زيادة الوزن
يعد استهلاك السكر عاملاً مهماً مرتبطاً بزيادة الوزن والسمنة بين الأطفال. يُعتبر السكر المكون الرئيسي في مختلف أنواع الحلويات، والتي غالباً ما تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة مقارنة بقيمتها الغذائية المنخفضة، مما يجعلها ذات قيمة غذائية ضئيلة. ولهذا، يُوصى بالحد من استهلاك السكر المضاف إلى أقل من 10% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية اللازمة للطفل. يُفضل استبدال الحلويات بالخيارات الصحية مثل الفواكه، التي تمثل وجبات خفيفة غنية بالكربوهيدرات الطبيعية، وتوفر العناصر الغذائية الضرورية مثل الفيتامينات والألياف.
تسوس الأسنان
تعد مشكلة تسوس الأسنان من نتاج الأذى الناتج عن البكتيريا والأحماض التي توجد داخل الفم. يلعب السكر المتواجد في الحلويات دوراً مهماً في تكوين التسوس والنخر في أسنان الأطفال، حيث تستهلك البكتيريا السكر، مما يؤدي إلى تفاقم مشكلة التسوس، كما أنها تُكوّن اللويحات السنية التي تتجمع على الأسنان.
سوء التغذية
ترتبط ظاهرة سوء التغذية بمشكلة الوزن، فرغم أن استهلاك السكر والحلويات يؤديان إلى زيادة الوزن والسمنة لدى الأطفال، إلا أنهما يسهمان أيضاً في تفشي سوء التغذية لديهم. يحدث سوء التغذية نتيجة نقص العناصر الغذائية الضرورية لصحتهم. فعلى الرغم من السعرات الحرارية التي يتلقاها الطفل من الحلويات، فإنه بحاجة إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن كحديد والكالسيوم، وهي ما تفتقر إليه الحلويات بصورة كبيرة.
المشاكل النفسية
يرتبط الاستهلاك المتكرر للسكريات بالعديد من المشاكل النفسية والمخاطر التي يتعرض لها الأطفال. أشارت إحدى الدراسات إلى وجود علاقة تربط بين استهلاك الحلويات بشكل يومي لدى الأطفال في سن العاشرة وزيادة معدلات العنف في مراحل الحياة اللاحقة. وقد أظهر الباحثون أن حوالي 70% من مرتكبي جرائم العنف كانوا من بين مستهلكي الحلويات بشكل يومي خلال طفولتهم.