ورق العنب
ورق العنب، المعروف أيضًا بورق الدوالي، يُعتبر من أبرز المنتجات المنبثقة من شجرة العنب. يتميز هذا الورق بنكهته اللذيذة وفوائده الصحية المتعددة، وهو أحد أكثر الأطباق شعبية حيث يُستخدم في تحضير لفائف محشوة باللحم والأرز والخضروات، مُتبلة بمجموعة متنوعة من البهارات والفلفل الأسود والأعشاب. يبدأ موسم حصاد ورق العنب مع بداية فصل الربيع ويستمر حتى أوائل الصيف. يمكن تخزينه مجمدًا أو مكبوسًا أو معلبًا، مما يجعل استخدامه ميسرًا على مدار العام.
القيمة الغذائية لورق العنب
يتمتع ورق العنب بقيمة غذائية غنية؛ حيث يحتوي على سعرات حرارية قليلة وغني بالألياف الغذائية، بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات ومضادات الأكسدة، مثل فيتامين A وE وK، ومجموعة فيتامينات ب بما فيها النياسين وحمض الفوليك والريبوفلافين. كما يحتوي أيضًا على معادن هامة كالأيرون والصوديوم والبوتاسيوم والفسفور والكالسيوم والمنغنيز والمغنيسيوم والنحاس، بالإضافة إلى سكريات أحادية مثل الجلوكوز والفركتوز ومادة الريسفيراترول.
أضرار ورق العنب
لا توجد أضرار مؤكدة لاستخدام ورق العنب، فهو يُعتبر من النباتات المفيدة، ولا يحتوي على عناصر سامة. ومع ذلك، يُنصح بالحذر من تناول ورق العنب المعالج بالمبيدات الحشرية، حيث يمكن أن تتراكم المواد السامة على السطح. يُمكن التقليل من هذا الخطر من خلال غسل ورق العنب جيدًا وسلقه، فضلاً عن تجنب قطفه في فترات قريبة من رش المبيدات.
فوائد ورق العنب
تتعدد فوائد ورق العنب، ومن أبرزها:
- يدعم صحة القلب والأوعية الدموية ويقي من الإصابة بالقصور الوريدي.
- يحسن صحة النساء الحوامل وأجنتهن.
- يعمل كمضاد للالتهابات، ويخفف مِن تطورها.
- يعزز مناعة الجسم.
- يقي من مرض هشاشة العظام، خاصةً لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
- يعزز حركة الأمعاء ويقلل من فرص الإصابة بالإمساك.
- يساعد في التخفيف من أعراض الإدمان.
- يزيد من إفراز هرمون الأستروجين الأنثوي.
- يخفف من التهابات الجيوب الأنفية ويقلل من أعراض الزكام، ويقي من نزلات البرد.
- يقلل من مخاطر الإصابة بالسرطان.
- يساعد في معالجة مرض النقرس.
- يقي من التهابات المفاصل الروماتيزمية.
- يحافظ على صحة الجهاز الهضمي.
- ينظم مستويات السكر في الدم.
- يقلل من مستوى الكولسترول الضار ويقي من تصلب الشرايين.
- يعمل كمدر للبول، مما يساعد على تجنب احتباس السوائل وانتفاخ القدمين.
- يعزز كفاءة الكبد ويحافظ على صحته.
- يساعد في التخلص من الفضلات والسموم، بما في ذلك الأحماض العضوية الضارة.
- يقلل من مخاطر الإصابة بالجلطات.
- يعمل على الحماية من البكتيريا والجراثيم ومسببات الأمراض.
- يعزز صحة اللثة ويقوي الأسنان.