تتعرض الأمهات خلال فترة الحمل لفقدان العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية، والتي تبقى هامة خلال فترة الرضاعة. إذ تلعب هذه العناصر دورًا أساسيًا في بناء جسم الطفل وتطوير عضلاته. لذلك، يُوصى بتناول أقراص الفيتامينات خلال فترة الرضاعة، وسنستعرض أبرزها.
أقراص الفيتامينات أثناء فترة الرضاعة
توجد مجموعة من الفيتامينات الضرورية التي ينبغي أن تتناولها الأم أثناء الرضاعة لتعويض النقص الحاصل خلال فترة الحمل، ومنها:
- حمض الفوليك: يعد من الفيتامينات الأساسية والتي يجب على الأم تناولها خلال فترة الحمل والرضاعة، بكمية تصل إلى 500 ملجم يوميًا.
- فيتامين ج: مهم جدًا للأم المرضعة، إذ يُعزز من قوة الجهاز المناعي ويساعد في استعادة العافية.
- فيتامين د: يتعذر الحصول عليه بكميات كافية من الطعام، لذا يُفضل تناول أقراص منه لتعزيز صحة العظام بعد الولادة وتقليل الألم.
- الحديد: يُعتبر من الفيتامينات المهمة للأم المرضعة لمنع الإصابة بفقر الدم وتعويض الحديد المفقود خلال الولادة.
- أوميجا 3: ينبغي على الأم المرضعة تضمين هذا الفيتامين بعد الولادة، نظرًا لأهميته في تعزيز النمو العقلي لدى الرضع.
- الكالسيوم: يحتاج الجسم إلى تعويض الكالسيوم المفقود خلال فترة الحمل، لذلك يُنصح بتناول المكسرات والحليب.
أهمية أقراص الفيتامينات للأم أثناء الرضاعة
تكتسب الفيتامينات وأقراص الفيتامينات أهمية كبيرة خلال فترة الرضاعة، وسنتناول بالتفصيل أهمية كل واحدة منها.
أولًا: أقراص فيتامين حمض الفوليك
تُعتبر أقراص حمض الفوليك ضرورية للصحة العامة للأم المرضعة، خصوصًا في فترة الحمل والرضاعة، للأسباب التالية:
- تعزز من إنتاج الحليب في ثدي الأم تدريجيًا، مما يزيد من كميته حتى يشعر الطفل بالشبع.
- يجب أخذ أقراص حمض الفوليك تحت إشراف الطبيب، فلا يُنصح بتناولها عشوائيًا.
- الجرعة الموصى بها للأم المرضعة هي 500 ميكروجرام يوميًا.
- له فوائد عديدة أبرزها تنظيم تكوين الخلايا العصبية للجنين والمساعدة في نموه الطبيعي.
- يعمل على تثبيت الحمل والوقاية من العيوب الخلقية. يمكن الحصول عليه من الأطعمة أو عبر أقراص الفيتامينات.
- يفيد الأم أيضًا من خلال تقليل اكتئاب الحمل الذي مرت به.
- يمكن الحصول عليه عبر تناول اللحوم الحمراء، والسلمون، والخضروات، وصفار البيض.
ثانيًا: أقراص فيتامين ج
يعد فيتامين ج من العناصر الأساسية اللازمة لضمان أداء سليم لجسم الطفل وله فوائد عديدة خلال فترة الرضاعة، ومن أبرزها:
- يعمل كعوامل مساعدة للأنزيمات المسؤولة عن تصنيع الكولاجين والناقلات العصبية مما يسهم في نمو العظام والأسنان.
- يساهم في تعزيز إنتاج الكولاجين، بروتين أساسي للأوعية الدموية والغضاريف.
- يدعم امتصاص الحديد من الجهاز الهضمي.
- يساعد في محاربة الجذور الحرة بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، مما يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
- يعزز من جهاز المناعة لكل من الأم والجنين في مكافحة الالتهابات.
- أثبتت الدراسات أن ارتفاع مستوى فيتامين ج في لبن الأم يقلل من خطر إصابة الرضيع بالإكزيما والربو والحساسية.
ثالثًا: أقراص فيتامين د
تعتمد كمية فيتامين د في حليب الأم على ما تتناوله من فيتامينات، وتحتاج الأم إلى:
- ضرورة تناول الجرعة الكافية يوميًا والتي تقدر بـ 6400 وحدة، وهي كافية لكل من الأم والرضيع، ويفضل أن تكون تحت إشراف طبي.
- مهمة جدًا لتفادي نقص الفيتامين لدى الرضيع خلال الشهور الأولى.
رابعًا: أقراص الحديد للأم
تحتاج الأم إلى جرعة مرتفعة من الحديد أثناء الرضاعة لعدة أسباب:
- يساعد على نقل الأكسجين من الرئتين إلى الجنين.
- يحمي الأم والطفل من خطر فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
- يجب أن تكون الكمية كافية تحت إشراف الطبيب خلال فترة الحمل.
خامسًا: أقراص أوميجا 3 للأم
تحتاج الأم المرضعة إلى نسبة جيدة من أوميغا 3 لعدة فوائد:
- يسهم في نضوج دماغ الطفل أثناء الحمل.
- يعتبر من المكملات الغذائية الأساسية التي ينبغي على الأم تناولها يوميًا للحفاظ على صحتها وصحة طفلها.
- يقلل من خطر الحساسية لدى الرضيع ويقيه من التهابات الجهاز التنفسي.
- يخفف من اكتئاب ما بعد الولادة وله فوائد طويلة الأمد على الصحة البصرية والنمو العصبي للطفل.
- تحسين جودة حليب الأم مما يزيد من معدل فهم الطفل وذكائه.
سادسًا: أقراص الكالسيوم للأم المرضعة
يعد الكالسيوم معدنًا ضروريًا للأم الحامل والمرضعة، حيث تحتاج الأم إلى المزيد من الكالسيوم خلال فترة الرضاعة لأسباب عدة:
- تعتمد مراحل نمو الجنين الطبيعية على مقدار الكالسيوم المقدم له عبر لبن الأم.
- أساسي لتقوية عظامه وأسنانها وأعصابه، ويحميه من مخاطر فقر الدم وهشاشة العظام.
- ينصح الأطباء بالاستمرار في تناول المكملات الغذائية الغنية بالكالسيوم خلال فترة الرضاعة.
- بعد الولادة، تحتاج الأم إلى تناول أقراص الكالسيوم وفقًا للجرعة المحددة من قبل الطبيب.