أضرار نبات الحبق

الحبق

مدى أمان الحبق

يُعتبر الحبق آمناً عند استخدامه بكميات موجودة في الأغذية، بينما قد تنطوي مستخلصاته أو زيوته عند تناولها بشكل مفرط على مخاطر صحية. يحتوي الحبق على مركب يُعرف بالإستراجول (بالإنجليزية: Estragole)، والذي يُعزى إليه زيادة محتملة في خطر الإصابة بسرطان الكبد عند استهلاكه بكميات كبيرة.

بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات والأطفال، يُعتبر استخدام الحبق ضمن حدود الطعام غالباً آمنًا. ومع ذلك، يُفضل تجنب تناول مستخلصاته أو زيوته بكميات كبيرة خلال فترة الحمل، الرضاعة، أو الطفولة نظراً للتقارير التي تشير إلى أن بعض أنواع الحبق قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإجهاض.

محاذير تناول الحبق

هناك بعض الحالات التي تتطلب الحرص عند تناول الحبق، منها:

• الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف: يمكن أن تؤدي زيوت الحبق ومستخلصاته إلى تفاقم حالات النزيف نتيجة لتأثيرها في إبطاء تخثر الدم، مما يزيد من احتمالية النزيف.
• الأشخاص الذين لديهم انخفاض في ضغط الدم: قد تسبب مستخلصات الحبق في خفض ضغط الدم، مما يمكن أن يعرض الأشخاص الذين يعانون من انخفاض الضغط بالفعل لمخاطر إضافية.
• الأشخاص الذين يخططون لإجراء عمليات جراحية: نظرًا لتأثير الحبق في تخثر الدم، يُنصح بالتوقف عن تناوله قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة.
• الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه بعض النباتات: قد يؤدي تناول الحبق أو الأعشاب المماثلة إلى ردود فعل تحسسية قد تتطلب استشارة طبية، ومن المهم تجنب الحبق وما يحتوي على مكوناته لتفادي هذه التفاعلات.

التداخل مع الأدوية

من المحتمل أن يتفاعل الحبق مع بعض الأدوية، وتشمل:

• الأدوية الخافضة للضغط: يمكن أن يؤدي استخدام الحبق مع الأدوية الخافضة للضغط إلى خفض ضغط الدم بشكل ملحوظ، ومن أمثلة هذه الأدوية: الكابتوبريل (بالإنجليزية: Captopril) وإنالابريل (بالإنجليزية: Enalapril) واللوسارتان (بالإنجليزية: Losartan).
• الأدوية المضادة للتخثر: تناول الحبق مع مضادات التخثر قد يرفع من خطر النزيف، ومن بين هذه الأدوية: الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin) والهيبارين (بالإنجليزية: Heparin). يجب على الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية استشارة الطبيب قبل استهلاك الحبق نظرًا لاحتوائه على فيتامين ك، الذي يؤثر على فعالية هذه الأدوية.

هل الحبق ضار للرجال؟

لا توجد دلائل واضحة تشير إلى أن الحبق يسبب أي أضرار خاصة بالرجال.

للحصول على مزيد من المعلومات، يمكنك مراجعة مقال أضرار الحبق للرجال.

الجرعات الآمنة من الحبق

تعتمد الجرعة المناسبة من الحبق على عدة عوامل مثل العمر والصحة العامة. ومع ذلك، لا توجد معلومات أو دراسات كافية تحدد جرعة دقيقة. ومن الشائع استخدام الحبق بمعدل يتراوح بين 5-10 مليلترات لكل كوب من الماء، ثلاث مرات يوميًا. من المهم ملاحظة أن المنتجات الطبيعية ليست آمنة بالضرورة، لذا يجب الالتزام بالجرعات الموصى بها واستشارة الطبيب أو الصيدلي قبل الاستخدام.

الفوائد العامة للحبق

يُعرف الحبق، المعروف أيضًا بالريحان (الاسم العلمي: Ocimum basilicum)، بنكهته العطرية ويتواجد بشكل شائع في الحلويات والمخبوزات ومنتجات اللحوم.

يحتوي الحبق على العديد من المركبات النباتية المفيدة للصحة التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة. من بين هذه المركبات فنجد: حمض الكافئيك (بالإنجليزية: Caffeic acid) وحمض الفانيليك (بالإنجليزية: Vanilic) وحمض الروزمارينيك (بالإنجليزية: Rosmarinic acid) والكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin) والروتين (بالإنجليزية: Rutin) والأبيجينين (بالإنجليزية: Apigenin).

فضلاً عن ذلك، يحتوي الحبق على الأوجينول (بالإنجليزية: Eugenol)، وهو مركب يمتاز بخصائص مضادة للفطريات والديدان، بالإضافة إلى خصائصه المضادة للبكتيريا المنقولة عن طريق الغذاء. كما يساعد الحبق أيضًا في محاربة الجذور الحرة التي قد تسبب أضرار للخلايا وزيادة خطر الإصابة بأمراض مختلفة مثل السرطان وأمراض القلب.

للاطلاع على مزيد من فوائد الحبق، يُمكنك قراءة مقال فوائد ومضار الحبق.

القيمة الغذائية للحبق

يوضح الجدول أدناه العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من الحبق: