تعتبر صحة الطفل من أهم أولويات الأهل، وخاصة الأمهات، منذ لحظة الولادة وحتى يصل إلى مرحلة الاعتماد على الذات. يجب على الأمهات مراقبة صحة أطفالهن بعناية. لذا، سنستعرض في هذا المقال حقائق هامة حول درجة حرارة الطفل، بالإضافة إلى كيفية حفاظ الجسم على درجة حرارة طبيعية.
حقائق أساسية حول درجة حرارة الطفل
تختلف درجة حرارة الأطفال عن الكبار، وذلك معتمدًا على عدة عوامل تشمل:
- نوع الشخص وعمره.
- مستوى النشاط البدني.
- نوعية الطعام المتناول.
- الوقت الذي تُقاس فيه درجة الحرارة؛ حيث تميل درجة الحرارة إلى الارتفاع في فترة الظهيرة مقارنة مع الصباح الباكر.
- اختلاف درجة الحرارة تبعًا للجزء الذي يتم قياس الحرارة منه.
يمكن تحديد درجة الحرارة الطبيعية للطفل حسب عمره وطريقة القياس كما يلي:
طريقة القياس | منذ الولادة إلى عامين | من 3 إلى 10 سنوات | أكبر من 10 سنوات |
الفم | 35.5–37.5° سيلسيوس | 35.5–37.5° سيلسيوس | 36.4–37.6° سيلسيوس |
تحت الإبط | 34.7–37.3° سيلسيوس | 35.9–36.7° سيلسيوس | 35.2–36.9° سيلسيوس |
الأذن | 36.4–38° سيلسيوس | 36.1–37.8° سيلسيوس | 35.9–37.6° سيلسيوس |
الشرج | 36.6–38° سيلسيوس | 36.6–38° سيلسيوس | 37.0–38.1° سيلسيوس |
تعتمد طريقة قياس درجة الحرارة لدى الأطفال على أعمارهم، ويمكن تلخيص ذلك بالنقاط التالية:
- من 0 إلى 3 أشهر، يُفضل قياس الحرارة من الشرج.
- من 3 أشهر إلى 3 سنوات، يمكن قياس الحرارة عن طريق الشرج أو الأذن، بالإضافة إلى تحت الإبط.
- من 4 إلى 5 سنوات، يُمكن قياسها عن طريق الفم أو الشرج أو الأذن، مع إمكانية القياس تحت الإبط.
- من 5 سنوات فما فوق، يُمكن قياس الحرارة عبر الفم أو الأذن أو تحت الإبط.
لقد استعرضنا في الفقرات السابقة معلومات هامة حول درجة حرارة الطفل.
أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي
قد يرتفع معدل حرارة الجسم كجزء من استجابة الجسم لمقاومة الأمراض مثل الإنفلونزا أو عند التعرض لفيروسات أو سموم. كما يمكن أن تؤدي أشعة الشمس إلى ارتفاع الحرارة بالإضافة إلى بعض الحالات الصحية، مثل:
- نشاط غير طبيعي في الغدة الدرقية.
- التهاب المفاصل.
- نزيف داخلي في الدماغ.
- متلازمة السيروتونين، والتي تحدث نتيجة تراكم مادة السيروتونين في الجسم.
متى يصبح ارتفاع درجة الحرارة خطيرًا عند الأطفال؟
يجب مراجعة الطبيب فورًا إذا كان الطفل يعاني من الأعراض التالية:
- تصرفات غير معتادة أو غير طبيعية.
- جفاف واضح على الطفل.
- صداع أو تيبس في الرقبة.
- صعوبة في التنفس.
- ظهور طفح جلدي.
- تورم في المفاصل.
كيف يحافظ الجسم على درجة حرارة طبيعية؟
على الرغم من تغير درجات الحرارة المحيطة، فإن جسم الإنسان قادر على الحفاظ على درجة حرارته. عند الشعور بالبرد، تضيق الأوعية الدموية لتقليل تدفق الدم إلى الجلد والحفاظ على حرارة الجسم. وعلى العكس، تتوسع الأوعية الدموية لزيادة تدفق الدم إلى الجلد عند الشعور بالحر.
في الختام، نأمل أن يكون هذا المقال قد نال إعجابكم. لقد استعرضنا حقائق مهمة حول درجة حرارة الطفل، كما تعرفنا على أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم وأيضًا كيف يحافظ الجسم على حرارته الطبيعية.