أسماء حيوان الفهد وأنواعها المختلفة

تُعتبر أسماء حيوان الفهد من الموضوعات الشيقة، حيث يُعرف عن الفهد بأنه أسرع الحيوانات على وجه الأرض، وتجدر الإشارة إلى أنه تم إدراجه مؤخرًا ضمن قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض.

في هذا المقال، سنستعرض العديد من المعلومات والأسماء المتعلقة بحيوان الفهد من خلال موقع مقال maqall.net.

معلومات عن حيوان الفهد

أولًا

يعد الفهد من الثدييات آكلة اللحوم، وهو يُعتبر الأبرز بين فصيلة السنوريات التي تشمل القطط الكبيرة.
- تتميز سرعته المذهلة، إذ يمكنه بلوغ سرعة تفوق 100 كيلومتر في الساعة.
يمكنه الوصول إلى هذه السرعة خلال ثلاث ثوانٍ فقط.
- لكن بسبب هذه السرعة، فإنه يعاني من ضعف في بنيته الجسدية مقارنة ببعض الضواري الأخرى التي تحتفظ بها.
هناك جدل حول كون الفهد أسرع الحيوانات في العالم.
- فقد أُشير إلى أن بعض الحيوانات مثل الوعل الشوكي القرون في أمريكا الشمالية قادرة على بلوغ سرعات مقاربة، لكن الأبحاث الحديثة نفت هذا الادعاء.
يتراوح وزن الفهد بين 40 إلى 90 كيلوجرام، بينما يتراوح طوله ما بين 150 إلى 190 سم، وقد يصل عمره إلى عشرين عامًا.

ثانيًا

يتميز الفهد بوجهه المميز والخطين الأسودين الممتدين من عينيه إلى فمه.
- كما يتميز عن الأنواع الأخرى من فصيلته بمخالبه غير القابلة للانكماش، مما يساعده على الحصول على قوة دفع ممتازة أثناء الجري.
يمتلك الفهد ذيلًا طويلاً يساعده في الحفاظ على توازنه أثناء الجري، وعادة ما يصطاد الفهود خلال النهار.
- كما يمكن للزوار في رحلات السفاري مشاهدته بسهولة.
لقد استخدم الفراعنة الفهود في رحلات الصيد؛ مما يجعل من الميسور تدجينها.
- ويحمل فرو الفهد نقاطًا تساعده على التكيف مع الأضواء والظلال في البيئات الحرجية.
يُعتبر الفهد من أخطر السنوريات في الطبيعة، حيث يُمكنه قفز نحو فريسته من ارتفاعات، وقد وُجد فهد متوفي على ارتفاع أكثر من 16000 كيلومتر فوق سطح البحر، ولا تزال أسباب تسلقه هذه المسافة غامضة.
كما تمكن الجيش الأمريكي من تطوير طرق تمويه فعالة من خلال دراسة توزيع النقاط على جلد الفهد.
تتزاوج الفهود على مدار السنة، وتنجب الأنثى بين 2 إلى 6 جراء بعد فترة حمل تبلغ حوالي 95 يومًا.
- وتكون الجراء فريسة سهلة للأسود والضباع.
تولد الجراء عمياء وبدون شعر، وتبقى مع أمها حتى سن العامين، حيث تتعلم خلال هذه الفترة مهارات الصيد.

ثالثًا

تشكل مواليد الفهود مجموعة هرمية من أجل صيد الحيوانات الكبيرة.
يُعتبر الفهد من الحيوانات المهددة بالانقراض، حيث يُمنع صيده، وقد تُقدَّر أعداد الفهود المتبقية بحوالي 25000 فهد في تراجع مستمر.
كانت الفهود تنتشر في مناطق واسعة من العالم في الماضي.
- لكن بسبب الأنشطة البشرية تضاءل وجودها في بعض المناطق من شمال أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى.
يمكن العثور على الفهود أيضًا في باكستان وإيران، حيث يُعتبر أكبر تجمع للفهود في ناميبيا بجنوب غرب أفريقيا، والتي تُعرف باسم أرض الفهود.

لا تفوت فرصة قراءة مقالنا عن:

أنواع الفهود

يوجد من الفهود عدة أنواع، تصل إلى سبعة هي:

الفهد الكوري.
الفهد الآسيوي.
الفهد الهندي.
الفهد الصياد.
الفهد الثلجي.
الفهد السحابي.
الفهد الأسود.

