أعراض سرطان البلعوم
تتباين أعراض سرطان البلعوم (بالإنجليزية: Pharyngeal cancer) وفقًا لمكان ظهور السرطان ضمن البلعوم. فقد يعاني المريض من نزيف في الأنف أو طنين في الأذن في حال كانت الإصابة في البلعوم الأنفي، بينما قد تظهر صعوبة في البلع إذا كان السرطان موجودًا في البلعوم السفلي. تمثل الأعراض التالية السمات المشتركة بين جميع أشكال سرطان البلعوم:
- التهاب الحلق المزمن.
- ظهور كتلة في الأنف أو خلف الفم أو الحلق أو الرقبة.
- ألم في الأذن أو الفك.
- تغير في الصوت أو بحة فيه.
- صعوبة في التنفس.
- طنين في الأذن.
- نزيف متكرر من الأنف.
- الصداع وألم الرأس.
- ألم خلف عظام القص.
- سعال مستمر.
- ألم أو صعوبة في البلع.
- فقدان الوزن غير المبرر.
أسباب وعوامل خطر سرطان البلعوم
لا يُعرف السبب الرئيسي وراء الإصابة بسرطان البلعوم، ولكن هناك عوامل خطر معينة قد تزيد من احتمال الإصابة، مثل بلوغ المريض من العمر 50 إلى 60 عامًا، رغم إمكان ظهور المرض في أي مرحلة عمرية أخرى. إضافةً إلى ذلك، يُعتبر التعرض لعدوى فيروس إبشتاين-بار (بالإنجليزية: Epstein-Barr virus) والتغذية الغنية بمادة النتروزامين (بالإنجليزية: Nitrosamine) التي توجد في الأسماك واللحوم المعالجة من بينهم. ومن المهم الإشارة إلى أن نسبة الإصابة بهذا المرض أعلى في الرجال مقارنة بالنساء.
نصائح للوقاية من سرطان البلعوم
لا توجد طريقة مضمونة للوقاية من سرطان البلعوم، ولكن هناك عدة تدابير تُساعد في تقليل المخاطر:
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنب شرب الكحول.
- اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن الخضراوات والفواكه بكثرة والحد من تناول اللحوم الحمراء والصوديوم والدهون.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، بمعدل ساعتين ونصف أسبوعياً على الأقل، للمحافظة على وزن صحي.
- تقليل خطر الإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري (بالإنجليزية: Human papillomavirus)، والذي يساهم في ظهور سرطان البلعوم، من خلال تلقي اللقاحات المناسبة.