تناول لحم الحمير
تعتبر بعض الدول الآسيوية، مثل كوريا الجنوبية، لحم الحمير من الأطباق التقليدية والشائعة بين شعوبها. لذا، يتعين على الأفراد الذين لا يرغبون في تناوله أن يكونوا حذرين ويسألوا عن المكونات قبل تناول الطعام في مطاعمهم. من الضروري الإشارة إلى أن لحم الحمير يعد محرمًا وفقًا للتعاليم الإسلامية، استنادًا إلى الحديث النبوي الذي ينص على تحريمه. فقد ورد عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لحوم الحُمُر الأهليّة يوم خيبر، بينما أجاز أكل لحوم الخيل. ورغم ما يحتويه لحم الحمير من فوائد محتملة، إلا أن له أيضًا أثار سلبية ينبغي على الشخص التعرف عليها لتجنب تناولها.
الأعراض المرتبطة بتناول لحم الحمير
- إفراز لعاب لزج ومائل للحُمرة تحت اللسان، ويمكن اكتشاف ذلك من خلال النظر في المرآة، مما يشير إلى استهلاك كميات كبيرة من لحم الحمير.
- ظهور حبوب صغيرة مدببة الرأس خلف الأذن، والتي يمكن تحسسها باستخدام الأصابع، نتيجة لاستهلاك كفتة أو ريش لحم الحمير غير الطازج.
- خلل في وظيفة الغدة الغونفية اللادهنية المسؤولة عن الإحساس بالزمان والمكان، مما يؤدي إلى قدرة الشخص على العودة إلى المنزل دون الحاجة لتذكر الطرق.
- الشعور بالتعب عند الوقوف لفترات طويلة، حيث يحتوي لحم الحمير على مادة الليكتوين التي تؤثر بشكل كبير على العظام والسوائل في الجسم.
- تغير في لون البراز إلى الأزرق الفاتح أو الأخضر المصفّر.
أضرار تناول لحم الحمير
يحظر بيع لحم الحمير والتجارة به في العديد من الدول، مما يدفع بعض التجار إلى قتل الحمير وتنظيفها في أماكن غير نظيفة وغير خاضعة للرقابة، مما يعرض اللحم للجراثيم والملوثات. بالإضافة إلى ذلك، قد يتعرض لحم الحمير لدرجات حرارة مرتفعة نتيجة عدم نقله في برادات مناسبة، مما يؤدي إلى تعفنه وفساده. عند تناول هذا النوع من اللحم، قد يصاب الشخص بالتسمم الغذائي أو الكيميائي، وتظهر أعراضه في شكل إسهال وقيء قد يؤديان إلى الجفاف. علاوة على ذلك، فإن التلوث الناجم عن تناول لحم الحمير قد يؤثر على وظائف الكبد والكلى.