أضرار أشعة الرنين المغناطيسي للأطفال
يعتمد فحص أشعة الرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic Resonance Imaging) على استخدام موجات الراديو والمجال المغناطيسي للحصول على صور واضحة ودقيقة لأجزاء الجسم المختلفة، مما يعني عدم الحاجة لاستخدام الأشعة السينية خلال هذا الفحص. يعتبر هذا النوع من التصوير من الاختبارات السهلة والغير مؤلمة. ورغم أن تصوير الرنين المغناطيسي مصنف كاختبار آمن بصفة عامة ولا يتسبب في مضاعفات صحية، إلا أن هناك بعض المخاطر المرتبطة بالتخدير واستخدام صبغات معينة في بعض الحالات، ومنها:
- فرط التخدير: وهي حالة نادرة، حيث يتم مراقبة العلامات الحيوية للطفل بدقة من قبل الطبيب أثناء التخدير.
- التليف الجهازي كلوي المنشأ: (بالإنجليزية: Nephrogenic systemic fibrosis)، وهو أحد المضاعفات النادرة التي قد تظهر نتيجة استخدام بعض أنواع الصبغات لتحسين جودة التصوير، خصوصًا لدى الأطفال الذين يعانون من مشاكل في وظائف الكلى.
- ردود الفعل التحسسية: قد يعاني الطفل من رد فعل تحسسي تجاه إحدى الصبغات المستخدمة، ولكن تتمكن الرعاية الطبية المستمرة من التحكم في مثل هذه ردود الفعل بسهولة.
فوائد أشعة الرنين المغناطيسي للأطفال
تكتسب أشعة الرنين المغناطيسي أهمية كبيرة كأداة تشخيصية، حيث تساهم في توفير صور دقيقة لأعضاء الجسم. وهناك العديد من الحالات الصحية التي تستوجب هذا الاختبار للحصول على تشخيص دقيق، ومن بين فوائد التصوير بالرنين المغناطيسي ما يلي:
- الكشف المبكر عن الأورام.
- تقييم تدفق الدم إلى عضلة القلب.
- تحديد المشاكل الهيكلية في القلب.
- تشخيص بعض أنواع العدوى.
- تقييم تدفق الدم في مناطق مختلفة من الجسم.
- تحليل حجم حجرات القلب المختلفة والأوعية الدموية.
التحضير لفحص أشعة الرنين المغناطيسي
عادةً، لا يتطلب إجراء فحص الرنين المغناطيسي أي تحضير خاص، لكن من الضروري إزالة جميع المعادن التي قد يرتديها الطفل قبل الاختبار، وإبلاغ الطبيب عن وجود أي زرع معدني ناتج عن عمليات جراحية سابقة. نظرًا لحاجة بعض الأطفال إلى عدم الحركة خلال الفحص، قد يتطلب الأمر إعطاءهم تخديرًا مسبقًا. وفي هذه الحالة، قد يوصي الطبيب بعدم تناول الطفل للطعام والشراب لفترة معينة قبل الاختبار لضمان خلو المعدة أثناء التخدير.