العلاجات الطبيعية
أظهرت الأبحاث أن هناك مجموعة من العلاجات الطبيعية التي تسهم في معالجة الجرثومة الحلزونية المعروفة بجرثومة المعدة (بالإنجليزية: Helicobacter pylori). وفيما يلي أبرز هذه العلاجات:
- العسل: يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا، وقد ثبت منذ القدم فعاليته في علاج العديد من العدوى البكتيرية، بما في ذلك جرثومة المعدة.
- الألوة فيرا: (باللاتينية: Aloe vera)، تشير التقديرات إلى أن هذه النبتة قد تكون فعالة في معالجة جرثومة المعدة عندما تستخدم مع المضادات الحيوية.
- الحليب: يُعتقد أن الحليب يحتوي على مركبات متعددة تمتلك خصائص مثبطة للبكتيريا، بما في ذلك بكتيريا الملوية البوابية المسؤولة عن جرثومة المعدة.
- الشاي الأخضر: أظهرت نتائج دراسة أن الشاي الأخضر يُساعد في تقليل عدد البكتيريا المسببة لجرثومة المعدة.
- البروبيوتيك: (بالإنجليزية: Probiotics)، تُعد البكتيريا النافعة الموجودة في هذه المركبات قادرة على منافسة بكتيريا الجرثومة الحلزونية، مما يعزز من فعاليتها في علاج جرثومة المعدة.
العلاجات الدوائية
تُستخدم العلاجات الدوائية في الحالات التي تتسبب فيها البكتيريا بأعراض واضحة على المصاب. وفي هذه الحالات، يركز العلاج بالدرجة الأولى على القضاء على العدوى البكتيرية، يلي ذلك استخدام الأدوية التي تساهم في استعادة الأنسجة المتضررة. فيما يلي تفاصيل الخيارات الدوائية المتاحة لمثل هذه الحالات.
المضادات الحيوية
أصبح من الصعب في الوقت الحالي التحكم في بعض حالات العدوى البكتيرية بسبب مقاومة العديد منها للمضادات الحيوية المتاحة. لذلك، يعتمد الأطباء المتخصصون في علاج جرثومة المعدة على اختيار مضادات حيوية من مجموعات متنوعة، وقد يُعطون اثنين أو أكثر منها في الوقت نفسه. ومن ضمن المضادات الحيوية التي تُستخدم:
- كلاريثروميسين (بالإنجليزية: Clarithromycin).
- أموكسيسيلين (بالإنجليزية: Amoxicillin).
- ميترونيدازول (باللاتينية: metronidazole).
أدوية أخرى
توجد أيضًا أدوية إضافية يمكن وصفها للسيطرة على الجرثومة الحلزونية، ومن بينها:
- مثبطات مضخة البروتون (بالإنجليزية: Proton Pump Inhibitors).
- مضادات أو حاصرات هيستامين-2 (بالإنجليزية: H2 antagonist).
- بسموث سبساليسيلات (بالإنجليزية: Bismuth subsalicylate).