الزنجبيل
تشير الأبحاث إلى أن استهلاك ما بين 1 إلى 1.5 غرام من كبسولات الزنجبيل يومياً في جرعات موزعة قد يُساهم في تخفيف أعراض الغثيان. بالإضافة إلى ذلك، تسهم مكملات الزنجبيل في تحسين عملية إفراغ المعدة وتخفيف الاضطرابات الهضمية، بما في ذلك التشنجات المعوية والانتفاخ والغازات. كما يمكن تقليل نكهة الزنجبيل الحارة من خلال إضافات مثل الليمون والعسل.
البابونج
يُستخدم البابونج بشكل واسع في الطب التقليدي كعلاج لعسر الهضم، والغازات، والإسهال، والغثيان، والقيء، والقرحة. وتبيّن بعض الدراسات أن البابونج قد يقدم وقاية من عدوى بكتيريا الملوية البوابية، المعروفة أيضًا بجرثومة المعدة، والتي تؤدي إلى تقرحات المعدة وترتبط بالانتفاخ. كما يساعد البابونج في تقليل آلام البطن والتقرحات.
اليانسون
تعتبر بذور اليانسون من الوسائل المساعدة على تحسين وظائف الجهاز الهضمي، وهي علاج فعّال للانتفاخ والغازات. تحتوي بذور اليانسون على مركب يتمتع بخصائص مدرّة للبول مما يزيد من فاعليتها في معالجة الانتفاخ واحتباس السوائل. كما تسهم خصائصها في إرخاء العضلات في تخفيف التوتر داخل الجهاز الهضمي، مما يساعد في مواجهة الغازات والتقلصات.
الشمر
يُعتبر الشمر من الأعشاب الفعالة في معالجة الاضطرابات الهضمية، حيث يساعد المحتوى النشط فيه على تقليل تكون الغازات وتسهيل التخلص منها بشكل أسرع. وتساعد بذور الشمر أيضاً في تخفيف التقلصات العضلية في المعدة، مما يجعلها مفيدة خاصة في حالات الغثيان والتقلصات المرتبطة بالغازات والانتفاخ.
الكراوية
تُعد الكراوية من الأعشاب المفيدة في تخفيف الاضطرابات المعوية والمعدية، بفضل احتوائها على زيوت عطرية تساعد في تهدئة عضلات الجهاز الهضمي وتخفيف التقلصات والمساهمة في طرد الغازات.
النعناع
يرتبط شاي النعناع بتأثيره المهدئ على الجهاز الهضمي. يُعتقد أن شاي النعناع يقلل من التقلصات المعوية ويخفف من آلام البطن وأعراض الغازات المعوية، ويُعتبر خياراً جيداً لاستخدامه مع مجموعة متنوعة من أنواع الشاي العشبية الأخرى.