من الضروري أن تتناول المرأة الحامل أطعمة غنية بالحديد بنسب معينة خلال فترة الحمل، وذلك للوقاية من فقر الدم، إذ أن الحمل قد يجعلها في حالة صحية ضعيفة للغاية.
يعتبر الحديد من المعادن الأساسية التي تعزز الأداء الوظيفي للجسم، حيث يلعب دوراً مهماً في تكوين الهيموجلوبين. تابعوا معنا المزيد من التفاصيل على موقعنا.
الحديد
- يعد نقص مخزون الحديد أحد الأسباب الرئيسية لفقر الدم.
- يستخدم الجسم الحديد في إنتاج الهيموجلوبين، المسئول عن نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم.
- إذا قل تخزين الحديد، فإن ذلك يؤدي إلى نقص الهيموجلوبين.
- هذا النقص يُعرف بفقر الدم (نقص الحديد)، وعند حدوثه يجد الجسم صعوبة في تعويض الحديد من خلال النظام الغذائي فقط.
- مما يستلزم العلاج الخارجي باستخدام مكملات الحديد التي يصفها الطبيب.
- تعتمد سرعة التعافي على كيفية استجابة جسم المرأة للعلاج، وغالباً ما تستغرق النتائج عدة أشهر.
- يستمد الجنين جميع الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية من الأم، لذا يعتبر الحمل فترة تتطلب عناية خاصة.
- يجب على المرأة أن تتبع نظاماً غذائياً صحياً يلبي احتياجاتها واحتياجات الجنين، لأن نقص الحديد يمكن أن يؤدي إلى فقر الدم (الأنيميا).
- من المهم معرفة الأطعمة الغنية بالحديد الملائمة للمرأة الحامل للحفاظ على مستوى الهيموجلوبين الضروري لجسدها.
- في الأحوال العادية، تحتاج المرأة الحامل إلى ضعف كمية الحديد مقارنة بالمرأة غير الحامل، لتفادي نقص الهيموجلوبين.
- (الهيموجلوبين هو بروتين موجود في خلايا الدم الحمراء ينقل الأكسجين والدم إلى مناطق الجسم المختلفة).
- للحفاظ على مستويات الحديد الطبيعية، ينبغي لها استهلاك 30 ملغ يومياً.
- يجب ملاحظة أنه إذا تعرضت الحامل لفقر الدم، فإن النظام الغذائي بمفرده قد لا يكون كافياً لتعويض الحديد المفقود.
- عادةً ما يوصي الطبيب بمكملات الغذائية لمدة معينة لتسهيل التغلب على نقص الحديد أثناء الحمل.
الأطعمة الغنية بالحديد للمرأة الحامل
- يعد اتباع نظام غذائي متوازن وصحي أمراً ضرورياً لكل امرأة حامل، خاصةً في الأشهر الثلاثة الأخيرة.
- يجب أن يتضمن النظام الغذائي مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالحديد، مثل السبانخ والملوخية.
- حيث أنها غنية أيضاً بحمض الفوليك والكالسيوم وكمية من الفيتامينات والمعادن الهامة لك ولطفلك.
- تحتوي بعض أنواع الأسماك والمأكولات البحرية، مثل السردين والماكريل والمحار، على كميات عالية من الحديد، إذ تحتوي 100 جرام منها على 28 مجم من الحديد.
- تعتبر الكبدة مصدراً مهماً للحديد، ولكن يجب عدم الإفراط في تناولها بسبب احتوائها على الريتينول الذي قد يتسبب في تشوهات خلقية.
- حبوب الإفطار مثل الكينوا ودقيق الشوفان غنية بالحديد والألياف، مما يساعد على الشعور بالشبع لفترات طويلة.
- الفواكه المجففة مثل التين والخوخ والبرقوق تحتوي أيضاً على الحديد وتساهم في تخفيف الإمساك خلال الحمل.
- الخضروات والفواكه التي يتغير لونها عند تعرضها للهواء، مثل البنجر والباذنجان والتفاح والموز.
- إن البقوليات مثل العدس والفاصوليا الخضراء والفاصوليا البيضاء تعتبر غنية بالحديد.
- قصب السكر والعسل الأسود يعدان من المصادر الغنية بالحديد.
- يعتبر البيض، خاصة صفار البيض، مصدراً جيداً للحديد.
- منتجات الألبان، مثل الزبادي والجبن، تعتبر مصادر مهمة أيضاً.
طرق زيادة امتصاص الجسم للحديد للاستفادة القصوى
- تناول الفاكهة الغنية بفيتامين C، مثل الفراولة.
- يساعد البرتقال والليمون واليوسفي على امتصاص الحديد بفضل احتوائها على حمض الأسكوربيك.
- تجنب تناول الشاي والقهوة مباشرة بعد الوجبات، ويفضل الانتظار لمدة ساعتين على الأقل لتفادي تقليل امتصاص الحديد.
- تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين، فهي تقلل من مستويات الحديد في الدم.
- لذا، يُفضل عدم الإفراط في تناول هذه المشروبات.
- حرص على شرب كميات كافية من الماء للمساعدة في تحسين الامتصاص.
- لا تفرط في استخدام الملح، لأنه قد يقلل من امتصاص الحديد.
أنواع الحديد
تنقسم أنواع الحديد إلى نوعين رئيسيين:
- الحديد الهيمى، والذي يأتي من المصادر الحيوانية.
- الحديد غير الهيمى، المستمد من المصادر النباتية.
- بشكل عام، يتمتع الجسم بقدرة أفضل على امتصاص الحديد من المصادر الحيوانية أكثر من المصادر النباتية.
- لذا، من المهم التأكد من الحصول على كميات مناسبة من كلا النوعين من الحديد.
محتوى الحديد الموصى به
- يفضل أن تتناول النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 19 و50 عاماً 14.8 مجم من الحديد يومياً.
- ينصح الرجال في هذه الفئة العمرية بتناول 8.7 مجم يومياً.
- ويجب أن تستهلك النساء الحوامل 27 مجم يومياً.
أعراض نقص الحديد لدى النساء الحوامل
تحتاج المرأة الحامل إلى 30 ملغ من الحديد يومياً، وإذا كان الجسم يعاني من نقص في الحديد، فقد تظهر الأعراض التالية:
الأعراض المحتملة لنقص الحديد:
- الشعور بالتعب والدوار.
- الشعور بالصداع والأرق.
- صعوبة في التنفس.
- الضعف العام وصعوبة التركيز.
- بشرة شاحبة وظهور دوائر سوداء تحت العينين.
- نبضات قلب سريعة.
- الشعور بالإحباط وتقلبات المزاج.
- زيادة خطر الإصابة بفقر الدم أثناء الحمل.
- فقر الدم الناتج عن نقص الحديد في الحمل قد يؤدي إلى:
نصائح للنساء الحوامل للاستفادة من الأطعمة الغنية بالحديد
تعتبر واحدة من أفضل الاستراتيجيات لزيادة محتوى الحديد في النظام الغذائي هو تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالحديد خلال فترة الحمل.
مع مراعاة بعض النصائح مثل:
فوائد تناول الحديد تشمل:
تجنب تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والأطعمة الغنية بالحديد معاً.
تأكد من تضمين الأطعمة الغنية بالحديد وفيتامين C في نظامك الغذائي.
عوامل فقر الدم أثناء الحمل
- الحمل المتكرر أو القصير، فكلما كانت فترة الحمل متقاربة، زادت فرص الإصابة بفقر الدم.
- تكون الحوامل من توائم أكثر عرضة لفقر الدم، نتيجة نقص العناصر الغذائية الهامة في أجسامهن.
- غالباً ما يتعرضن للغثيان والقيء في المراحل المبكرة من الحمل، مما يؤدي إلى نقص الحديد.
- وجود نزيف حاد قبل الحمل مما يؤدي إلى نقص الحديد.
لماذا ينخفض مستوى الهيموجلوبين أثناء الحمل؟
- يعد انخفاض مستوى الهيموجلوبين في الدم ظاهرة طبيعية، حيث قد يصل إلى 11.5-15 خلال فترة الحمل.
- حيث يزداد حجم الدم بنسبة 50% لضمان تغذية الجنين ونموه.
- ويبدأ الهيموجلوبين في الدم في الزيادة اعتباراً من الأسبوع الثامن من الحمل.
- تحدث زيادة في بلازما الدم بمعدل أعلى من زيادة خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى الهيموجلوبين.
- قد يصل انخفاض الهيموجلوبين إلى 10.5 وبذلك تعد هذه النسبة طبيعية خلال فترة الحمل، فلا داعي للقلق.
تحليل فقر الدم للحوامل
- خلال الأسابيع الأولى من الحمل، يقوم الطبيب بإجراء فحص دم لتقييم مستوى الهيموجلوبين.
- ويتوقع أن يكون المستوى 110 جرام في الأشهر الثلاثة الأولى و105 جرام في الثلثين الثاني والثالث من الحمل.
- يتطلب التحقق من فعالية العلاج فترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع.
- يجب إجراء اختبار فقر الدم في الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل، وذلك من خلال قياس مستوى الفيريتين.
- الذي يعتبر بروتيناً يعمل على تخزين الحديد وإفراجه في الجسم.
- خلال الحمل، يرتفع مستوى الفيريتين في الجسم ثم ينخفض تدريجياً ليصل إلى نصف القيمة الأمثل في الأسبوع الثاني والثلاثين.
- إذا كانت نتيجة اختبار الفيريتين أقل من 30 ميكروجرام، فسيتطلب الأمر تناول العلاج.