أذكار الصباح والمساء
يجب على كل مسلم الالتزام بأذكاره اليومية، ومن أهمها أذكار الصباح والمساء، التي تحتوي على راحة وطمأنينة وفضل عظيم. وفيما يلي تمت الإشارة إلى بعض هذه الأذكار:
- قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، والمعوّذتين حين تُصبح وحين تُمسِي، ثلاثَ مراتٍ، يكفيك من كل شيء).
- تلاوة آية الكرسي.
- (باسمِ اللهِ الذي لا يَضرُ مع اسمِه شيءٌ في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم)، تُقال ثلاث مرات.
- (يا حيُّ يا قيُّومُ، أستغيثُ برحمتك، أصلح لي شأني كُلَّه، ولا تَكلني إلى نفسي طرفة عين).
- (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضَلَع الدين، وغَلَبة الرجال).
- (اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بك أن أُغتال من تحتي).
- (سُبْحَانَ اللهِ وبِحَمْدِهِ، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته)، وتُقال ثلاث مرات.
- (اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت، اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت)، تُقال ثلاث مرات.
- (اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السماوات والأرض، رب كل شيء ومالكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه، قله حين تصبح وحين تمسي وعندما تأخذ مضجعك).
- (سبحان الله وبحمده مئة مرة: لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه).
- (اللهم إني أسألك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلًا).
- (استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه).
- (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)، تُقال عشر مرات.
- (أَمْسَيْنَا وَأَمْسَى المُلْكُ لله، والحمد لله، لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ربي أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها، ربي أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربي أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر، وإذا أصبح قال ذلك أيضًا: أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لله).
- سيد الاستغفار: (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت).
- اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد، حيث قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من صلّى عليّ حين يصبح عشرًا، وحين يمسي عشرًا أدركته شفاعتي يوم القيامة).
- (اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير، وإذا أمسى فليقاتل: اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور).
- (اللهم إني أصبحُ أُشهدك، وأشهد حملة عَرشك، وملائكتك، وجميع خلقك: أنك أنت الله لا إله إلا أنت، وأن محمدًا عبدك ورسولك)، تُقال في الصباح أربع مرات، وفي المساء كذلك ولكن تبدأ بقول: “اللهم إني أمسيت أشهدك..”.
- (اللهم ما أصبح بي من نعمةٍ أو بأحدٍ من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر، فقد أدى شكر يومه ومن قال مثل ذلك حين يمسي فقد أدى شكر ليلته). تُقال في المساء بالبدء بقول: “اللهم ما أمسى بي من نعمة..”.
- (أصبحنا على فطرة الإسلام، وعلى كلمة الإخلاص، وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى ملة أبينا إبراهيم، حنيفًا مسلمًا، وما كان من المشركين). ويقولها في المساء ويبدأ بقول: “أمسينا على فطرة الإسلام..”.
- (حسبّي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم)، تُقال سبع مرات.
- (رضيت بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً)، تُقال ثلاث مرات.
- (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق)، تُقال ثلاث مرات.
آيات في فضل الذكر
يوضح القرآن الكريم فضل الذكر ومكانة الذاكرين، وفيما يلي بعض الآيات حول هذا الموضوع:
- قال -تعالى-: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ).
- قال -تعالى-: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّـهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّـهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).
- قال -تعالى-: (وَالذَّاكِرِينَ اللَّـهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّـهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا).
- قال -تعالى-: (وَاذْكُر رَبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ).
- قال -تعالى-: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ* وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ).
- قال -تعالى-: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّـهَ كَثِيرًا).
أحاديث في فضل ذكر الله
جاءت السنة النبوية الشريفة بأحاديث تشير إلى فضل الذاكرين، وفيما يلي بعض من هذه الأحاديث:
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعًا، وإن تقرب إلي ذراعًا تقربت إليه باعًا، وإن أتانِي يمشي أتيتُه هَرْوَلَةً).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه، مثل الحي والميت).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى، قال: ذكر الله تعالى. قال معاذ بن جبل: ما شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله).
- عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، عشر مرات كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل).