أعراض التهاب الملتحمة التحسُّسي
يُعتبر التهاب الملتحمة من أكثر الأمراض العينية انتشارًا بين الأطفال والبالغين، وغالبًا ما يُعرف باسم “العين الوردية”. يرافق هذا الالتهاب مجموعة من الأعراض التي تشمل:
- تورم الجفن.
- تشوش الرؤية.
- تحول بياض العين أو الجفن الداخلي للعين إلى اللون الأحمر.
- الشعور بحكة في العين.
- زيادة إفراز الدموع.
ما هو التهاب الملتحمة التحسُّسي؟
التهاب الملتحمة التحسُّسي يحدث نتيجة استجابة الجسم للمواد المسببة للحساسية، حيث يقوم الجهاز المناعي بإنتاج أجسام مضادة تعرف بالغلوبيولين المناعي. تُحفز هذه الأجسام خلايا متخصصة تُعرف بالخلايا البدينة (بالإنجليزي: mast cells) على إفراز مواد تسبب الالتهاب مثل الهستامين، مما يؤدي إلى احمرار العينين وظهور أعراض الحساسية. ومن الجدير بالذكر أن التهاب الملتحمة التحسُّسي عادةً ما يُصيب كلا العينين.
أنواع التهاب الملتحمة التحسُّسي
تشمل أنواع التهاب الملتحمة التحسُّسي ما يلي:
- التهاب الملتحمة التحسُّسي الجلدي (بالإنجليزي: contact dermato conjunctivitis): يحدث نتيجة التعرُّض لمستحضرات التجميل، وقطرات العين، والمواد الكيميائية الأخرى.
- التهاب الملتحمة التحسُّسي الدائم: يستمر هذا النوع طوال السنة ويحدث عادة بسبب حساسية عث الغبار.
- التهاب الملتحمة الحليمي التضخُّمي: وغالبًا ما يظهر بسبب ارتداء العدسات اللاصقة.
- التهاب الملتحمة التحسُّسي الموسمي: يظهر بشكل عام في فصلي الربيع والصيف، وتُعتبر حبوب اللقاح من أبرز مسبباته.
علاج التهاب الملتحمة التحسُّسي
يمكن علاج التهاب الملتحمة التحسُّسي من خلال مجموعة من العلاجات الدوائية والإجراءات المنزلية، ومن أبرز هذه العلاجات:
- العلاجات الدوائية:
- قطرات العين الستيرويدية.
- قطرات العين التي تساهم في تقليل توسع الأوعية الدموية.
- مضادات الهستامين الفموية، التي تُستخدم لتقليل أو منع إفراز الهستامين.
- قطرات العين المضادة للالتهابات.
- الرعاية المنزلية: تشمل العديد من الأنشطة والاحتياطات التي يمكن اتباعها لتقليل أعراض الالتهاب، ومنها:
- تجنُّب فرك العينين.
- تجنب التعرض للمواد الكيميائية، والأصباغ، والعطور.
- غلق النوافذ عند بدء انتشار حبوب اللقاح.
- استخدام فلتر الهواء في الأماكن المغلقة.