في هذا المقال، سوف نتناول أعراض أورام الرأس والأعصاب المبكرة، التي قد تظهر على بعض الأفراد وتدل على وجود مشكلة صحية هامة. يشير ظهور هذه العلامات إلى ضرورة الانتباه وعدم تجاهلها، حيث أن الأعراض تتشابه في كثير من الأحيان مع أعراض طبيعية تكون عابرة.
تُعتبر الأورام بأشكالها المختلفة من أخطر أنواع الأمراض، وكلما تم تجاهل العلامات الدالة عليها، كلما تزايدت المخاطر المرتبطة بها. لذا، حرصنا على تقديم هذه المعلومات القيمة من خلال موقعنا.
تعريف أورام الرأس والأعصاب:
- تعرف أورام الرأس بأنها كتلة أو نمو غير طبيعي في خلايا الدماغ، حيث يوجد أنواع متنوعة من هذه الأورام.
- تشمل الأورام الحميدة وغير السرطانية وبعض الأورام الخبيثة (السرطانية).
- قد تنشأ أورام الدماغ في الدماغ ذاته (الأورام الأولية) أو قد تكون ناتجة عن أمراض أخرى في الجسم (الأورام الثانوية).
- بعض الأورام قد تبدأ في مناطق أخرى من الجسم ثم تنتقل إلى الدماغ، مثل سرطان الثدي.
- من الضروري التعرف على هذا المرض مبكرًا لمنع حدوث أي أضرار أو مضاعفات مستقبلية.
أنواع أورام الرأس والأعصاب
- يوجد تنوع كبير في أنواع أورام الرأس والأعصاب، تشمل:
- الأورام السمعية.
- الأورام النجمية، وهي أقل شهرة لكنها مؤثرة.
- الإنبثاثات الدماغية.
- سرطان الضفيرة المشيمية.
- الأورام القحفية البلعومية.
- الأورام الجنينية.
- الأورام البطانية العصبية.
- الأورام الأرومية.
- الأورام الدبقية.
- الأورام النخاعية.
- الأورام السحائية.
- الأورام الدبقية قليلة التغصن.
- الأورام الدماغية عند الأطفال.
- الأورام الأرومية الصنوبرية.
- وأورام الغدة النخامية.
أعراض أورام الرأس والأعصاب المبكرة
- تؤثر أورام الدماغ على الأنسجة الطبيعية مما يؤدي إلى تدميرها أو الضغط عليها، حسب حالة الورم ومدى تأثيره.
- قد يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط داخل الجمجمة، وتختلف الأعراض بناءً على نوع الورم وحجمه وموقعه.
- تسبب العديد من الأعراض ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة أو حوله، حيث إن الجمجمة لا تحتوي على مساحة فارغة سوى للدماغ.
- إذا زادت كمية الأنسجة أو السوائل، فإن ذلك يؤدي إلى زيادة الضغط داخل الجمجمة، مما يسبب مشاكل صحية أخرى.
ومن الأعراض المحتملة:
- الصداع، الذي قد يزداد سوءًا في الصباح.
- النوبات.
- دوخة، صعوبة في المشي، وعثرة.
- صعوبات في الكلام (مثل عدم القدرة على العثور على الكلمة المناسبة).
- مشاكل في الرؤية وحركات العين غير الطبيعية.
- ضعف في جانب واحد من الجسم.
- زيادة الضغط داخل الجمجمة، مما يؤدي إلى النعاس والصداع، والغثيان والقيء، بطء الاستجابة.
- تغيرات في الشخصية.
- التهيج.
- الاكتئاب.
- انخفاض في وظيفة القلب والرئة، وقد تؤدي في نهاية المطاف إلى الغيبوبة إذا لم يتم علاجها.
- تلك هي العلامات العامة للإصابة بورم الرأس. سنتعرف الآن على أعراض المناطق الوظيفية المختلفة في الدماغ.
تشمل الأعراض الوظيفية ما يلي
الأعراض نتيجة أورام الفص الأمامي
- تغيرات سلوكية وعاطفية، وضعف الحكم والدافع.
- ضعف حاسة الشم أو فقدان الرؤية، والشلل في جانب واحد من الجسم.
- انخفاض القدرات المعرفية وفقدان الذاكرة.
- الأورام في الفص الجداري قد تؤدي إلى ضعف الكلام ومشاكل في الكتابة والرسم.
- عدم القدرة على التعرف على الأشياء، واضطرابات في إدراك المكان.
