أعراض الفتق السري
تظهر أعراض الفتق السري (بالإنجليزية: Umbilical hernias) بشكل عام على هيئة انتفاخ ملحوظ بجانب السرة. في الرضع والأطفال، قد لا يتم ملاحظة هذا الانتفاخ أثناء وضعيات الاسترخاء. ومع ذلك، يصبح الانتباه إليه أكثر وضوحًا عند السعال أو الضحك أو أثناء عملية الإخراج. من المهم الإشارة إلى أن الفتق السري غالبًا ما يكون غير مؤلم لدى هذه الفئة العمرية. على النقيض، فإن الفتق السري في البالغين يظهر أيضًا كنتاج أو بروز، لكنه قد يسبب عادةً الشعور بالانزعاج أو الألم، بالإضافة إلى إمكانية ظهور أعراض إضافية تشير إلى شدة الحالة وحاجتها إلى العلاج الطبي. من هذه الأعراض:
- ظهور علامات الألم لدى الرضيع.
- تقيؤ الرضيع بصورة غير متوقعة.
- ظهور النتوء لدى البالغين أو الأطفال بشكل يسبب لهم الانزعاج، سواء كان مؤلمًا عند اللمس أو ظهر متورمًا أو تغير لونه عن الطبيعي.
عوامل خطر الإصابة بالفتق السري
من بين العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالفتق السري، يمكن الإشارة إلى ما يلي:
- العمر: أظهرت الدراسات أن الرضع، وخاصة أولئك الذين يولدون قبل أوانهم، معرضون بشكل أكبر للإصابة بالفتق السري مقارنة بالبالغين.
- السمنة: الأشخاص الذين يعانون من السمنة، بغض النظر عن أعمارهم، يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بالفتق السري مقارنة بأقرانهم ذوي الأوزان الطبيعية.
- السعال المستمر: تؤدي المعاناة من السعال لفترة طويلة إلى الضغط على عضلات وجدار البطن، مما يزيد من خطر الإصابة بالفتق السري.
- الحمل المتعدد: النساء الحوامل بأكثر من جنين واحد هن أكثر عرضة للإصابة بالفتق السري مقارنة بغيرهن.
علاج الفتق السري
عادةً ما يُترك الفتق السري لدى الرضع دون تدخّل طبي، حيث من المحتمل أن يتلاشى تلقائيًا في معظم الحالات. ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي تتطلب التدخل الجراحي. بالنسبة للفتق السري لدى البالغين، عادةً ما يقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية لعلاج الحالة لتفادي المضاعفات المحتملة.