يواجه أطفالنا حالات عديدة من ارتفاع درجة حرارة الجسم، كما أنهم يعانون من أسباب متنوعة تؤدي إلى هذه الزيادة في الحرارة.
ما هي أسباب ارتفاع درجات حرارة الأطفال، وما هي أفضل الطرق لقياس درجة الحرارة المناسبة لهم؟
نقاط هامة يجب مراعاتها عند قياس حرارة الطفل
السرعة
- من الضروري أن يتمتع جهاز قياس درجة حرارة الطفل بسرعة تشغيله، مما يتيح لنا التعرف بسرعة ودقة على درجة حرارته.
- فالطفل غالبًا ما يشعر بالخوف من إدخال أي شيء غريب إلى جسده، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالأذن.
- هذا الخوف قد يدفعه للتحرك كثيرًا، مما يجعل قياس الحرارة بشكل دقيق أمرًا صعبًا.
الصوت
من المفضل استخدام جهاز يحتوي على صوت مميز، بحيث يصدر صوتًا عند الانتهاء من قياس درجة الحرارة.
هذا يساعد الشخص القائم بالقياس على الشعور بالاطمئنان بأن العملية قد تمت بنجاح.
الدقة
تعتبر الدقة من العوامل الأساسية التي يجب أن تتوفر في جهاز قياس الحرارة. لذا، عند اختيارك لجهاز القياس، يجب أن تأخذ في اعتبارك دقته لضمان الحصول على نتائج صحيحة وموثوقة، حيث أن بعض الأجهزة قد لا توفر قراءات دقيقة.
مدى ملاءمته للطفل
ليس كل جهاز قياس حرارة مناسبًا لجميع الأعمار، فهناك أجهزة قد لا تكون ملائمة للأطفال الرضع أو حديثي الولادة. يجب أن نراعي اختيار جهاز يتناسب مع أعمار الأطفال المختلفة.
توفير الإضاءة
- من المستحسن اختيار جهاز قياس حرارة مزود بإضاءة خافتة على مؤشر القراءة.
- إذا كان الطفل مصابًا بالحمى، فإن قياس حرارته في الليل يتطلب وجود إضاءة كافية لضمان دقة القياس.
الاتساق
بغض النظر عن دقة الجهاز، يجب أن يتم اختياره بشكل منضبط حيث أن معظم أجهزة القياس قد تعطي نتائج غير واضحة أو غير دقيقة.
لذا، يُنصح بإجراء القياس أكثر من مرة، لأن بعض الأجهزة قد تظهر نتائج متفاوتة في كل مرة.
أنواع أجهزة قياس الحرارة
أجهزة قياس الحرارة من خلال الأذن
- تتوفر أجهزة قياس حرارة تُستخدم في القياس من خلال الأذن، وتعرف أيضًا بأجهزة قياس الحرارة الطبلية.
- تعتمد هذه الأجهزة على الأشعة تحت الحمراء لقياس درجة الحرارة داخل قناة الأذن.
- تتميز هذه الأجهزة بدقتها وسرعتها في إعطاء قياسات دقيقة.
- إنها تناسب الأطفال بداية من عمر الستة أشهر وحتى البالغين.
- لكن يُنصح بعدم استخدامها للأطفال حديثي الولادة أو الرضع، لأن الجهاز قد يتداخل مع شمع الأذن وقناة الأذن الضيقة.
أجهزة قياس الحرارة باستخدام اللهاية
- إذا كان طفلك يستخدم اللهاية، فإن هذا الجهاز يكون مناسبًا جدًا له. يقوم الطفل بمص اللهاية لتقييم درجة حرارة جسمه.
- من مزايا هذا الجهاز أنه يجعل الطفل غير واعٍ لعملية قياس حرارته، ما يسهل إجراء القياس بشكل دقيق.
- ومع ذلك، قد لا يكون مناسبًا للأطفال حديثي الولادة، إذ يحتاج الطفل إلى مص اللهاية لفترة طويلة تتراوح بين أربع إلى خمس دقائق، مما يصعّب الأمر على حديثي الولادة.
- بصفة خاصة إذا كانوا يعانون من التهاب أو احتقان في الأنف، فإن النتائج قد لا تكون موثوقة.
أجهزة قياس الحرارة من خلال الجبين
- تستخدم طريقة قياس الحرارة عبر وضع شريط بلاستيكي على الجبين الجاف لفترة محددة، وبعدها يتم قراءة درجة الحرارة.
- لكن هذه الطريقة تعتبر أقل دقة مقارنةً ببعض الطرق الأخرى.
- لذا، إذا كان عمر الطفل أقل من ثلاثة أشهر أو سجلت حرارته 39 درجة مئوية، يُفضل اللجوء لطريقة أخرى للقياس.
أجهزة قياس الحرارة من خلال فتحة الشرج
- تعتبر هذه الطريقة مناسبة لقياس درجة حرارة الأطفال حديثي الولادة أو الرضع.
- يتم استخدام الفازلين على طرف الترمومتر، ويُدخل في فتحة الشرج عقب وضع الطفل في وضع مريح على بطنه.
- بعدها يُدخل الجهاز بحوالي 1 سم ويترك لمدة ثلاث دقائق، ثم يتم طرح نصف درجة مئوية من الناتج للحصول على القراءة الصحيحة.