أسباب حدوث النزيف

النزيف الناتج عن الإصابات الرضيّة

يمكن أن يتنوع النزيف بين كونه داخليًا، حيث يُخرج الدم من وعاء دموي مُتضرر أو من أحد الأعضاء الداخلية، أو خارجيًا حين يخرج الدم عبر جرح في الجلد أو أحد فتحات الجسم الطبيعية، مثل الأنف، والمستقيم، والفم. يُعتبر النزيف عرضاً نتيجة العديد من الاضطرابات الصحية، بما في ذلك:

  • الكدمات والأورام الدموية.
  • إصابات الطعن الناتجة عن أدوات حادة، مثل السكاكين والإبر.
  • الجروح الناتجة عن العيارات النارية.
  • إصابات التهتك.
  • الخدوش.
  • الجروح الناتجة عن التمزق أو التشقق.

نقص فيتامين ك

يؤدي نقص فيتامين ك إلى حدوث نزيف حاد، وهو ما يُعزى إلى عدم تكوّن خثرات الدم. على الرغم من ندرة حدوثه لدى البالغين، إلا أنه شائع بين حديثي الولادة. يتوفر فيتامين ك في نوعين: الفيلوكينون (بالإنجليزية: Phylloquinone) الذي يوجد في النباتات مثل السبانخ، والميناكينون (بالإنجليزية: Menaquinone) الذي يُنتج بشكل طبيعي في القناة المعوية. يعمل النوعان معًا على تصنيع بروتينات تُساعد في تجلط الدم، مما يمنع النزيف. من الجدير بالذكر أن هناك عوامل وحالات صحية معينة قد تزيد من خطر نقص هذا الفيتامين، ومنها:

  • تناول جرعات مرتفعة من فيتامين أ أو فيتامين هـ.
  • استخدام بعض المضادات الحيوية التي تؤثر على إنتاج وامتصاص فيتامين ك.
  • تناول مضادات التخثر التي تثبط هذا الفيتامين وتمنع تجلط الدم.
  • عدم استهلاك كميات كافية من الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين.

الانتباذ البطاني الرحمي

ينجم الانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis) عن نمو خلايا بطانة الرحم خارج الرحم، حيث يمكن أن تتواجد في المبيضين، قنوات فالوب، وأنسجة بطانة منطقة الحوض. يحدث النزف خلال كل دورة حيض نتيجة استمرار نمو أنسجة بطانة الرحم المنزاحة دون وجود مخرج لها خارج الجسم، مما يؤدي إلى احتباسها داخلاً. من الأعراض الشائعة المصاحبة لهذه الحالة:

  • نزيف غزير خلال دورة الحيض وما بينها.
  • الشعور بالألم أثناء الجماع.
  • العقم في بعض الحالات، حيث يتم تشخيص العديد من النساء المصابات بالعقم بوجود هذا المرض.
  • الشعور بألم عند حركة الأمعاء أو أثناء التبول.
  • الشعور بالألم والمغص في منطقة الحوض قبل الدورة الشهرية ويستمر لعدة أيام خلالها.

سرطان الدم

يشمل سرطان الدم (بالإنجليزية: Leukemia) خلايا الدم، ويتم تصنيفه حسب سرعة انتشاره إلى نوعين: حاد ومزمن. يمكن أن تكون الخلايا المصابة نقوية (بالإنجليزية: Myelocyte) أو لمفاوية (بالإنجليزية: Lymphocyte). على الرغم من عدم معرفة السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الدم، توجد بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة به، مثل التعرض للأشعة، وبعض المواد الكيميائية الضارة مثل البنزين، والعلاج الكيميائي لبعض السرطانات، والتدخين. تشمل العلامات والأعراض المصاحبة لهذه الحالة:

  • الشعور بالتعب المستمر.
  • سهولة النزيف وتكون الكدمات.
  • تكرار الإصابة بالعدوى.
  • آلام في المفاصل والعظام.
  • فقدان الشهية ونقص الوزن.
  • تضخم على مستوى العُقد اللمفاوية دون آلام.
  • انتفاخ بالبطن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top