أمثال شعبية مصرية تعبر عن الخداع والجبن

أمثال شعبية مصرية تتناول الندالة

لا شك أن الشعور بالخيانة أو التعرض للغدر يُعتبر من أسوأ المشاعر التي يمكن أن يعاني منها الإنسان. وفيما يلي نعرض مجموعة من الأمثال التي تعكس هذا المعنى:

  • من أسوأ المشاعر أن يتعرض الإنسان للخيانة والنذالة، وعلى الرغم من ذلك لا يستطيع تسمية الأمور بمسمياتها.
  • يتحدث البعض عن بعض الشرقيين بوصفهم خائنين، معتبرين أن كل من يحمل أصلًا شرقيًا لا يخلو من بعض الخيانة.
  • أسوأ أشكال الخيانة هي تلك التي لا تأتي عادةً من الأعداء، بل تأتي غالبًا من الأشخاص الذين لا نتوقع منهم ذلك.
  • بالقدر الذي تكره فيه المرأة الكذب، فإن الرجل يكره الخيانة، ما يعني أن المرء قد يكره ما يجيد القيام به.
  • ما أشد وجع الخيانة، وما أقبحها، فهي دائمًا تأتي من أشخاص وثقنا بهم واعتقدنا أنهم لن يقوموا بعمل شيء كهذا.
  • من الممكن أن نجد كمية كبيرة من اللامبالاة والنذالة في سؤال عابر مثل “كيف حالك؟”، فكم من الغدر يكمن في هذا القدر من الاهتمام المزيف؟

أمثال شعبية تتعلق بالغدر

تُعتبر الخيانة والغدر والنذالة مرادفات لصفة واحدة ترتكز على الخداع والتلاعب، وهذه الأمثال الشعبية توضح مدى قبح هذه الصفات:

  • كلما زادت معرفة الشخص بالناس، زاد احترامه للكلاب، فهي على الأقل تظل وفية لأصدقائها رغم ما تتعرض له من غدر.
  • ذات مرة، قال حكيم: “احذر عدوك مرة، وكن حذرًا من صديقك وأخيك ألف مرة”.
  • امتلاك كلب أفضل بكثير من صداقة صديق خائن.
  • تعرض الإنسان للطعن في الظهر قد يصبح أمرًا معتادًا، لكن يكون الأمر غير محتمل إذا جاءت الطعنة من أقرب الناس إليه.
  • يموت الإنسان مرة عندما يتضح له أنه يتعرض للأذى من أقرب الناس إليه، وهذا أمر كارثي بحد ذاته.
  • إذا كان الحب هو مصدر الألم بالنسبة لك، فمن الطبيعي أن تشتم العشق والعاشقين.
  • تعد النذالة واحدة من الصفات السيئة التي يمكن أن تصيب المجتمعات البشرية.
    • لذا أقول: من لا يراني نورًا لعينيه، فلا أرضاه ترابًا أخطو عليه.
  • سؤال يطرح على مر العصور، ويصعب الحصول على إجابة عليه: كيف يمكن لشخص أن يجعل كرامته مساوية للأرض؟
  • كلما زاد سعي الإنسان ليكون أقوى، كلما ارتفعت كرامته إلى عنان السماء.
  • النذالة هي كلمة شائعة، لكن استخدامها قد يكون قاسيًا عندما تنطبق على شخص يتعرض لها.
  • إن كشف الأسرار، هتك الأعراض، والسخرية من الأحلام جميعها تُعتبر أشكالًا من الخيانة، وتشير إلى مدى قبح هذه الصفة.

حكم شعبية حول النذالة والخيانة

في عالمنا، نجد بعض الأشخاص يمثلون الدواء بينما يمثل آخرون الداء، وليس كل شخص محظوظ كما الآخر أو غير محظوظ بنفس القدر. وفيما يلي بعض الحكم المتعلقة بالخيانة:

  • لكل عصر اسمه، فعصر الصناعة، وعصر التكنولوجيا، والعصر الحجري، وغيره. وإذا كنا سنطلق اسمًا على عصرنا الحالي، فسيكون عصر الخيانة والنذالة.
  • عقوبة القاتل معروفة، وكذلك عقوبة السارق. ولكن عقوبة الخائن تظل غير معرفة، رغم أنه يستحق أن يُعاقب كما يُعاقب الآخرون.
  • بعض الأحيان، يصعب على الناس مسامحة الخيانة، بينما يراها آخرون شيئًا لا يُنسى وآلامها لا تزول.
  • لا يمكن للخيانة أن تُغسل بالدموع أو الندم، ولا حتى بالانتقام، فهي تكسر ما لا يمكن إصلاحه.
  • إذا كنت صاحب سلطة، يجب عليك أن تسعى لتحقيق العدالة وعدم الظلم، وأن تكون مخلصًا وصادقًا، فهذه الصفات تُغذي النجاح.
  • قالت عجوز ذات يوم: مهما كانت مساوئك، عليك تجنب الخيانة حتى لو كانت من يؤتمنون.
  • أصعب أنواع الألم هو أن تضطر لإظهار الابتسامة بينما أنت في صراع داخلي.
  • احذر أن تجامل الآخرين في الخارج بينما تنزف من الداخل؛ فالحياة تقدم الكثير من الشقاء الذي ينصب علينا من كل جانب، والخيانة هي من أخطر أنواع الشقاء.
  • رغم صعوبة الخيانة عند البعض، فإنها قد تصبح روتينًا لدى آخرين، وفي هذه الحالة تتحول الخيانة إلى نذالة.

أقوال تراثية عن الخيانة في الإسلام

قال أبو ذر لمعاوية بن أبي سفيان حين رآه يبني قصرًا فخمًا: “إذا كان هذا من مالك فهو إسراف، وإن كان من مال الأمة فهي خيانة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top