قصائد رومانسية للحبيب

أجمل الأشعار للحبيب

  • يقول الشاعر نزار قباني:

في كل عام، أقول لك حبيبتي..

ذلك عندما تدق الساعة منتصف الليل

وتغمر السنة الماضية أحزاني

كنسخة مصنوعة من الورق..

أتحدث إليك بطريقتي الخاصة..

متجاوزاً جميع الطقوس الاحتفالية

التي يحتفل بها الناس منذ 1975 سنة..

ومخالفاً كل تقاليد الفرح الزائف

التي تمسك بها الجميع منذ 1975 سنة..

ورافضاً..

كل العبارات التقليدية..

التي يرددها الرجال للنساء

منذ 1975 سنة..

كل عام وأنتِ حبيبتي..

أقول ذلك لك بكل بساطة..

كما يقرأ طفلٌ دعاءه قبل النوم

وكما يقف طائرٌ على سنبلة قمح..

فتزهر الأزهار المخيطة على ثوبك الأبيض..

زهرةً..

وتزداد المراكب المنتظرة في مياه عينيك..

مركباً..

أتحدث إليك بحرارةٍ ونشاط

كما يضرب الراقص الإسباني قدمه بالأرض

فتتشكل آلاف الدوائر

حول كوكبنا الأرضي.

أروع الأبيات الرومانسية

  • يقول الشاعر ابن نباتة المصري:

وعدتني بطيفك الرقيق..

إن كانت يمكن لعيني أن تغفو

يا من تسهّرني طيفك الجميل فقد

أمنَ زيارتي في الليل الرقيب

يا من يطيل الهوى بخصرك

شكاياه وهي السمراء الفاتنة

أفديكِ يا شمس الضحى، فدموعي شذر

عندما تغيبين وعاذلي يعوي

عزيزتي هي للعيون جنة

تتجلى، ولكنها للقلب جراحة

خضبت بأحمر كالندى معاصمها

كأنما فيها رونق وصفاء

واهاً لمعاصمها المخضوبة

سال الندى فيها وقام الماء

أصبوا إلى البرحاء، ولقد تيقنت

أنه سيرضيكِ أن يعتادني البرحاء

ويبث ما يحمله من ألم الهوى

قلباً وأنتِ الصعدةُ الصماء

كم من جمالٍ قد ضار الفتى

وكم من جمالٍ عنده السعادة

كالذي يضفيه على دين الله وابن شهابه

لا ظلم، حيث لم يُرَ الظلمُ

الماجد الراقي في مراتب السؤدد

قد زينته الجوزاء بجواره

ذاك الذي أمسى السها جاراً له

لكن حاسد مجده يعوي

عمّت مكارمه وسار حديثه

ففي كل أرض نعمة وثناء

وسعت يراعته بأرزاق الخلق

فكأنها قَلبٌ وتلك رِشاء

وحمى العواصم رأيه، حيث طالما

قعد السيف ووقفت الآراء

عجباً لشرارة ذكائه المتوهجة

تحت ظله تتفيأ الأفياء

ولكلامه، يزداد رأي محدثه

ويحجبه، وهو القهوة الصهباء.

  • يقول الشاعر القاضي الفاضل:

لعينيه على العشاق أمرٌ

وليس لهم إذا ما جارَ نصرُه

فأما الهجر منه فهو ألف

وأما الوصل منه فهو نادر

إذا ما سرّه قتلي فأهلاً

بما قد ساءني إن كان سرّه

تلفتُ بشعره وسمعتُ غيري

يقول: سُلمتُ من تَلَفي بشعره

لقد خدعتك ألحاظٌ مَرِضَى

وأتمَّمَ بالفُتورِ على سحره

فيا حذَرَ البصيرة كيفَ حتّى

وقعتَ كما رأيتُ وقوع غِرَّه

فإن الحرب تزرعها بلفظٍ

وإن الحب تجنيه بنظرٍ.

أشعار حزينة عن الحبيب

  • يقول الشاعر محمود درويش:

الليلُ هو تاريخ الحنين، وأنت ليلتي

قلت لي وتركتني

وتركت لي ليلي وليلك باردين…

وسوف يؤلمني الشتاء وذكرياتك

وسوف يؤذيك الهواء معطراً برائحة الزنابق

لا بأس

سأحب أول عابرٍ

يبكي على امرأةٍ رمته إلى النسيان كما فعلت

سنعتني أنا والغريب بليلنا ونضيئه

سنؤثث الأبد الصغير… وسنختار

أنا والغريب سريرنا ومشاعرنا بعناية

ولربما نتلو معاً، أنا والغريب

قصيدة الحب التي أهديتني:

(والليل تاريخ الحنين

وأنا ليلي)

شعر عن الحبيب في الصباح

  • يقول الشاعر أيمن اللبدي:

نهضَ الصباحُ على فمكِ

واشتقَّ جملته الوحيدة

وانتشى

لا ليلَ يفترسُ الجوار

لا شَوْكَ ينتزعُ الجدار

لا وحشَ يخترعُ الحصار

لا شكَّ يفرشُ السوار

فسبا الخيول

ونما بهاءً في يديكِ

نهضَ الصباحُ على فمكِ…

نهضَ الصباحُ على فمكِ…

فدعيهِ منتحراً هناك إذا ترجّل في الختام

ودعي التماهي في الإطار

وخذي من العمر الفنار

مسكونتان بوهجه منذ القيام

شفة الذبيح على السؤال

وحارة العشق معكِ…

نهضَ الصباحُ على فمكِ…

هل يُتعب الشوق اللقاءَ إذا ترنح في الفلك؟

وإذا استقرَّ من الغياب على الحجاب؟

وإذا تمادى في التوحد

مثل جرحٍ مشتبك؟!

من رحلةٍ بين النوارس كان رمشاً في المكاحل

واحتمالا في المراحل

إنما كان الحكاية

وافتتاحاً في دمكِ

نهضَ الصباحُ على فمكِ…

لا تصمتي حذر السفوح

ولا تشقي في المرايا ما استراحت من ظنون

ليس الولوج سوى لجُرحٍ محترق

فإذا كفرت بما تنفس في الحجاب

تذكّري أن الجواب إذا تمادى

كان جزءاً من سؤالٍ مرتبك

نهضَ الصباحُ على فمكِ…

  • يقول الشاعر ابن شيخان السالمي:

لي سكرة بالحب عند الصباح

لا غَروَ إن أفصح دمعي وباح

كَتْمُ الهوى مُرٌّ لأربابه

ولذة العاشق في الافتضاح

وما لقلبي من نسيم الصبا

إذ هبَّ من نجد سوى الارتياح

توقدت نار الجوى في الحشى

وزادها وَقْداً هبوب الصباح

بالله يا نسمة نجد، متى

عهدكم بالساكنات البطاح

نشيدة وهي فؤادي بها

قد ضاع في تلك النواحي وطاح

يا حلو دهرٍ مرّ بي عندها

قضيته ما بين كأس وراح

من لي بردّ الروح وهناً إلى

روحي من الجرداء للإِنشراح

وكيف أبغي ردّته، وهو إن

عاد أطار القلب نحو الملاح

يا هل درى أحبابنا أنني

بعدهم صرت كسير الجناح

لو جبروا ما هاض من خاطري

بنظرة منهم، فهل من جناح

ولاح استرشد في عذله

وقد أضاء بارقُ دمعي ولاح

فما درى إلا وقد أغرقت

سيول دمعي عضله ثم ساح

يعذلني في حب من وجهها

غار على الليل بضوء الصباح

كأنه يعذل في جوده

مبارك الطلعة عند الصباح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top