتيجة لإصابتهم بالتهاب القولون العصبي، وغالبًا ما تعاني النساء من صعوبة في إخراج البراز مقارنة بالرجال.
- يمكن أن يترافق ذلك مع الإسهال بسبب الاضطرابات في الجهاز الهضمي.
- تشير الأبحاث إلى أن الأوجاع في منطقة البطن، وخاصة حول السرة، هي من أبرز الأعراض التي تعاني منها النساء المصابات بالتهاب القولون العصبي.
- تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 30٪ من النساء المصابات بهذا المرض تتعرض لآلام مؤلمة وطويلة الأمد في تلك المنطقة.
- علاوة على ذلك، تعاني النساء المصابات بالتهاب القولون العصبي من احتمالية أكبر للإصابة بمشاكل في المسالك البولية.
- تجلى أبرز أعراض هذه المشكلات عبر زيادة وتيرة التبول والرغبة المتكررة في التبول.
- يمكن أن تؤدي تكرار حالات الإسهال والإمساك إلى ارتخاء أعضاء الحوض ويتسبب في تدلي الرحم.
- وأظهرت الدراسات أن أكثر من 30٪ من النساء المصابات بأمراض القولون يعانوا من آلام شديدة.
- قد ينتج عن إصابة النساء بالتهاب القولون زيادة في الإحساس بالألم خلال النشاط الجنسي نتيجة لضغوطات على تلك المناطق.
أسباب التهاب القولون العصبي لدى النساء
- تساهم عدة عوامل في ظهور هذا المرض، ومن أبرزها العامل الوراثي، حيث يتواجد أشخاص مصابون في العائلة.
- قد تلعب حالات الحزن والاكتئاب دورًا في الاحتكاك بهذا المرض نتيجة لضغوطات نفسية واجتماعية.
- أيضًا، يمكن أن تسهم بعض العدوى الفيروسية أو البكتيرية في الأمعاء في الإصابة بالمرض، حيث تؤدي إلى تراكم كميات من البراز في المستقيم مما يسبب آلامًا في البطن.
معلومات هامة حول القولون العصبي
- تلعب وظيفة الجهاز الهضمي دورًا في الحالة النفسية للمريض، ويؤثر على نمط حياته بشكل عام، مما يفاقم الأعراض أو يؤدي لانخفاضها في أحيان أخرى.
- عند إجراء الفحوصات الطبية للجهاز الهضمي، قد لا تكشف عن أي مشاكل عضوية أو كيميائية، مما يسبب القلق والحيرة للمريض بشأن جودة التشخيص.
- يجدر بالذكر أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين الجهاز الهضمي والجهاز العصبي المركزي، وصولًا إلى الدماغ.
- قد تعود الأعراض المرتبطة بالقولون العصبي إلى الضعف في هذا التواصل بين الجهازين والدماغ.
يمكنك الاطلاع هنا على:
تشخيص متلازمة القولون العصبي
- تشير التقديرات إلى أن نسبة المصابين بمرض التهاب القولون العصبي تصل إلى 20٪ من إجمالي الحالات على مستوى العالم العربي.
- تشكل النساء النسبة الأعلى بين المصابين، حيث تصل نسبتهم إلى 75٪.
- تعتمد تشخيص هذه الحالة على ما يُعرف بمؤشرات روما، وهي نتائج أبحاث رئيسية تم اعتمادها لتحديد هذا المرض.
- تشمل تلك الأبحاث إجراء تحليلات تتعلق بفحص البراز والدم، وقد يؤثر التهاب القولون العصبي أيضًا على عمل أجهزة الجسم الأخرى.
- يمكن أن تتضمن هذه المشكلات آلامًا في العظام والعضلات، وعدم انتظام في النوم.
- أظهرت الأبحاث الحديثة أن حوالي 17٪ من المصابين بدأت حالتهم الفعلية نتيجة عدوى فيروسية أو بكتيرية في الأمعاء.
- تتفاقم الأعراض بسبب زيادة الالتهابات وآلام مرتبطة بها، بالإضافة إلى الحاجة لإزالة بعض الجزيئات المسببة لهذه الآلام مثل الزائدة الدودية.
- تتطلب الحالة إجراء تحليلات معينة للتأكد من عدم وجود أمراض أخرى، مثل تحليل عدم تحمل اللاكتوز والجلوتين، ومنظار القولون، والأشعة التليفزيونية لتصوير أحشاء المريض.
علاج القولون العصبي
لا يوجد علاج محدد للتخلص من هذا المرض، إذ إن العلاج يركز على إدارة الأعراض. تشمل الأساليب المتبعة ما يلي:
- الاهتمام بنوعية الطعام المتناول مثل الأغذية الغنية بالألياف، والتأكد من شرب كميات كافية من المياه، والابتعاد عن الأطعمة المعلبة التي تحتوي على مواد حافظة قد تسبب التعرض للاحتباس الهوائي.
- يجب أيضًا تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الجلوتين، واتباع نظام غذائي صحي يركز على العناصر المفيدة.
- العلاج الدوائي يشمل الأدوية التي تخفف حالات الإسهال، والعقاقير المسهلة، بالإضافة إلى أدوية تقاوم تقلصات المعدة.
- التركيز على أدوية علاج الاكتئاب والحزن والانطواء قد يُساهم أيضًا في تقليل الأعراض.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
- إذا ازدادت الأعراض الملاحظة لمرض التهاب القولون العصبي، أو حدث اضطراب في عملية الإخراج، يُستحسن زيارة طبيب مختص لأن ذلك قد ينذر بالإصابة بسرطان القولون.
- من المهم مراجعة الطبيب في حال حدوث نزيف في منطقة المستقيم أو الشرج، أو الإحساس بآلام مزمنة خاصة بعد إخراج البراز، أو ملاحظة فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
تحقق أيضًا من: