الأبناء من نسل عمر بن الخطاب

وُلِد الفاروق عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، في عام 586 ميلادي في مكة المكرمة، وكانت والدته هي حنتمة بنت هشام بن المغيرة.

وعمر بن الخطاب له شقيقان، الأخت فاطمة بنت الخطاب والأخ زيد بن الخطاب، وقد أنجب حوالي 13 ولداً وبنتاً.

أبناؤه رضي الله عنه

تزوّج عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، من حوالي ثلاثة عشر امرأة، وأنجب منهن الأبناء والبنات.

سنتناول في الآتي أبناء عمر مع ذكر أمهاتهم:

  • أنجب عبد الله، وحفصة، وعبد الرحمن من السيدة زينب بنت مظعون.
  • وأنجب زيد الأكبر وابنته رقية من السيدة أم كلثوم، بنت الإمام علي بن أبي طالب، التي هي أيضاً ابنة السيدة فاطمة بنت النبي، عليه الصلاة والسلام.
  • كما أنجب زيد الأصغر وابنه عبيد الله من السيدة أم كلثوم بنت جرول بن مالك من خزاعة، وقد طلقها بعد اعتناقه الإسلام.
  • وأنجب عاصم من السيدة جميلة بنت ثابت.
  • وأنجب عبد الرحمن الأوسط، المعروف بلقب أبي المجبر، من السيدة لهية أم ولد.
  • وأنجب عبد الرحمن الأصغر من السيدة أم ولد.
  • أيضاً أنجب فاطمة من السيدة أم حكيم بنت الحارث.
  • وكذلك أنجب زينب، والتي تُعتبر من أصغر أبناء الفاروق، من السيدة فكيهة أم ولد.
  • وأنجب عياض بن عمر من السيدة عاتكة بنت زيد.

لمحة عن الفاروق عمر بن الخطاب

  • الاسم الكامل للفاروق هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزّى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح، بن عديّ بن كعب بن لؤي بن غالب بن فِهر بن مالك بن النضر، بن كنانة بن خزيمة بن مدرِكة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
  • يتصل نسبه بالنبي، صلى الله عليه وسلم، وكان يُلقب أبا حفص.

صفات عمر رضي الله عنه

  • استجيب لدعوة رسول الله حيث دعا له النبي قائلا: “اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك”، وقصد به عمر بن الخطاب، وقد هداه الله لدين الإسلام.
  • وعرف عمر بن الخطاب بالكثير من المناقب والصفات الجليلة.
  • كان متواضعاً، وقد روى أنه كان يخطب الناس وهو يرتدي إزاراً مرقعاً يتكون من اثني عشر رقعة.
  • عُرِف بتفانيه في العبادة، حيث كان كثيراً ما يصوم ويقوم الليل.
  • كان رضي الله عنه شديد الخشوع والخوف من رب العالمين، قليل الراحة أثناء توليه شؤون المسلمين.

رعاية عمر بن الخطاب لأسرته

  • كان عمر بن الخطاب يهتم بأسرته بشكل كبير، ملتزماً بتطبيق أوامر الله وأحكامه.
  • عندما كان ينهاهم عن شيء مما نهى الله عنه، كان يأمر أهل بيته بنفس الشيء لتجنب الوقوع في المعاصي.
  • فالتزامه بأخلاقه واستقامته جعلا الناس يقتدون به وبأسرته.
  • رغم قسوته في تطبيق حدود الله، إلا أنه كان رحيماً بأسرته وعطوفاً عليها.
  • في أحد الأيام، كان الفاروق يحمل ابنه في حضنه ويقبّله، فسأله عيينة بن حصن: “ألقبّل ابنك وأنت أمير المؤمنين؟”، فأجابه: “إنما يرحم الله من عباده الرحماء”.

أسلوب التعامل مع الأسرة

  • تميز رضي الله عنه بالجدية والحزم مع نفسه وأسرته، حيث وضع قوانين تنظم حياتهم.
  • كان دائماً يحاسب نفسه ويخاف من الموقف أمام الله يوم القيامة.
  • حرص على عدم العيش بترف مقارنة بالرسول صلى الله عليه وسلم.
  • لم يأخذ شيئاً من بيت المال، وعندما طلب نصيباً بعد فترة من توليه الخلافة، أعطاه الصحابة جزءاً من بيت المال.
  • ورفض زيادة حصته حتى مع المحاولات التي بُذلت من ابنة حفصة.
  • كما مُنع أبناؤه من الاستفادة من مكانته كأمير المؤمنين، وكان يفضّل أبناء الشعب في توزيع المال.

إنجازات عمر بن الخطاب خلال فترة الخلافة

  • ترك الفاروق إنجازات عظيمة خلال فترة خلافته، والتي ستبقى خالدة في التاريخ.
  • شهدت الدولة الإسلامية توسعاً كبيراً في عهده حتى أصبح لها مكانة مرموقة عالمياً.

أهم الإنجازات تشمل:

  • إنشاء التقويم الهجري.
  • توسيع الدولة الإسلامية لتصل إلى حدود العراق وخراسان ومصر وليبيا وجنوب أرمينيا.
  • فتح مدينة القدس وإدخالها تحت حكم الإسلام.
  • تميزت حملاته العسكرية بالاستراتيجية والتنظيم الجيد.
  • قدّم المسلمون ظروفاً أفضل بفضل قيادته خلال المحن.
  • سعى دائماً لمساعدة الفقراء والمحتاجين في كل أزمة واجهت الدولة الإسلامية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top