أسرع الكواكب في حركتها حول الشمس

الكواكب الأسرع دورانًا حول الشمس

يعتبر كوكب عطارد (بالإنجليزية: Mercury) الأسرع في الدوران حول الشمس، حيث يستكمل مداره في فترة لا تتجاوز 88 يومًا فقط. كما يُعد عطارد أيضًا الأقرب إلى الشمس، إذ تفصل بينه وبين الشمس مسافة تعادل خمس المسافة بين الأرض والشمس. هذا القرب يجعله يشهد تقلبات كبيرة في درجات الحرارة بين الليل والنهار؛ حيث يمكن أن تصل درجات الحرارة نهارًا إلى 450 درجة مئوية، وهو ما يكفي لإذابة الرصاص، بينما تهبط درجات الحرارة ليلاً إلى 180- درجة مئوية. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر عطارد أصغر الكواكب، إذ يبلغ حجمه أكبر قليلًا من قمر الأرض. يمكن رؤية كوكب عطارد من على سطح الأرض كنجم يظهر في المساء بالقرب من غروب الشمس، أو في الصباح بالقرب من شروق الشمس. أطلق الإغريق عليه اسمين مختلفين، ظنًا منهم أنهما نجمان منفصلان؛ فقد أطلقوا اسم أبولو (Apollo) على النجم الذي يظهر في الصباح، وهرميس (Hermes) على النجم الذي يظهر في المساء.

يستمر اليوم على كوكب عطارد لمدة 58.6 يومًا من الأيام الأرضية. وفيما يخص مداره حول الشمس، فإنه ينحرف بحيث يكون أقرب إلى الشمس بمسافة تبلغ 47 مليون كيلومتر، بينما يبتعد عنها بمسافة تصل إلى 70 مليون كيلومتر. عند النظر إلى الشمس من عطارد عندما يكون في أقرب نقطة إلى الشمس، تبدو الشمس أكبر بثلاث مرات من الحجم الذي يمكن رؤيته من الأرض.

للمزيد من المعلومات حول كوكب عطارد وكواكب المجموعة الشمسية، يمكنك قراءة المقال “ما هي كواكب المجموعة الشمسية”.

آلية دوران الكواكب حول الشمس

تتميز الكواكب بأن مداراتها أقرب إلى الشكل الدائري، وتعتمد حركتها على قوة جاذبية الشمس، والتي تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على ثبات حركة الكواكب وفقًا لقانون نيوتن الأول، الذي ينص على أن الأجسام المتحركة تبقى في حالة حركة ما لم تؤثر عليها قوة خارجية.

إذا كنت مهتمًا بمعرفة المزيد حول كيفية دوران الكواكب حول الشمس، يمكنك قراءة المقال “حركة الكواكب حول الشمس”.

سرعة دوران الكواكب حول الشمس

تتباين الكواكب في المدة التي تستغرقها لإنهاء دورة واحدة حول الشمس، مما يؤدي إلى اختلافات في سرعتها المدارية، والتي تُعرف بأنها السرعة اللازمة للحفاظ على مدار ثابت لجسم ما حول جسم سماوي كالكواكب والنجوم. يوضح الجدول التالي السرعات المدارية للكواكب والمدة التي تستغرقها كل منها لإكمال دورتها حول الشمس:

للمزيد من المعلومات حول كواكب المجموعة الشمسية، يمكنك قراءة المقال “خصائص كواكب المجموعة الشمسية”.

وإذا كنت ترغب في التعرف أكثر على كواكب المجموعة الشمسية، يمكنك الاطلاع على المقال “ما هي المجموعة الشمسية”.