أعراض حمى التيفود لدى الأطفال
تستمر أعراض حمى التيفود لفترة قد تصل إلى شهر أو أكثر في حال عدم تلقي العلاج اللازم، ويمكن أن تتطور هذه الأعراض لتصبح خطيرة ومهددة للحياة. وفيما يلي بعض الأعراض المرتبطة بحمى التيفود، والمعروفة أيضًا باسم التيفوئيد:
- ألم في منطقة المعدة.
- الشعور بالآلام لمدة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين بعد التعرض للبكتيريا.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- يمكن أن تظهر أعراض إضافية في حالة عدم تلقي العلاج المناسب، مثل:
- تورم أو انتفاخ في البطن.
- ظهور طفح جلدي أو بقع حمراء في منطقة أسفل الصدر أو أعلى البطن.
- فقدان الوزن.
أسباب الإصابة بحمى التيفود
تعتبر بكتيريا السالمونيلا التيفية (Salmonella typhi) هي المسؤولة الرئيسية عن الإصابة بحمى التيفود. تنتقل هذه البكتيريا بشكل أساسي عن طريق البراز الفموي، وغالباً ما تتواجد في الماء أو الطعام الملوث. كما يمكن أن تنتقل البكتيريا عن طريق الاتصال المباشر مع الشخص المصاب. تنتشر هذه البكتيريا بشكل أكبر في بعض المناطق، بما في ذلك أفريقيا والهند وآسيا وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا.
حقائق هامة حول حمى التيفود
إليكم بعض الحقائق المتعلقة بحمى التيفود:
- المضادات الحيوية هي العلاج الأساسي لحمى التيفود.
- يوجد بعض الأشخاص الذين يحملون البكتيريا دون أن تظهر عليهم أي أعراض للمرض.
- الحيوانات لا تنقل هذا المرض، لذا فإن العدوى تنتقل فقط من إنسان مصاب إلى إنسان سليم.
- تنتشر عدوى التيفود بشكل أكبر في البلدان ذات الدخل المنخفض.
- يمكن تشخيص الإصابة عن طريق الكشف عن وجود بكتيريا السالمونيلا التيفية في الجسم، وذلك من خلال إجراء اختبار للبراز أو البول أو الدم أو عينة من نُخاع العظم.
- تشير الإحصائيات إلى أن خمس حالات من بين كل خمس حالات غير معالجة تكون معرضة لخطر الموت نتيجة للإصابة بالتيفود، بينما في حالة المعالجة، فإن أربع حالات من بين كل مئة حالة قد تكون معرضة للوفاة.