يُعد البحث عن أفضل العلاجات للمثانة العصبية أحد المواضيع الشائعة على الإنترنت، حيث يتعرض العديد من الأشخاص لهذه الحالة في مراحل عمرية مختلفة.
لذا من الضروري أن نولي اهتماماً خاصاً للمثانة كجزء أساسي من الجسم. في هذا المقال، سنستعرض أبرز العلاجات المتاحة للمثانة العصبية.
ما هي المثانة العصبية؟
- قبل الخوض في تفاصيل العلاجات، نحتاج أولاً إلى تعريف المثانة العصبية.
- المثانة العصبية هي حالة يفقد فيها الشخص التحكم في المثانة، مما يؤدي إلى تدفق غير إرادي للبول.
- تحدث هذه الحالة عادة نتيجة لعدم قدرة الدماغ على إرسال الإشارات اللازمة للتحكم في الرغبة في التبول.
- في بعض الحالات، يمكن أن يسبب تلف الأعصاب ظهور أعراض المثانة العصبية.
أفضل العلاجات للمثانة العصبية
عند الحديث عن أمثل الأدوية لعلاج المثانة العصبية، نجد أن هناك مجموعة متنوعة من العلاجات المتاحة في الأسواق التي تساعد في معالجة هذه الحالة، منها:
مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات
تُعتبر هذه الأدوية من الخيارات المتاحة للعلاج تحت إشراف طبي، ولكن ينبغي توخي الحذر في استخدامها بالنسبة لكبار السن والنساء الحوامل.
مضادات مفعول الكولين
تُعد هذه الأدوية من أول خيارات العلاج التي تساعد في التحكم في وظيفة المثانة، خاصة تلك التي تحتوي على كلوريد الترستيوم والتولتيرودين.
سم البوتولينيوم
هذا العلاج الفعال يتميز بمفعوله القوي عند استخدامه لفترة زمنية طويلة، وهو معتمد من قبل العديد من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المثانة.
ناهض مستقبلات GABA
تشمل هذه المجموعة دواء باكلوفين، الذي يُعتبر من الخيارات الأكثر فعالية لعلاج المثانة العصبية، حيث لا يسبب الاعتماد الجسدي.
ناهض مستقبلات alpha2- adrenergic
- يُوصى بتجنب استخدام هذا النوع من الأدوية بشكل مستمر للوصول إلى النتائج المرجوة، مثل عقار تيزانيدين.
البنزوديازيبينات
- تتطلب هذه الأدوية الالتزام بالمواعيد المحددة من قبل الطبيب، حيث يمكن أن تُسبب اعتماداً نفسياً وجسدياً.
ناهض كوليني
- يُستخدم هذا الدواء جنباً إلى جنب مع أدوية أخرى بهدف تحقيق نتائج أفضل.
العلاج الطبيعي للمثانة العصبية
نبات العرقسوس
- يُعتبر العرقسوس من العلاجات الطبيعية الفعّالة للمثانة العصبية، حيث يؤثر بشكل إيجابي وسريع على تقليل الأعراض، ويفضل تناوله ثلاث مرات يومياً.
نبات التوت البري
- يُعد التوت البري من العناصر الطبيعية المهمة في علاج المثانة العصبية.
نبات الذرة
- يساهم نبات الذرة في علاج التهابات المسالك البولية وكذلك المثانة العصبية عبر تناول بذور الذرة.
- يمكن أيضاً استخدام حرير الذرة عن طريق غليه بالماء وتصفيته قبل الشرب، حيث يساعد ذلك في معالجة التبول اللاإرادي وتهيّج المثانة.
بذور اليقطين
- تتميز هذه البذور بكونها غنية بعنصر الأوميجا 3 الدهني، الذي يمتلك خصائص مضادة للالتهابات.
- تساعد بذور اليقطين أيضاً في تقليل النشاط المفرط للمثانة والسلس البول.
الأطعمة الغنية بالألياف
- تشمل هذه الأطعمة الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة.
أعراض المثانة العصبية
بعد استعراض العلاجات المتنوعة للمثانة العصبية، من المهم التعرف على الأعراض المرتبطة بهذه الحالة. تشمل الأعراض ما يلي:
- يعاني مرضى المثانة العصبية من سلس البول.
- يشعر المريض بألم أثناء التبول، بالإضافة إلى شعور بالشد في منطقة المثانة.
- يمكن أن يشعر المريض برغبة ملحة في التبول بشكل متكرر على مدار اليوم.
- في بعض الحالات، قد يفقد المريض الإحساس بامتلاء المثانة وموعد إفراغها.
- بعض المرضى قد يُظهرون أعراضاً مشابهة لعدوى المسالك البولية نتيجة تراكم البول.
ما هي أسباب الإصابة بالمثانة العصبية؟
معرفة الأسباب تساعد في تجنب الإصابة بالمثانة العصبية. تتضمن الأسباب المحتملة ما يلي:
- تُعتبر السكتة الدماغية من الأسباب الرئيسية للإصابة بالمثانة العصبية، نتيجة لحدوث تلف في الأعصاب المسؤولة عن الإشارات اللازمة للمثانة.
- كما أن مرض الزهايمر يعد من الأسباب التي تعزز ظهور هذه الحالة.
- يمكن أن تكون إصابة مرض السكري عاملاً مسبباً، حيث يؤدي إلى تلف الأعصاب المغذية لعضلة المثانة.
- الأشخاص الذين يُعانون من أورام في العمود الفقري قد يواجهون أيضاً خطر الإصابة بالمثانة العصبية.
- مرض باركنسون يؤثر سلبياً على صحة الأعصاب وقد يكون سبباً للإصابة بالمثانة العصبية.
- قد يؤثر أي تدخل جراحي في منطقة الحوض على وظيفة المثانة بشكل سلبي.
- التصلب المتعدد والتسمم بالمعادن الثقيلة يعدان من العوامل المؤثرة سلباً أيضًا على المثانة.