أسماء حيوان الفهد

يشتق اسم “فهد” من الكلمة العربية “فَهْدَ”، والتي تعني الرجل الذي ينام نومًا عميقًا أو يتغافل عن واجباته، كما تشير إلى القفزات الكبيرة.
قيل إن امرأة قد وصفت زوجها بأنه فهد عند دخوله المنزل، وأسد عند خروجه، ليبرز اختلاله في التعامل.
- وذلك لأنه يتسم بطبيعة تميل للراحة، إذ يشتهر الفهد بكثافة نومه.
ويعود سبب تسمية الفهد بهذا الاسم إلى الظروف المناخية الحارة في شبه الجزيرة العربية، حيث تميل معظم السنوريات، بما في ذلك الفهد، إلى النوم أثناء النهار للاحتفاظ بطاقة الصيد.
- وبذلك يمكنها الانطلاق وراء فرائسها بسرعتها الفائقة في هذا الطقس الخانق.
من أسماء الفهد أيضًا “الفهد الصياد”، حيث أُشير إليه نتيجة الاختلاط بين اللغتين العربية والفارسية مما أحدث تداخلات لغوية.
- تشير كلمة “ببر” في اللغة الفارسية إلى النمر، بينما يأتي مصطلح “نمر” في اللغة العربية بمعنى “الأنمر”، أي الحامل للعلامات.
لم يكن هناك حيوان آخر يحمل هذا الصفة سوى “القط الأرقط”، الذي كان شائعًا في أنحاء شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام.
ظهر اسم “ببر” بعد الفتوحات العربية في العراق وإيران، وأخذ العرب الاسم من سكان تلك المناطق، على الرغم من أن الببر يُعتبر نوعًا آخر.
استمر استخدام أسماء غير دقيقة بين الناس في تلك الفترة، إذ أطلقوا على الفهد “نمر” والعكس بالعكس، حتى اليوم تُستخدم هذه الأسماء بشكل خاطئ.
بالنسبة للفهد الذي عاش في شبه الجزيرة العربية، فقد أُطلق عليه العرب اسم “النمر الصياد”، إذ كان يُعتبر حيوانًا أنمرًا ونُستخدم في الصيد.
تحققت أخطاء التسمية نتيجة الألفة بين النمر والببر، حيث استمر بعض الناس في استخدام “نمر” للإشارة إلى الببور، و”فهد” للإشارة إلى النمور، و”فهد الصياد” كاسم للفهود.
استمر هذا الخلط ما يُقارب 400 عام خلال الحكم العثماني بسبب غياب المؤرخين والعلماء الذين يمكنهم تصحيح هذه المفاهيم للناس.

أسماء حيوان الفهد في دول العالم

تُعرف الفهود باسم “چيتا” في اللغات الإنجليزية والأردية والإندونيسية والبنجابية والتركية، وهو اسم ذو أصل سنسكريتي؛ حيث يعني في الهندية “الجسد المبرقش”.
يُعتبر اسم “كيبار” أيضًا من أسماء الفهد، والذي يُستخدم في اللغات الفرنسية والألمانية والإسبانية والمجرية والرومانية.
تستند جميع هذه الأسماء إلى الاسم اللاتيني للفهد “Gattus pardus”، الذي يعني “السنور المرقط”.
يُستخدم لفظ “جرو” للإشارة إلى صغار الفهود، وهو مصطلح عام يُطبق على صغار السباع كالنمور والأسود والكلاب.
- تلد أنثى الفهد بعد فترة حمل تستغرق حوالي ثلاثة أشهر.
يتراوح وزن الجرو عند الولادة من 150 إلى 300 جرام.
- تشير دراسات إلى أن 70٪ من هذه الجراء يتم قتلها من قبل الأسود والضباع على الرغم من حرص الأمهات عليها.
كانت تُطلق أسماء مثل غنيمة وكثعم وأم فارس وعسبرة على إناث النمور، بينما كانت تُسمى الصغار بـ”شبر”.

معلومات عن صغار الفهود

تولد جراء الفهود بنفس النقاط التي تميز الفهود البالغة، ولكن يكون فروها أغمق في البداية.
- يُغطيها غلاف فضي اللون يمتد من رأسها ورقبتها إلى جانب ظهرها، حيث يختفي هذا الغلاف عندما تكبر قليلاً.
يساعد هذا الغلاف على إخفاء الصغار بين الأعشاب ويحميها من الظروف المناخية الصعبة.
يتعلم الجراء الصيد عندما يبلغون الشهر السادس، وينضجون عندما يصلون إلى سنتهم الثانية أو الثالثة.

أسماء لصوت الفهد

تمتلك الفهود مجموعة من الأصوات التي تختلف باختلاف المواقف؛ سنستعرضها فيما يلي:

النقيق: يشبه النباح الحاد الذي تطلقه الفهود عندما تحاول العثور على بعضها البعض، يمكن سماعه على بعد 2 كيلومتر، ويُسمع عادة من الإناث عند بحثهن عن صغارهن.
التلعثم: هو صوت يطلقه الفهد عند مواجهة أحد أفراد نوعه، ويعبر عن الرغبة في التواصل أو عدم ارتياحه.
الهدر أو الزمجرة: تصدره الفهود مع هسهسة عند شعورها بالتوتر أو الضيق في مواقف معينة أو عند مواجهة خطر ما.
العواء: هو صوت يشبه الهدر ولكنه أعلى، يُطلقه الفهد عندما يكون في خطر شديد.
الخرخرة: تصدرها الفهود من خلال الشهيق والزفير، ومعناها عموماً الرضا عند مقابلة أحد أبناء جنسه، مثل أنثى الفهد بأطفالها.

كما يُمكنك الاطلاع على مقالنا عن: