جائزة نوبل من الجوائز الدولية الرائدة التي تُمنح من قبل مجموعة من المؤسسات في كل من السويد والنرويج، تكريمًا لأفراد قدموا إنجازات بارزة في مجالات الثقافة والأكاديمية والعلوم. تأسست هذه الجائزة بفضل الفيلسوف السويدي “ألفريد نوبل”.
أول امرأة حصلت على جائزة نوبل في الفيزياء
- تُعتبر “ماري كوري” أول امرأة تمنح جائزة نوبل في الفيزياء، حيث حصلت عليها في عام 1903، تقديرًا لاكتشافاتها في مجال النشاط الإشعاعي.
- لم تقتصر إنجازاتها على الفيزياء فحسب، بل نالت أيضًا جائزة نوبل في العلوم الكيميائية في عام 1911، مما جعلها واحدة من أبرز العلماء في تاريخ الجوائز.
مسيرة حياة ماري كوري
- ولدت ماري كوري، أول امرأة تحصل على جائزة نوبل في الفيزياء، في مدينة وارسو ببولندا في 7 نوفمبر 1867.
- خلال فترة شبابها، اضطرت ماري للانتقال إلى فرنسا بسبب الأزمات السياسية في بولندا، حيث أكملت دراستها وحصلت على شهادة الليسانس في الفيزياء والرياضيات من جامعة باريس، ثم عُينت لاحقًا رئيسة للمختبر الفيزيائي بالجامعة.
- لم تتوقف ماري عند هذا الحد، بل حصلت على درجة الدكتوراه في عام 1903، وما لبثت أن أصبحت أستاذة للعلوم الفيزيائية في جامعة باريس، لتكون واحدة من أولى النساء اللواتي يتقلدن مثل هذا المنصب.
- كانت ماري كوري تدرك المعاناة التي يتعرض لها البشر، لذا كرست جهودها لدراسة النشاط الإشعاعي للراديوم، حيث اعتقدت بأنه يمكن استثماره في علاج مصابي الحروب. استمر شغفها بالعلم حتى وفاتها في عام 1922.
الحياة الشخصية لماري كوري
- في عام 1895، تزوجت ماري كوري من العالِم الفرنسي “بيار كوري”. وبعد عامين من الزواج، أنجبا طفلتهما الأولى “إيرين”، ثم جاءت ابنتهما الثانية “أيف” في عام 1904.
- لقد كانت إيرين، مثل والدتها، شغوفة بالعلم، حيث حصلت هي وزوجها “فريديريك جوليو” على جائزة نوبل للعلوم الكيميائية في عام 1935.
- شارك ماري وزوجها في العديد من الأبحاث العلمية، وعاشا معًا في نفس المختبر، حيث قدم لها الدعم الكبير طوال حياتها، حتى وفاته في عام 1906.
- على الرغم من الصعوبات التي واجهتها بعد وفاة زوجها، فإن ماري كوري راحت تبذل جهودًا مضاعفة في مجال دراستها، واستمرت في تحقيق الإنجازات، بما في ذلك تعيينها كأستاذة في جامعة باريس.