الأمراض النفسية وتأثيرها على صحة القلب

تعريف الأمراض النفسية وتأثيرها على القلب

تُعتبر الأمراض النفسية من الحالات التي تؤثر سلبًا على صحة الجسم، ولا سيما صحة القلب. تُعد مشاعر الحزن والقلق من العوامل الأساسية التي تؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض، ومن أبرزها:

  • يؤدي القلق والإرهاق إلى ارتفاع ضغط الدم، مما يُسبب تلف الأوعية الدموية ويُضعف الجهاز المناعي.
  • الاكتئاب والحزن الشديد يؤثران على إنتاج الصفائح الدموية، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالجلطات وغيرها من الاضطرابات القلبية.
  • في حالات الاكتئاب الحاد، يمكن أن يؤثر ذلك بشكل مباشر على الشريان التاجي، ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض الشريان التاجي.
  • يمكن أن تؤدي الضغوط النفسية الشديدة إلى تأثيرات خطيرة على القلب، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة.

العوامل المؤثرة في مرض القلب النفسي

أظهرت العديد من الدراسات الطبية أن ضغوط الحياة النفسية تلعب دورًا رئيسيًا في التأثير على صحة الجسم، مما ينجم عنه:

  • زيادة معدل ضربات القلب، وبالتالي ارتفاع ضغط الدم.
  • تقلص التدفق المتوازن للدم إلى القلب.
  • ارتفاع نسبة هرمون الكورتيزول.
  • تراكم الكالسيوم داخل الأوعية والشرايين.
  • حدوث قصور في القلب، وقد تؤدي هذه الضغوط إلى تعرض الشخص لسكتة دماغية أو نوبات قلبية.

أعراض الأمراض النفسية القلبية

تنتشر الأمراض النفسية القلبية بشكل أكبر بين النساء، وتُعتبر أحد الأسباب الرئيسة للوفاة. ومن أبرز الأعراض المرتبطة بهذه الأمراض:

  • الشعور بألم شديد في منطقة الصدر، وخاصة في المنطقة القريبة من القلب، الذي قد يظهر ويختفي ثم يعود مرة أخرى.
  • من الأعراض الشائعة هي الشعور بعدم انتظام ضربات القلب، وكذلك التعرق المفرط.
  • زيادة وتيرة ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.

تأثير الحالة النفسية على الصحة العامة

أكد العديد من الأطباء على أن الضغط النفسي له تأثير مباشر سلبي على الصحة العامة. ومن أهم الأمراض الناتجة عن الضغط النفسي:

  • الإصابة بعدة أنواع من الأمراض السرطانية.
  • يتأثر القلب بشكل فوري عند التعرض لضغوط نفسية، مما يزيد من المخاطر للإصابة بنوبات قلبية.
  • الشعور بضيق في الأوعية والشرايين.
  • يمكن أن يؤدي الضغط النفسي إلى الإصابة بفقر الدم الحاد.
  • يؤثر الضغط النفسي على جميع أجزاء الجسم، مما يؤدي إلى آلام في العمود الفقري وغيرها من المشكلات الصحية.

حالات نفسية تؤثر على القلب

يمكن أن تعود الحالات النفسية التي تؤثر على القلب إلى عدة أسباب، منها:

  • التعرض لكوارث طبيعية أو مواقف صعبة.
  • التنشئة الاجتماعية غير السليمة التي تؤثر سلبًا على الحالة النفسية والقلبية.
  • فقدان العلاقات الاجتماعية والشعور بالوحدة.
  • الشعور بالذنب المستمر تجاه أخطاء سابقة، مما يؤثر سلبًا على النفسية وقد يساهم في الإصابة بأمراض القلب.

