إحمد موسى: الإعلامي المصري المعروف

نبذة تعريفية عن أحمد موسى

أحمد موسى هو صحفي وإعلامي مصري يقدّم برامج تلفزيونية على مجموعة من القنوات المصرية، حيث تركز برامجه على القضايا السياسية العامة في مصر وخارجها. فيما يلي بعض المعلومات الشخصية الهامة عنه:

البدايات المهنية لأحمد موسى

بدأ أحمد موسى مسيرته المهنية كصحفي في جريدة الأهرام الشهيرة، حيث انطلق كصحفي مبتدئ في قسم الحوادث، ثم أصبح لاحقًا مندوبًا للجريدة في وزارة الداخلية المصرية لمتابعة الحوادث. ومع مرور الوقت، تولى منصب رئيس قسم الحوادث في الجريدة، وبات يوجه اهتمامه إلى عالم البرامج التلفزيونية، مبدلاً بذلك مسار عمله إلى تقديم برامج تتناول القضايا العامة في مصر والمنطقة العربية.

كانت بدايته الحقيقية مع برنامج “القاهرة والناس” في شبكة أوربت، حيث عمل مع الإعلامي المعروف عمرو أديب. بعد ذلك، انتقل لتقديم برنامج على قناة التحرير، ومن ثم إلى قناة صدى البلد حيث قدّم برنامجًا بعنوان “على مسؤوليتي”.

البرامج والقنوات التي شارك فيها أحمد موسى

قدم أحمد موسى مجموعة متنوعة من البرامج التلفزيونية، حيث كان آخرها برنامج “على مسؤوليتي” الذي بدأ تقديمه في عام 2014. حققت برامجه شعبية كبيرة ونجاحًا ملحوظًا نظرًا لمواضيعها التي تهم الرأي العام. إليك أبرز البرامج التي شارك فيها:

إيقاف أحمد موسى من نقابة الإعلاميين المصريين

في 22 أكتوبر 2017، تم اتخاذ قرار رسمي من قبل نقابة الإعلاميين في مصر بإيقاف أحمد موسى عن العمل خلال برنامجه “على مسؤوليتي”. جاء هذا القرار بناءً على حلقة تم عرضها في 21 أكتوبر، حيث تضمّنت تسجيلات صوتية لشخصٍ زعم أنه كان حاضرًا خلال تبادل إطلاق النار بين قوات الشرطة وعناصر إرهابية في الصحراء الغربية. وقد أوضح المُتصل تفاصيل الحادث، مما أدى إلى تأكيد مقتل 16 شرطيًا وإصابة 13 آخرين.

أشارت النقابة إلى أن قرار الإيقاف جاء نتيجة لخرق أحمد موسى لمصلحة الأمة والأمن القومي، وعدم احترامه للوائح الإعلامية في البلاد. وفي سياق متسق مع هذا، أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانًا أكدت فيه أن التسجيلات كانت غير صحيحة وملفقة، وأن المقصود من نشرها إثارة الفوضى والذعر.

على الرغم من ذلك، تم بث البرنامج في موعده التالي، واعتذر أحمد موسى للشعب المصري عن ما تم بثه. كما أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بيانًا أكد فيه عدم صلاحية النقابة لإيقاف موسى، وأن المجلس هو الجهة الوحيدة المعنية بمثل هذا القرار.

لاحقًا، قضت محكمة الجنح بحبس أحمد موسى لمدة ستة أشهر وألزمت بفرض غرامة قدرها 40 ألف جنيه مصري بسبب نشر التسجيلات المزعومة. وبعد أربع سنوات من هذه القضية، حصل أحمد موسى على حكم بالسجن لعامين وغرامة مقدارها 20 ألف جنيه مصري، بناءً على دعوى قُدمت ضده من السياسي أسامة الغزالي بتهمة التشهير.

الآراء الشخصية لأحمد موسى

كانت مواقف وآراء أحمد موسى حول الأحداث الحالية في مصر محط جدل واسع، حيث تختلف الآراء بين المؤيدين والمعارضين. من أبرز مواقفه ما يلي:

وجهة نظره حول ثورة 25 يناير 2011

يُعتبر أحمد موسى من أبرز المعارضين لثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. فقد حذّر في 18 يناير 2016 من خطط بعض الناشطين لإقامة احتجاجات في ذكرى الثورة، قائلاً إن المصير سيكون إما الموت أو السجن. جاء هذا التحذير أثناء عرض برنامجه “على مسؤوليتي”. وأضاف أن أي شخص يحاول القيام بأعمال تخريبية سوف يتعرض للعقاب.

كما نوّه أحمد موسى بأن أي شخص ينوي الاحتفال بعيد الشرطة إمّا مُرحب به، ولكن محذراً من احتمال وقوع أعمال عنف وتخريب يجب التعامل معها بحزم.

موقفه من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

يُعَدّ أحمد موسى من أبرز الداعمين للرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث يعتبره المنقذ الذي أنقذ مصر من الأزمات. ومع ذلك، فقد أجرى استطلاعاً على حسابه في تويتر حول شعبية الرئيس، ولكنه واجه انتقادات واسعة مما دفعه إلى إغلاق حسابه مدعيًا اختراقه من قبل معارضين للحكومة.