يعاني الكثير من الأفراد من ألم في أسفل لوح الكتف الأيسر من الخلف، ويرجع ذلك عادةً إلى إصابة في عضلات الظهر أو العمود الفقري.
الأسباب المحتملة لألم أسفل لوح الكتف الأيسر من الخلف
قد يرتبط ألم أسفل لوح الكتف الأيسر من الخلف بمشكلات مختلفة في الجسم، ومن بين الأسباب المحتملة لهذا الألم نذكر:
- شد عضلي: يحدث الشد نتيجة تمزق في العضلة بسبب إجهاد مفرط في الجزء العلوي من الظهر.
- قد يؤدي ذلك إلى الشعور بالألم في جزء من الظهر في أحد جانبي الكتف أو كليهما.
- انزلاق غضروفي أو فتق: يحدث ذلك عندما تفصل وسائد مرنة حجمها طبيعي بين الفقرات، وعند وجود فتق في الجزء العلوي أو في منتصف العمود الفقري، يمكن أن ينتج ألم في الجزء العلوي من الظهر في أحد الجانبين.
- يمكن أن يسبب هذا الأمر شعورًا بالألم وعدم الراحة.
- الجنف: يعتبر انحراف العمود الفقري إلى جانب واحد حالة هيكلية.
- تحدث غالبًا خلال فترة المراهقة، والتواءات بسيطة لا تسبب ألم، إلا أن هذه الأعراض قد تشتد مع التقدم في العمر.
- الحدب: يتميز بمنحنى خارجي للعمود الفقري في الجزء العلوي.
- عادة ما تكون هذه الانحناءات خفيفة ولا تسبب أي أعراض، ولكن في حالة حدوث انحناء حاد قد يؤدي ذلك إلى ألم شديد.
- كسر الفقرات: يؤدي كسر في الفقرات إلى ألم شديد في الجزء العلوي من الظهر.
- يزيد خطر حدوث كسور في الفقرات خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام.
- التهاب البنكرياس: عندما يحدث التهاب في البنكرياس، ينتج عن ذلك عادةً ألم في الجزء العلوي من البطن قد ينتشر إلى أعلى الظهر.
- حصوات الكلى: عند انتقال الحصوات من الكلى، يمكن أن يسبب ذلك ألمًا خفيفًا في الجزء العلوي من البطن يتوسع ليشمل أجزاء متعددة من الجسم بما في ذلك أعلى الظهر.
- زيادة الوزن: الوزن الزائد يضع ضغطًا على العمود الفقري، مما يؤدي إلى ألم في عضلات الظهر.
علاجات منزلية لألم الكتف الأيسر من الخلف
في حال كان الألم في الكتف الأيسر من الخلف خفيفًا، تعتبر العلاجات المنزلية الخيار الأنسب، ومن هذه العلاجات ما يلي:
- مَسَكّنات الألم: مثل الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات كالإيبوبروفين ونابروكسين الصوديوم.
- الكمادات الساخنة والباردة: يُستَفاد من الكمادات الباردة أو الساخنة في استرخاء العضلات المتوترة.
- النشاط البدني الخفيف: يمكن للنشاط الجسدي الخفيف كتمارين التمدد والمشي أن يقلل من الشعور بالألم في الظهر.
العلاج الطبي لألم الكتف الأيسر من الخلف
إذا كان الألم شديدًا ولا يتحسن، فمن الضروري مراجعة الطبيب للحصول على وصفات علاجية مناسبة، ومن بين هذه العلاجات:
- الأدوية: في حال عدم فاعلية الأدوية المتاحة بدون وصفة طبية، قد يصف الطبيب مسكنات للألم أو مرخيات عضلية أو حقن الكورتيزون.
- العلاج الطبيعي: يمكن لأخصائي العلاج الطبيعي أن يقدم تمارين لتحسين قوتك في منطقة الظهر، ويستخدم تقنيات مثل الحرارة أو التحفيز الكهربائي لتخفيف الألم.
- الجراحة: في بعض الحالات النادرة، قد تكون الجراحة لازمة لعلاج مشاكل هيكلية في العمود الفقري.
نصائح للوقاية من ألم الكتف الأيسر
يمكن تقليل خطر إصابة الكتف الأيسر وآلام الظهر بشكل عام من خلال اتباع النصائح التالية:
- الوضعية الصحيحة: تدريب النفس على الحفاظ على وضعيات جيدة سواء في الوقوف أو الجلوس.
- التمارين الرياضية: تساعد ممارسة الرياضة في تقوية عضلات الظهر وبالتالي تقليل فرصة الإصابة بألم الكتف والظهر.
- الحفاظ على وزن صحي: التخفيض من الوزن الزائد بحيث لا يؤدي لزيادة الضغط على عضلات الظهر.
- الإقلاع عن التدخين: مما يساعد في التعافي السريع من آلام الظهر.
- الراحة: يمكن أن تساهم فترة الراحة في تخفيف الألم الناتج عن إصابات العضلات.
متى يجب زيارة الطبيب؟
عادةً ما تتحسن آلام الظهر والكتف الأيسر تلقائيًا، ولكن في حال استمرار الأعراض مع وجود علامات إضافية، ينصح بزيارة الطبيب، ومن هذه الأعراض:
- حمى.
- خدر أو وخز في الأطراف.
- فقدان الوزن المفاجئ دون سبب واضح.
- صعوبة في التنفس.
- صعوبة شديدة في التبول.
طرق تشخيص ألم الكتف الأيسر
يبدأ الطبيب بمناقشة التاريخ الطبي للمريض ثم استفسار عن الأعراض، ويتبع ذلك خطوات تشخيصية تشمل:
- الفحص البدني.
- الأشعة المقطعية.
- تحليل الدم.
- الأشعة السينية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- اختبار العضلات بواسطة المخطط الكهربائي.