أين تقع شلالات فكتوريا، وما هو ارتفاعها؟ وما هي أهم المعلومات المتعلقة بهذه الشلالات الرائعة؟ نجيب على هذه الأسئلة عبر موقع مقال maqall.net.
تُعتبر شلالات فكتوريا واحدة من أشهر الشلالات في العالم وأكبرها من حيث المساحة. وقد تم اكتشافها بواسطة المستكشف الإسكتلندي ديفيد ليفينغستون في السادس عشر من نوفمبر عام 1855.
أين تقع شلالات فكتوريا وما هو ارتفاعها؟
لذا، للإجابة عن سؤال أين تقع شلالات فكتوريا وما هو ارتفاعها، فإنها تُعتبر من عجائب الدنيا السبع وتقع على نهر زامبيزي الذي يمتد في جنوب أفريقيا، بين زيمبابوي وزامبيا.
- سُميت الشلالات بهذا الاسم تيمناً بالملكة فيكتوريا، وتتميز بجمالها الطبيعي الساحر، كما أنها تُعتبر موقعاً تراثياً متميزاً تم تسجيله ضمن مواقع التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو.
- يرتفع الشلال إلى 108 أمتار، ويبلغ عرضه 1708 أمتار.
- نظراً لاكتشاف هذه الشلالات من قبل ديفيد ليفينغستون، تمت تسمية إحدى الجزر في نهر زامبيزي باسمه.
كما يمكنك التعرف على:
أبرز سمات شلالات فكتوريا
تمتاز شلالات فكتوريا بعدد من الصفات الفريدة، منها:
- يعكس الضباب الملون المحيط بالشلالات مشهداً رائعاً يمتد لمسافة 400 متر، ويمكن رؤيته من مسافة تصل إلى 48 كيلومتراً.
- تظهر أقواس قزح في الليل بالقرب من الشلالات.
- تُعتبر من أكبر الشلالات العالمية، إذ تحتوي على خمس شلالات رئيسية، منها شلال قوس قزح وشلال الشيطان.
- تُعتبر أكبر جدار مياه متساقطة في العالم.
- ترتفع شلالات فكتوريا ضعف ارتفاع شلالات نياجرا الموجودة في أمريكا الشمالية.
كما يمكنك الاطلاع على:
أفضل أوقات زيارة شلالات فكتوريا
تُعتبر أوقات زيارة شلالات فكتوريا مهمة للكثير من الزوار. تشهد المنطقة موسمين: موسم الغمر والموسم الجاف، حيث يمتد الموسم الممطر من نهاية نوفمبر حتى بداية أبريل:
- يستمر الموسم الجاف من نهاية مارس حتى منتصف نوفمبر.
- يعتقد البعض أن الموسم الممطر هو الوقت الأمثل للزيارة، لكن هذا الاعتقاد قد يكون خاطئاً، إذ قد تكون الشلالات محجوبة بالماء والضباب.
- خلال الفترة الأخيرة من الموسم الجاف، الممتد بين أغسطس وأكتوبر، قد لا يكون الوقت مناسباً أيضاً حيث تظهر الصخور بشكل أكبر من تدفق المياه.
- لذا، يُوصى بزيارة الشلالات في شهري يونيو أو يوليو حيث تكون المشاهد أكثر وضوحاً وقوة.
أهم الأنشطة في شلالات فكتوريا
يمكن للزوار الاستمتاع بمجموعة من الأنشطة عند زيارة شلالات فكتوريا، ومنها:
- مراقبة قوس قزح الناتج عن ضوء القمر خلال الاكتمال، والذي يظهر فوق شلالات فكتوريا.
- المشاركة في رياضة التجديف في نهر وايت ووتر، الذي يبعد 100 متر عن مضيق باناكوتا، والذي يمر عبر 24 منحدراً على نهر زامبيزي، اعتماداً على مستوى المياه والموسم.
- استكشاف الثقافة المحلية من خلال زيارة قرية موكوني.
- التواجد على منصة تصل إلى ارتفاع 120 متراً أعلى نهر زامبيزي، مع إمكانية ممارسة الرياضات المختلفة مثل الركض والغوص والقفز.
- التنزه في الغابة المطيرة والاستمتاع بغروب الشمس فيها.
- التقاط الصور في مسبح الشيطان المحاط بالصخور، والموجود عند حواف الشلالات.
- التحليق بطائرة هليكوبتر لرؤية المناظر الطبيعية الخلابة من أعلى الشلالات، وكشف المنعطفات الناتجة عن قوى الطبيعة عبر ملايين السنين.
- ترتيب رحلة سفاري فريدة على ظهر الفيلة المدجنة، لاستكشاف الحياة البرية داخل المحميات.
- القفز بالمظلة من الجسر المعلق مقابل شلالات فكتوريا، المُصنف من بين أعلى الجسور عالمياً.
- تتيح للزوار فرصة السير مع الأسود في أدغال إفريقيا.