أسباب الإصابة بأمراض القلب

أسباب أمراض القلب

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب أو الأمراض القلبية الوعائية (بالإنجليزية: Cardiovascular diseases)، حيث تختلف الأسباب بناءً على نوع المرض. فيما يلي نستعرض بعض الأسباب حسب نوع الأمراض القلبية المختلفة.

أسباب مرض الشريان التاجي

يحدث مرض الشريان التاجي نتيجة انسداد أو تضيق الشرايين التاجية التي تغذي عضلة القلب، وعادة ما يرتبط هذا المرض بتصلب الشرايين (بالإنجليزية: Atherosclerosis)، الذي يتسبب في تراكم الدهون على جدران الشرايين مما يؤدي إلى تضيقها ويؤثر سلبًا على تدفق الدم إلى الأعضاء والأنسجة المختلفة. وفيما يلي بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي:

  • نقص النشاط البدني.
  • السمنة.
  • العوامل الوراثية.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • التدخين.
  • التوتر والإجهاد النفسي.
  • تاريخ عائلي للإصابة بمرض الشريان التاجي.
  • المرحلة التي تلي انقطاع الطمث لدى النساء.
  • تجاوز عمر الخمسين للرجال.
  • ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (البروتين الدهني منخفض الكثافة – LDL) وضعف مستويات الكوليسترول الجيد (البروتين الدهني مرتفع الكثافة – HDL).
  • الإصابة بمرض السكري أو المتلازمة الأيضية.

أسباب اضطراب النظم القلبي

يعبر اضطراب النظم القلبي (بالإنجليزية: Arrhythmia) عن عدم انتظام ضربات القلب، سواء بتباطؤها أو تسارعها. ومن الأسباب الشائعة المسببة لهذا الاضطراب ما يلي:

  • أمراض القلب الخلقية.
  • بعض الأدوية، بما فيها الموصوفة وغير الموصوفة.
  • أمراض صمامات القلب.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • مرض السكري.
  • التدخين.
  • استخدام المخدرات.
  • التوتر النفسي.
  • مرض الشريان التاجي.
  • تناول الكحول.
  • استخدام بعض الأعشاب.
  • شرب كميات كبيرة من القهوة.

أسباب أمراض القلب الخلقية

تحدث الأمراض القلبية الخلقية غالبًا نتيجة تعرض الجنين لعوامل تؤثر على نمو القلب أثناء الحمل، خاصة في الأسابيع الستة الأولى. لا يمكن غالبًا تحديد المسبب الرئيسي، ولكن هناك عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بها، منها:

  • اختلالات الكروموسومات: حيث تسبب الزيادة أو النقص في عدد الكروموسومات مشاكل صحية كثيرة، من بينها أمراض القلب الخلقية، مثل:
    • متلازمة تيرنر.
    • متلازمة داون.
    • متلازمة تثلّث الصبغي 18 و13.
    • متلازمة ويليام.
  • التعرض لبعض الأدوية: استخدام بعض الأدوية خلال الحمل قد يؤثر على نمو القلب، مثل:
    • الليثيوم لعلاج الاكتئاب.
    • الأدوية المستخدمة في علاج النوبات والتشنجات.
    • مرض الذئبة.
    • أمراض النسيج الضام.
    • عدم السيطرة على مرض السكري المعتمد على الإنسولين.
    • بيلة الفينيل كيتون إذا لم تتبع نظامًا غذائيًا خاصًا.
  • شرب الكحول أثناء الحمل.
  • التاريخ العائلي: تزداد فرصة إصابة الجنين إذا كان أحد الوالدين أو أحد أفراد العائلة مصابًا بأمراض قلبية خلقية، مما يتطلب استشارة طبية لإجراء تخطيط صدى القلب.
  • اضطرابات أحادية الجين، حيث يمكن أن تؤثر المشاكل الجينية على تشكل القلب، مثل:
    • متلازمة مارفان.
    • متلازمة هولت أورام.
    • متلازمة نوونان.
    • متلازمة إيليس-فان كريفيلد.
    • متلازمة سميث-ليملي-أوبيتز.

