مهنة التعليم
قد يُفاجأ البعض عند اعتبار التعليم واحدة من أصعب المهن على مستوى العالم، حيث يتمتع المعلم أحيانًا بإجازة صيفية مدفوعة الأجر. ومع ذلك، تواجه هذه المهنة تحديات تجعلها أكثر صعوبة مقارنة بمهن أخرى. إذ لا يمكن للمعلم أن يحقق ثروة من خلال عمله بالتدريس فقط. وعلاوة على ذلك، يقضي المعلم وقتًا طويلاً في العمل خارج أوقات المدرسة، مثل تنظيم الأوراق، مراجعة الدروس، وتحضير المحتوى التعليمي. كما يتعرض لضغوط كبيرة نتيجة للتعامل اليومي مع الأطفال والمراهقين. ويتحمل أيضًا مسؤولية تشكيل شخصيات وعقول الطلاب، وتجهيزهم بشكل صحيح للمرحلة التي تلي التخرج، وهذا يؤثر بشكل كبير على مستقبلهم ومجتمعهم ككل.
مهنة القيادة
تُعتبر مهنة السائق واحدة من أكثر المهن تحديًا في العالم، سواء كان السائق يقود حافلة، أو قطارًا، أو سيارة أجرة. من الصعب أن ينجح السائق في نقل الركاب من محطة لأخرى لمدة ثماني ساعات يوميًا، حيث يحتاج إلى التركيز على الطريق بشكل مستمر، مما قد يكون مرهقًا للغاية. بالإضافة إلى ذلك، يتعامل مع مجموعة متنوعة من الشخصيات يوميًا.
مهنة الشرطة
تُعتبر مهنة الشرطي من أصعب المهن، إذ لا يعرف ضباط الشرطة ما قد يواجهونه خلال فترات مناوبتهم، بدءًا من حل النزاعات الداخلية وصولاً إلى المطاردات السريعة واحتمالية التعرض لإطلاق النار. يعاني عناصر الشرطة من مخاطر متعددة، حتى أن المهام البسيطة قد تتحول إلى مهام خطيرة في أي لحظة.
مهنة الإطفاء
تُعد مهنة رجل الإطفاء واحدة من أخطر المهن في العالم، حيث يتعين على رجال الإطفاء الركض نحو مبنى يحترق في وقت يحاول فيه الجميع النجاة بأنفسهم. لذا، يعرضون أنفسهم للخطر لمساعدة الآخرين، مما يجعل حياة رجل الإطفاء في خطر خلال كل مناوبة. وينبغي أن نلاحظ أن إطفاء الحرائق ليس المهمة الوحيدة التي يقومون بها، فبعض رجال الإطفاء مُدرّبون على التعامل مع حالات الطوارئ الأخرى مثل حوادث الغرق. لذلك، تعتبر مهمتهم خطيرة ومرهقة للغاية.