أهمية الرياضة
تُعتبر قلة ممارسة التمارين الرياضية من العوامل الأساسية التي تساهم في زيادة مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض، وخاصة الأمراض القلبية. يواجه عدد كبير من الأفراد هذه المشكلة بسبب توفر وسائل الراحة الحديثة التي تساعدهم في أداء مهامهم اليومية، مما يؤدي إلى شعور متزايد بالكسل. يجهل الكثير أن الأمراض ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالخمول، وما قد ينجم عنه من مخاطر تهدد الصحة العامة. من أبرز المخاطر الناتجة عن عدم ممارسة النشاط البدني:
المخاطر الناتجة عن عدم ممارسة الرياضة
- أمراض القلب والأوعية الدموية: يرتفع معدل الإصابة بأمراض القلب مع قلة النشاط البدني. تساهم ممارسة الرياضة بانتظام وبشكل معتدل في تقليل التأثيرات السلبية المرتبطة بأمراض السكري، وضغط الدم، والإجهاد.
- مرض السكري من النوع الثاني: تؤدي قلة الحركة إلى ضعف في العضلات، مما يُضعف قدرتها على استيعاب هرمون الإنسولين، ما يتسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم.
- اضطرابات التمثيل الغذائي: تتضمن ارتفاع مستويات السكر وضغط الدم، ومشكلات في حرق الدهون، وزيادة الوزن، خاصة في منطقة البطن، مما يزيد من مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين، والنوبات القلبية، والسكتات الدماغية الناتجة غالبًا عن قلة النشاط البدني.
- أمراض الإجهاد: ترتبط العديد من الاضطرابات الناتجة عن الإجهاد بقلة النشاط البدني. رغم أن الإجهاد ليس مرضًا خطيرًا، إلا أنه يجب إعطاء الجسم الفرصة للتخلص من هرمونات الإجهاد. يمكن تحقيق ذلك من خلال ممارسة الرياضة، التي تساعد على تقليل مستويات هرمونات الإدرينالين والنورادرينالين، في حين تُحفز إنتاج هرمون الأندورفين (المسؤول عن الشعور بالسعادة والراحة).
- ضعف العضلات وهشاشة العظام: تساعد العضلات القوية والمرنة في حماية المفاصل من أي أوزان ثقيلة، كما أن التوازن يعتمد بشكل كبير على قوة العضلات. يؤدي ضعف العضلات الناتج عن الخمول إلى زيادة احتمالية التعرض لهشاشة العظام على المدى الطويل.
- آلام الظهر: تُعَد قلة الحركة وممارسة التمارين الرياضية من الأسباب الرئيسية لآلام الظهر، حيث تُسجل نسبة الإصابة بين الأشخاص غير النشيطين ما يزيد عن 50% مقارنة بالأشخاص الذين يمارسون الرياضة.
- ترقّق العظام: يعاني الأطفال من ضعف العظام بسبب نقص النشاط الرياضي، مما يزيد من احتمالية تعرضهم للكسور.
- ضعف الجهاز المناعي.
- فقدان القدرة على التركيز، ومع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى ضعف الذاكرة. هناك علاقة وثيقة بين النشاط البدني والنشاط العقلي، حيث يؤثر كل منهما على الآخر.
- فقدان قدرة الجسم على امتصاص الأكسجين.
- تراكم الدهون في الجسم، مما قد يؤدي إلى تدلي البطن ويُسبب مشكلات في الجهاز الهضمي.
- انسداد الشعب الهوائية واحتمالية احتقان الرئة.
- فقدان حيوية الشباب ونشاطهم.