الأعراض المترتبة على أورام الفص القذالي
- فقدان الرؤية في عين واحدة أو كليهما، وتقليل في مجال الرؤية.
- عدم وضوح الرؤية، والهلاوس.
- الأورام في الفص الصدغي تسبب صعوبة في التحدث وفهم اللغة، أو مشاكل في الذاكرة سواء قصيرة الأمد أو طويلة الأمد.
- قد تؤدي إلى زيادة السلوك العدواني.
أورام الغدة النخامية قد تسبب
- زيادة إفراز الهرمونات (مثل مرض كوشينغ، ضخامة النهايات).
- توقف الحيض مع إفراز غير طبيعي للحليب، وانخفاض الرغبة الجنسية.
- بعد التعرف على أعراض أورام الرأس والأعصاب المبكرة، سنتناول أسبابها.
أسباب أورام الرأس والأعصاب
- السبب الدقيق لسرطان الدماغ لا يزال غير معروف.
- ومع ذلك، هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأورام الرأس، والتي تشمل:
- تقدم العمر.
- التدخين على المدى الطويل.
- التعرض لمبيدات الآفات ومبيدات الأعشاب، والأسمدة.
- العمل في بيئات تحتوي على عناصر قد تسبب السرطان، مثل الرصاص، والبلاستيك، والمطاط، والبترول.
- وجود عدوى فيروس Epstein-Barr أو فيروس كريات الدم البيضاء.
أسباب الأورام الثانوية مثل:
- سرطان الرئة.
- سرطان الثدي.
- سرطان الكلى.
- سرطان المثانة.
- سرطان الجلد.
طرق علاج أورام الرأس والأعصاب
الجراحة
- في بعض الحالات، يمكن أن تكون الأورام صغيرة وسهلة الفصل عن الأنسجة المحيطة، مما يجعل الإزالة الجراحية الكاملة ممكنة.
- ومع ذلك، قد يكون من الصعب فصل الأورام عن الأنسجة المحيطة في بعض الحالات، خاصة إذا كانت قرب مناطق حساسة في الدماغ، مما يجعل الجراحة محفوفة بالمخاطر.
- تشمل مخاطر جراحة إزالة ورم الدماغ العدوى والنزيف، وتختلف المخاطر وفقًا لموقع الورم في الدماغ.
- على سبيل المثال، قد يحمل إجراء الجراحة على ورم قريب من الأعصاب المرتبطة بالعين خطر فقدان البصر.
العلاج الإشعاعي
- يعتمد العلاج الإشعاعي على استخدام حزم عالية الطاقة، مثل الأشعة السينية أو البروتونات، لقتل الخلايا السرطانية.
- يمكن أن يتوفر العلاج الإشعاعي من آلة خارج الجسم (الإشعاع الخارجي)، أو في حالات نادرة نادرة قد يتم وضع الإشعاع داخل الجسم بالقرب من الورم (العلاج الإشعاعي الموضعي)، والذي يعد فعّالًا للغاية.
العلاج الكيميائي
- يستهدف العلاج الكيميائي قتل الخلايا السرطانية، ويمكن تناول أدوية العلاج الكيميائي عن طريق الفم أو إعطاؤها عبر الحقن في الوريد.
- يعتبر دواء ثاليدوميد (Temodar) الأكثر استخدامًا لعلاج أورام الدماغ، وهو يأتي في شكل حبوب.
- تتوفر العديد من أدوية العلاج الكيميائي الأخرى، ويمكن استخدامها بناءً على نوع السرطان.
- تختلف آثار العلاج الكيميائي الجانبية وفقًا لنوع الأدوية المستخدمة، وقد تتضمن الغثيان، القيء، وفقدان الشعر.
العلاج بالعقاقير المستهدفة
- تركز العلاجات الدوائية المستهدفة على معالجة التشوهات المحددة الموجودة داخل الخلايا السرطانية، من خلال منع هذه التشوهات.
- يمكن أن تؤدي علاجات الأدوية المستهدفة إلى موت الخلايا السرطانية.
- تتوفر أدوية العلاج المستهدفة لأنواع معينة من أورام المخ، ولكن ليس كل العلاجات ملائمة لعلاج كل الأنواع.
- تُجرى العديد من الدراسات الأخرى في التجارب السريرية بهدف التعرف على مدى فعاليتها لهذا المرض وتأثيرها.
- توجد مجموعة من العقاقير التي تم اعتمادها للحصول على علاج مناسب.