أسباب اعتلال عضلة القلب

يشير اعتلال عضلة القلب (بالإنجليزية: Cardiomyopathy) إلى تضخم أو زيادة سماكة عضلة القلب، وتختلف الأسباب حسب نوع الاعتلال. وفيما يلي الأنواع المختلفة وأسبابها:

  • اعتلال عضلة القلب التوسعي: لا يمكن في كثير من الحالات تحديد السبب الرئيسي، وقد يكون ناتجًا عن عدوى أو سموم أو أدوية أو اضطرابات وراثية أو داء القلب الإقفاري.
  • اعتلال عضلة القلب الضخامي: يسبب زيادة سماكة عضلة القلب، وغالباً ما يكون وراثيًا أو ناتجًا عن ارتفاع ضغط الدم.
  • اعتلال عضلة القلب المقيّد: هو الأقل شيوعًا، يؤدي إلى انخفاض مرونة القلب ويحدث لأسباب غير معروفة أو نتيجة لأمراض معينة كالترسبات الدموية أو الأمراض النسيجية.

أسباب عدوى القلب

تحدث عدوى القلب نتيجة تعرضه لميكروبات مثل البكتيريا والفيروسات والطفيليات. يمكن تقسيمها إلى:

  • التهاب التامور (بالإنجليزية: Pericarditis): التهاب الغشاء المحيط بالقلب.
  • التهاب الشغاف (بالإنجليزية: Endocarditis): عدوى تصيب صمامات القلب أو باطن القلب.
  • التهاب العضلة القلبية (بالإنجليزية: Myocarditis): التهاب يؤثر على عضلة القلب نفسها.

وفيما يلي أسباب كل نوع:

  • التهاب التامور: قد ينجم عن العدوى الفيروسية أو مضاعفات جراحة القلب.
  • التهاب الشغاف: يأتي عادة نتيجة انتقال البكتيريا عبر الدم.
  • التهاب العضلة القلبية: لا يوجد سبب محدد له، ولكنه مرتبط بالعدوى الفيروسية أو أمراض المناعة الذاتية.

أسباب أمراض صمامات القلب

تؤثر هذه الأمراض على أحد صمامات القلب الأربعة، وقد تكون خلقية أو تحدث لاحقًا. الأسباب تشمل:

  • حُمّى الروماتزم.
  • التقدم في العمر.
  • التهاب الشغاف.
  • ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.
  • النوبات القلبية.
  • عدوى الزهري.
  • أمراض المناعة الذاتية.
  • الأورام السرطانية.
  • العلاج الإشعاعي.
  • بعض الأدوية.

فشل القلب

تشخيص فشل القلب يتم عندما يفقد القلب القدرة على ضخ الدم بشكل كافٍ لتلبية احتياجات الجسم، وغالبًا ما يحدث نتيجة أمراض مثل داء الشريان التاجي. وتزداد الفرصة للإصابة بفشل القلب مع التقدم في العمر ومع حالات صحية أخرى مثل:

  • النوبات القلبية السابقة.
  • السمنة.
  • مرض السكري.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • اضطرابات صمامات القلب.
  • انقطاع النفس النومي.
  • أمراض القلب الخلقية.
  • اضطرابات النظم القلبي.
  • فقر الدم الشديد.
  • فرط النشاط الغدّي الدرقي.

عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب

تتعدد العوامل التي قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأي من أمراض القلب، فأهمها:

  • ارتفاع ضغط الدم: يُعتبر العامل الرئيسي لتضرر القلب وعدد من الأعضاء الأخرى.
  • ارتفاع الكوليسترول: يؤدي إلى تراكم الدهون في الشرايين، مما يعوق التروية الدموية.
  • السكري: ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب يرتبط بالسكري غير المسيطر عليه.
  • السمنة: زيادة الوزن ترتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بمختلف الأمراض القلبية.
  • التدخين: يرفع من ضغط الدم واضطراب نبضات القلب.
  • النوع: الرجال أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، خاصة بعد انقطاع الطمث لدى النساء.
  • العوامل الوراثية: وجود تاريخ عائلي للإصابة بامراض القلب يرفع من فرصة الإصابة.
  • التقدم في العمر: تزداد المخاطر بعد سن 65.
  • نمط الحياة: الأنظمة الغذائية السيئة وقلة النشاط البدني تلعب دورًا في زيادة المخاطر.
  • العِرق: بعض الأعراق أكثر عرضة من غيرها.
  • علاجات السرطان: مثل الكيميائي والإشعاعي.
  • الضغط النفسي: التوتر المستمر على الجسم يزيد من مستوى الكورتيزول ويساهم في زيادة مخاطر الإصابة.
  • تناول الكحول: له آثار سلبية على ضغط الدم وصحة القلب.
  • سوء النظافة: قلة النظافة الشخصية تزيد من مخاطر العدوى القلبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top