تعد جزيرة الكريسماس أو جزيرة عيد الميلاد واحدة من الوجهات السياحية المميزة التي تقع في المحيط الهادئ. تتميز هذه الجزيرة بنظام الحكم الذاتي، حيث لا تتبع رئيس منتخب أو أمير حاكم، بل تخضع لقوانين تابعة لأستراليا.
تعتبر جزيرة الكريسماس أحد أكثر الوجهات نشاطًا وتطورًا في مجموعة متنوعة من المجالات، والركيزة الأساسية فيها هي السياحة، مما يجعلها مركزًا هامًا لجذب الزوار.
جزيرة عيد الميلاد
تقع جزيرة الكريسماس غرب أستراليا، بالقرب من مدينة بيرث، حيث تفصل بينهما مسافة تقارب 2360 كيلومترًا. كما تحدها من الجنوب العاصمة الإندونيسية جاكرتا، التي تبعد عنها بمسافة حوالي 500 كيلومتر.
تُعتبر جزيرة عيد الميلاد قريبة جدًا من منطقة فلاينغ فيش كوف، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 1600 نسمة.
تتواجد الجزيرة عند خطوط عرض طويلة، إذ يقع خط عرضها عند 10.30 درجة شمالًا وخط طولها عند 105.40 درجة شرقًا.
ميزات جزيرة الكريسماس
- تتميز جزيرة الكريسماس بتنوع نباتاتها وكائناتها البحرية التي تعيش بشكل طبيعي، حيث تمتد مساحتها لتصل إلى 135 كيلومتر مربع.
- سعت بريطانيا للاستحواذ على الجزيرة بسبب موقعها النائي، حيث تمت إجراؤها تجارب نووية فيها عام 1957، وأصبحت جزءًا من الاستعمار البريطاني بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
- تم التوصل إلى اتفاق في عام 1958 يقضي بأن تُعتمد جزيرة عيد الميلاد كجزء من مدن أستراليا.
لمزيد من المعلومات، تابع القراءة:
الموقع الجغرافي لجزيرة الكريسماس
تتواجد الجزيرة على قمة جبلية، حيث إن الطرق المؤدية إليها عادة ما تكون وعرة، مما يستوجب الحذر أثناء الزيارة. تشكل الجزيرة بفضل ارتفاعها، وهي مستندة على هضبة وسطى يبلغ ارتفاعها حوالي 360 متر، تتصل فيها مجموعة من الهضاب على طول الساحل.
تحتوي جزيرة الكريسماس على صخور بركانية نتيجة النشاط البركاني، بالإضافة إلى أحجار جيرية، كما تُغمرها الشعاب المرجانية وبعض الخلجان الضحلة، مما يمنحها سواحل رمليه جميلة.
يمكنك الاستفادة من:
مناخ جزيرة الكريسماس
سائد في جزيرة الكريسماس مناخ مداري حيث تتسم بالارتفاع العالي في الرطوبة، وتتشهد الجزيرة الكثير من العواصف والرياح العاتية خلال فصل الشتاء.
تحدث تساقطات مطرية، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 20 و32 درجة مئوية، بينما تتذبذب معدلات الرطوبة بين 80 و95 درجة.
الحياة البرية في جزيرة الكريسماس
- تعتمد الحياة البرية في الجزيرة بشكل كبير على وجود سرطان البحر الأحمر، حيث يقدر عددها بأكثر من 120 مليون سرطان بحر في جزيرة الكريسماس.
- تشهد الجزيرة حركة دورية لسرطان البحر، حيث تعبر الغابات لأيام طويلة وقد تبقى ناشطة لمدة تصل إلى 15 يوماً في كل عام.