أسمن امرأة في العالم: قصة ملهمة
وفقًا لموسوعة جينيس للأرقام القياسية، فإنّ المرأة التي سجلت كأثقل امرأة في التاريخ هي روزالي برادفورد، التي بلغ وزنها 544 كغ. وُلدت روزالي في 27 أغسطس عام 1943 في هاتفيلد، بنسلفانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، وتوفيت في عام 2006 في ولاية فلوريدا. عُرفت بكنيتها “Bodyshock” في عام 2003 ولقب “Half Ton Man” في عام 2005.
مسيرة حياة روزالي برادفورد
عانت روزالي من مشكلات الوزن الزائد، وواجهت العديد من التحديات الصحية. في عام 1987، تم تشخيصها بمرض القصور القلبي الاحتقاني، مما استدعى إدخالها إلى المستشفى. خلال تلك الفترة، بدأ الأطباء في اتباع نظام غذائي صحي ورصد حالتها. بحلول عام 1994، تمكنت روزالي من إنقاص وزنها ليصل إلى 128 كغ، بالرغم من أن الوزن المستهدف كان 68 كغ لتحقيق الوزن المثالي.
المرأة الجديدة التي تحمل لقب أسمن امرأة في العالم
بعد رحيل روزالي، انتقلت الأضواء إلى بولين بوتر، التي أصبحت حاملة اللقب الجديد كأسمن امرأة في العالم بوزن بلغ 291.6 كغ. بولين، البالغة من العمر 47 عامًا، من ولاية كاليفورنيا، تواصلت مع برنامج Dr. Now لتعبير عن إحباطها من الوزن الذي وصلت إليه ولطلب المساعدة في إحداث تغيير إيجابي في حياتها.
تجربة بولين بوتر واستعدادها للتغيير
تشعر بولين بعدم الرضا عن حالتها البدنية الحالية، وقد أكدت أن تسجيل اسمها في موسوعة جينيس لا يعتبر فخرًا بجسدها، بل هو وسيلة لتسليط الضوء على قصتها ليتمكن الخبراء من تقديم المساعدة اللازمة في إنقاص وزنها.
تعود بولين بأصل مشكلاتها إلى نمط الحياة الذي نشأت فيه، حيث أن أسرتها كانت تعاني من زيادة الوزن بشكل مستمر، ونتيجة لتناول كميات كبيرة من الطعام دون أي ضوابط. وأشارت إلى أنها لم تكن قادرة على السيطرة في صغرها، لكن الوضع أصبح أكثر صعوبة مع مرور الوقت، مما أثر على قدرتها على ممارسة أنشطتها اليومية بشكل طبيعي.
تكمن معاناتها في عدم استطاعتها العيش كغيرها من النساء، إذ تجد صعوبة في ارتداء ملابسها، والاستحمام، وأداء أبسط المهام اليومية. كما أصبحت تواجه تحديات كبيرة في ركوب السيارة واستخدامها، وهو ما دفعها لاتخاذ القرار بالتخلص من الوزن الزائد.