للمزيد من المعلومات، اقرأ هنا: 

الأعراض المتعلقة بأمراض القلب النفسي

يمكن أن تختلف الأعراض بين الرجال والنساء، لكن توجد العديد من الأعراض المشتركة، ومنها:

  • ألم حاد في البطن، والمناطق الأخرى مثل الكتف والفك والرقبة، وألم شديد في الجزء العلوي من الظهر.
  • صعوبات في الهضم.
  • الشعور بالإرهاق المستمر.
  • التعرق المفرط.
  • تكرار الغثيان والقيء.
  • الشعور بضيق في التنفس بشكل مستمر.
  • تورم إحدى الذراعين.
  • الشعور المستمر بالدوخة والدوار.

عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب النفسية

يشكل مرض القلب النفسي خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، حيث يرتبط بالعديد من العوامل، من بينها:

  • الإصابة بمرض السكري، حيث أظهرت الدراسات أن العديد من المصابين بهذا المرض لديهم أسباب نفسية.
  • الاكتئاب الحاد الذي يعتبر من عوامل الخطر الرئيسية، حيث قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
  • سن اليأس وانقطاع الطمث لدى النساء، والذي يرفع من احتمالية الإصابة بأمراض القلب.
  • ارتفاع ضغط الدم والسمنة، الذي يمكن أن يؤدي إلى زيادة الكوليسترول.
  • القلق، الذي يُعتبر سببًا مهمًا للإصابة بأمراض القلب.
  • ارتفاع معدلات التهاب المفاصل والأمراض الروماتيزمية.
  • الإجهاد، حيث توجد دلائل تشير إلى العلاقة بين الإجهاد وأمراض القلب.
  • الأسباب الوراثية، حيث إن تاريخ العائلة قد يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض القلبية.

تشخيص الأمراض النفسية القلبية

يعد تشخيص مرض القلب النفسي أمرًا صعبًا، ومع ذلك توجد طرق متعددة لتحديده، منها:

  • زيارة الطبيب، حيث تعتبر هذه الخطوة الأساسية لتشخيص الحالة، إذ يستند الطبيب إلى العديد من المؤشرات لتحديد المرض.
  • في حالة تكرار نوبات القلب، يجب استشارة الطبيب بشكل دوري كل شهرين.
  • تشمل الفحوصات الطبية والتحاليل بمساعدة الطبيب لتسهيل عملية التشخيص والعلاج.

أساليب علاج الأمراض النفسية القلبية

تستلزم معظم الأمراض النفسية القلبية مراقبة مستمرة، ولكن يمكن تطبيق بعض استراتيجيات العلاج التالية:

  • تجنب المحفزات المسببة للحزن والقلق وتفادي الأنشطة التي تؤثر سلبًا على الحالة النفسية.
  • معالجة القلق والتوتر عبر التعرف على مسبباتها والعمل على التغلب عليها لتحسين الشفاء.
  • تطوير المهارات الشخصية وتعزيز الأهداف الحيوية لتحسين الحالة الصحية.
  • التوجه إلى الطبيب بانتظام وإجراء الفحوصات الدورية.
  • في حالات الاكتئاب، يُفضل مراجعة المعالج النفسي لأخذ العلاج المناسب.
  • محاولة فهم كيفية التعامل مع تحديات الحياة بطرق إيجابية.
  • ممارسة الرياضة، التي تمثل واحدة من أفضل طرق تحسين المزاج والصحة النفسية.

وسائل الوقاية من الأمراض النفسية القلبية

الأشخاص الذين يعانون من التوتر والاكتئاب يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، لذا توجد عدة طرق للوقاية، منها:

  • الإقلاع عن التدخين.
  • تخفيف الوزن والابتعاد عن السمنة للوصول إلى وزن صحي.
  • المحافظة على النشاط البدني.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، مع تجنب الأطعمة الدهنية.
  • مراقبة ضغط الدم والسكر بانتظام.
  • الامتناع عن تناول الكحوليات.
  • الفحص الدوري لمستويات الكوليسترول.

لا تفوت قراءة مقالنا حول: 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top