أبرز الفيضانات في آسيا
شهدت آسيا العديد من الفيضانات المدمرة التي أسفرت عن فقدان الأرواح والأضرار المادية. وفيما يلي أهم هذه الفيضانات:
فيضانات إندونيسيا
تتعرض إندونيسيا لعدة فيضانات، وأبرزها ما يلي:
- فيضان آتشيه: شهدت مقاطعة آتشيه، الواقعة في شمال جزيرة سومطرة، العديد من الفيضانات والانهيارات الأرضية، مما أثر على حوالي 67,871 شخصاً و17,646 منزلاً، كما اضطر 19,947 شخصاً إلى النزوح.
- فيضان ريجنسي: أعلنت حكومة بادانغ لاواس ريجنسي في مقاطعة سومطرة الشمالية حالة الطوارئ بسبب الفيضانات التي ضربت منطقة باتانغ لوبو سوتام في نهاية يوم 31 ديسمبر 2021، مما أثر على 350 شخصًا و70 منزلاً في 15 قرية.
- فيضان جنوب سومطرة: أثر هذا الفيضان، الذي حدث في جنوب سومطرة، على 500 شخص، أصيب منهم 174 شخصًا، كما تضررت 34 منزلاً.
تسونامي
يمكن تعريف تسونامي بأنه ظاهرة تتكون من مجموعة من الأمواج الضخمة التي قد يتجاوز ارتفاعها 30 مترًا، وغالبًا ما تحدث نتيجة للزلازل تحت سطح البحر. شهدت المناطق المحيطية النشطة جيولوجيًا، مثل منطقة المحيط الهادئ، العديد من تسونامي، حيث تصل سرعة الأمواج إلى حوالي 805 كيلومترات في الساعة، وهي سرعة تتقارب مع سرعة الطائرات النفاثة. يمكن لهذه الأمواج العبور عبر المحيط الهادئ في أقل من يوم، مما أدى للأسف إلى وفاة أكثر من 1500 شخص.
أنواع الفيضانات
الفيضان هو ظاهرة طبيعية تتم حيالها ارتفاع مستويات المياه بشكل غير عادي، وتنقسم إلى عدة أنواع كما يلي:
- الفيضانات النهرية: تتعلق بارتفاع مستويات المياه في الأنهار والجداول والبحيرات، الناتجة عن ذوبان الثلوج.
- الفيضانات المطرية: تحدث نتيجة للهطول الغزير للأمطار أو ذوبان الثلوج، وقد تؤثر على المناطق الحضرية وغير الحضرية على حد سواء.
- الفيضانات الجوفية: تترافق مع ارتفاع مستويات المياه الجوفية، مما يؤدي إلى ارتفاعها فوق سطح الأرض.
- فيضانات السواحل: تحدث هذه الفيضانات عند مصبات الأنهار والبحيرات الساحلية.
أقوى الفيضانات المدمرة في العالم
رغم الفوائد البيئية للفيضانات، مثل زيادة خصوبة التربة التي استفاد منها الكثيرون، إلا أنها أدت إلى تداعيات مدمرة، منها فقدان الآلاف من الأرواح ودمار العديد من القرى. وفيما يلي بعض من أكثر الفيضانات المدمرة:
فيضان وسط الصين
أسفر هذا الفيضان عن وفاة حوالي 3.7 مليون شخص، وقد وقع في منطقة هانكو في الصين في سبتمبر 1931. كان نتيجة ذوبان الثلوج وهطول أمطار غزيرة، بالتزامن مع وقوع سبع عواصف إعصارية قوية.
فيضان أوروبا
عرف هذا الفيضان باسم “غرق الرجال العظام” ووقع في بحر الشمال نتيجة لظهور عاصفة شديدة. كانت الأضرار أكثر وضوحًا في هولندا وألمانيا والدنمارك، حيث تراوحت أعداد الضحايا بين 25 ألفًا إلى 100 ألف شخص.
فيضان جونستاون
كان تدفق فيضان جونستاون سريعًا لدرجة تعادل تدفق نهر المسيسيبي، وحدث في 31 مايو 1889. دمرت الكارثة حوالي 1600 مبنى وفقد أكثر من 2200 شخص حياتهم، وقد نتج الفيضان عن خلل في السد نتيجة عدم الصيانة الدورية.