يعتبر الكثير من الناس الدعاء هو الملاذ الأول لهم عند مواجهتهم لأي تحدٍ، سواء كان صغيرًا أو كبيرًا. ومن أدرك هذه الحقيقة، فقد نال بركة وعناية الله؛ إذ لا نصر ولا تخفيف للضيق إلا بمدد من الله وحده. استجابةً لهذا، نُقدم لك عزيزي القارئ، 20 من أفضل الأدعية لتفريج الكرب، وهي أدعية مكتوبة وموثوقة بإذن الله:
- اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.
- اللهم يا مفرّج الكروب، يا كاشف الغموم، فرّج همّي، ويسّر أمري، وأخرجني من ضيق الدنيا إلى سعة رضاك.
- اللهم اكشف عني كل ضيق وكرب، واكفني شر ما أهمني، واغنني بفضلك عمّن سواك.
- اللهم لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين، ففرّج عني همّي واغفر لي ذنوبي.
- يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
- اللهم فرّج همّي، ويسّر لي كل أمر، واغفر لي ولأحبتي، إنك على كل شيء قدير.
- اللهم إني أسألك برحمتك أن تفرج كربي، وتشرح لي صدري، وتيسّر لي أمري.
- اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً، فاجعل لي من كل همّ فرجًا ومخرجًا.
- اللهم ارزقني الصبر على ما أصابني، وأخرجني من ضيقي إلى الفرج، ومن همّي إلى السعادة.
- اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
- اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.
- اللهم فرّج همّي وارزقني الراحة، وامنحني الصبر والقوة على تحمل ما أمر به.
- اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدلٌ في قضائك، أسألك بكل اسم هو لك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي.
- اللهم اكشف الغمة، واصرف عني الهم والحزن، وارزقني الصبر واليقين.
- اللهم إني أسألك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى، وفرجًا قريبًا مما أنا فيه.
- اللهم إني أستودعك همومي وكربي، فاجعلها بردًا وسلامًا، واكتب لي فرجًا من عندك.
- اللهم يا مسهّل الشديد، ويا ملين الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من توكلت عليه كل العبيد، أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق.
- اللهم اجعل لي من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ومن كل بلاء عافية.
- اللهم اكفني ما أهمني، واصرف عني الهم والغم، وارزقني الرضا بقضائك.
- اللهم إني أسألك فرجًا قريبًا، وصبرًا جميلًا، ورزقًا واسعًا، وعملًا صالحًا.
دعاء الكرب والفرج
كأن الأبواب جميعها قد أُغلقت، والمفاتيح تحولت دون نفع؛ هكذا هو الكرب، الذي ليس له مفتاح فعال إلا الدعاء. وفي هذا السياق، نقدم ما يلي:
- اللهم يا قيوم، يا بديع السماوات والأرض، أسألك أن تجعل لكربي فرجًا قريبًا من حيث لا أدري ولا احتسب، وأن تغفر لي ذنبي وألا تؤاخذني به برحمتك.
- يا ذا الجلال والإكرام، أسألك باسمك الأعظم أن تفتح لي خزائن رحمتك التي وسعت كل شيء، وأن تطمئن بالي، وتشرح صدري، وتبدّل خوفي طمأنينة بقوتك يا عليم.
- اللهم إني أسألك أن تهديني سبل السلام، أن تكشف الكرب يا من لا يكشف الضر إلاّك. اللهم ليس دونك ربًا ألجأ إليه؛ أنت حسبي ونعم الوكيل.
دعاء الفرج والتيسير
تعتبر الأمور والتوفيق من النعم التي يغفل عنها الكثيرون، ويعتقد الكثيرون أنها سهلة المنال. ولكن هذه الفكرة تتجلّى في الوقت الصعب، فتظهر أهمية الدعاء كما يلي:
- لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، أسألك ربي يا من لم تردّني مرة إلا وأنا من المجبورين أن تُيسر لي الأمور جميعها وتدبرها بعلمك الذي أحاط بكل شيء.
- يا حي يا قدير، يا من لا تأخذه سنةٌ ولا نوم، أسألك أن تلطف بي، تفرّج كروبي، وتوفقني في ما أنا فيه، ألا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأن تجعلني في كنفك ومعيتك حتى ألقاك.
- يا أرحم الراحمين، يا فعال لما تريد، أسألك وأنت الغني عن السؤال، كما رفعت السماوات وبسطت الأرض ولم تعي بخلقهن، أن تأذن لكربي أن ينكشف، ولأمري أن يُيسّر، ولقلبي أن يُجبر.
دعاء الفرج والرزق
ارتبطت في أذهان الكثيرين فكرة أن الفرج والرزق هما وجهان لعملة واحدة. ولا يمكن إنكار هذا الارتباط، إذ أن الرزق يمثل صورة من صور الفرج، وهذا ما يدعونا لمشاركته بالدعاء التالي:
- يا ذا الجلال والإكرام، يا رزاق، يا كريم، أسألك أن تهب لي من لدنك رزقًا طيبًا، وأن توفقني إلى ما تحب، وأن تُمهد لي سبل السلام التي تُقربني إليك.
- اللهم، أستغيث بك يا مغيث من قهر الرجال، وضيق الحال، اللهم إني عاجزٌ، وأنت الله الذي لا يُعجزك شيء، فارزقني من قوتك واغنني من فضلك.
- يا قوي، يا متين، يا من أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون، أسألك باسمك الأعظم أن تأذن لرزقي أن يأتيني، وأن تدهشني بعظيم فضلك وتقدم لي نعيمًا أشعر فيه بالخير لديني، ودنياي وآخرتي يا الله.
بهذا، نكون قد شاركنا دعاء الكرب والفرج على قدر المستطاع، مع الإشارة إلى أن قوة الدعاء لا ينبغي الاستهانة بها في مختلف جوانب الحياة. ومن يظن أنه لا يملك سوى الدعاء، يجب أن يدرك أنه يمتلك قوة عظيمة ينبغي أن يشعر بها ولا يستسلام لإحساس العجز.