تُعتبر أعراض التهاب الجيوب الأنفية وصعوبة التنفس من الأمور الشائعة التي تؤثر على العديد من الأشخاص. وغالباً ما يرتبط التهاب الجيوب الأنفية بحدوث ضيق في التنفس، بالإضافة إلى تورم في مجاري التنفس.
أعراض التهاب الجيوب الأنفية وصعوبة التنفس
- أحد الأعراض الرئيسية هو الشعور بألم شديد حول منطقة العين.
- تورم في منطقة الخد أو الأنف.
- احتقان الأنف.
- انسداد الأنف.
- صعوبة في التنفس من خلال الأنف.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- التحسس العام والتعب.
- احمرار في منطقة الأنف.
- احمرار الجفون.
- ألم وضغط في الأذن.
- يعتبر الصداع من الأعراض الشائعة لالتهاب الجيوب الأنفية وصعوبة التنفس، وذلك نتيجة الضغط المتزايد على الجيوب، وغالباً ما يكون أسوأ في الصباح.
- البلغم المتسرب من الأنف هو مؤشر آخر على التهاب الجيوب الأنفية، وغالباً ما يكون لونه أبيض أو أخضر أو أصفر.
- الشعور بالغثيان.
- ألم في الفك العلوي.
- السعال.
- ضمور في الأغشية المخاطية للأنف.
أسباب التهاب الجيوب الأنفية وصعوبة التنفس
- أحد الأسباب المحتملة هو الإصابة بنزلة برد شديدة.
- الإصابة بفيروسات تسبب التهاباً فيروسي، مثل فيروس كورونا.
- وجود خلل في الجهاز المناعي لدى المريض.
- التدخين بشكل مفرط.
- التعرض المستمر للأتربة.
- وجود مشاكل في الجهاز التنفسي.
- الإصابة بأنواع من الالتهابات الفطرية.
- وجود أمراض مرتبطة بالحساسية.
كيفية تشخيص التهاب الجيوب الأنفية
- تشمل طرق تشخيص التهاب الجيوب الأنفية ما يلي:
- إجراء اختبارات تصويرية متخصصة للكشف عن حالة الأنف.
- التصوير المقطعي المحوسب لتحديد ما إذا كانت هناك مشاكل في الجيوب الأنفية.
- إجراء فحص داخلي للأنف باستخدام أنبوب رفيع يسمح للطبيب برؤية أي جسم غريب موجود داخل الجيوب.
- أخذ عينة للفحص الميكروسكوبي لتحديد نوع الخلايا، سواء كانت التهابات بسيطة أو فطرية، أو أورام حميدة أو خبيثة.
- في بعض الحالات، قد يُطلب من المريض إجراء فحص شامل لتحليل الحالة الصحية العامة.
- كما قد يُطلب إجراء اختبار حساسية للتأكد من أن الأعراض مرتبطة بالتهاب الجيوب الأنفية وضيق التنفس المزمن.
طرق علاج أعراض التهاب الجيوب الأنفية وصعوبة التنفس
العلاج الدوائي
- يصف الطبيب المختص عادةً مجموعة من الأدوية لتخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية.
- تعمل هذه الأدوية على التقليل من الألم وتحسين انسداد الجيوب الأنفية.
- يمكن أن يصف الطبيب بخاخات أنف لتخفيف إفرازات الأنف المزعجة والتقليل من التهيج.
- إذا لم تكن البخاخات فعالة، فإن الطبيب يوصي باستخدام المحلول الملحي لترطيب الأنف.
- يساعد المحلول الملحي أيضًا في تقليل حدة الالتهابات في الأوعية الدموية.
- قد يُوصى بتناول المضادات الحيوية في حالة التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
- وفي حالات الحساسية المرتبطة بالتهاب الجيوب الأنفية، قد يُوصى بالعلاج المناعي، مثل حقن الحساسية.
التغييرات في نمط الحياة
- يمكن أن تتضمن طرق العلاج تغيير نمط الحياة، مثل الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
- التأكد من الاسترخاء لتعزيز جهاز المناعة.
- ترطيب الجيوب الأنفية بشكل مستمر، إما باستخدام المحلول الملحي أو من خلال استنشاق بخار الماء الدافئ.
- تناول كميات كافية من السوائل يومياً.
- التركيز على تناول وجبات غذائية صحية.
- تجنب المشروبات الغنية بالكافيين.
- تجنب تناول الكحول تماماً.
- يمكن وضع كمادات دافئة على الوجه لتخفيف الألم.
- غسل الأنف بانتظام باستخدام معدات متخصصة تحت إشراف الطبيب لنظافة الجيوب الأنفية.
مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية وصعوبة التنفس
- يمكن أن تؤدي مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية إلى التهاب السحايا، مما قد يؤثر على خلايا الدماغ.
- قد تنتشر العدوى إلى أجزاء أخرى من الجسم.
- مشاكل في الرؤية.
- انتشار العدوى إلى العظام مما يزيد من ضعف الجهاز المناعي، ويدفع المريض للشعور بالألم في المفاصل والعظام.