تعد الآلام التي تظهر في منتصف القفص الصدري والظهر من المشكلات الشائعة التي يشعر بها العديد من الأشخاص. تُسبب هذه الآلام شعوراً بعدم الراحة في منطقة العمود الفقري، التي تحوي عددًا كبيرًا من العضلات والأربطة، بالإضافة إلى اثني عشر قرصًا فقريًا.
في هذا المقال، سنتناول أسباب وآثار الآلام التي قد تصيب منطقتي الظهر والقفص الصدري.
آلام منتصف القفص الصدري والظهر
- قد تتعرض الأربطة والعضلات وقاعدة العنق لتهيج يؤدي إلى إحساس بالألم وعدم الراحة.
- تعتبر هذه الآلام ناتجة عن عدة أسباب قد تشمل ما يلي:
الجنف
- تعرف حالة الجنف على أنها انحناء غير طبيعي في العمود الفقري من أحد الجانبين، مما يؤدي إلى توزيع غير متوازن للوزن في مناطق الظهر، مما يسبب آلامًا في القفص الصدري والعمود الفقري.
- غالبًا ما يتوجه المرضى إلى أطباء متخصصين بهدف تخفيف الآلام بدلاً من السعي لإصلاح المشكلة نفسها.
من الأعراض المصاحبة للجنف، يمكن ذكر:
- بروز الورك أو الكتف.
- انحناء الأكتاف.
- بروز بعض الضلوع من جانب واحد.
- انحناء العمود الفقري.
الشيخوخة
- تبدأ أعراض الشيخوخة بالظهور عادة بعد سن الستين. كما يعد انخفاض الكتلة العضلية أحد الأسباب الطبيعية التي تؤدي إلى الألم.
- تترافق الشيخوخة مع عدة أعراض، مثل:
- فقدان الوزن.
- صعوبة في المحافظة على التوازن.
- زيادة القابلية للإصابة بالأمراض.
- انحناء الظهر.
- مشاكل في السيطرة على المثانة.
- ظهور الشعر الأبيض.
- الإمساك.
- انخفاض في درجة حرارة الجسم.
- تدهور الطاقة العامة.
- فقدان الذاكرة.
- ضعف البصر.
- سهولة حدوث كسور.
إجهاد أو التواء العضلات
- يحدث الإجهاد أو الالتواء نتيجة للحركات المفاجئة أو رفع الأوزان بطريقة غير صحيحة، مما يؤدي إلى تمزق أو تمدد العضلات والأربطة.
- الأعراض المترتبة على هذا تشمل:
- صدور صوت فرقعة من العضلة.
- آلام في العضلات.
- انخفاض في قوة العضلات.
- تشنجات عضلية.
- تغير لون العضلة أو تورمها.
الورم
- تشكل الأورام أحد الأسباب المحتملة لآلام منتصف القفص الصدري والظهر. هناك تأثير ضاغط على العمود الفقري نتيجة نمو غير طبيعي في الأنسجة.
- قد تترافق هذه الحالة مع أعراض مثل:
- فقدان الوزن.
- حمى.
- الشعور بالإعياء.
- العراقيل في التعرق أثناء النوم.
- القشعريرة.
- فقدان الشهية.
السمنة
- السمنة تُشكل ضغطًا كبيرًا على الهيكل العظمي والعضلات، مما يزيد من تعرض الفرد لآلام في منتصف القفص الصدري.
- هذا يؤدي إلى تأثيرات سلبية على النشاط اليومي، والبعض من الأعراض المرتبطة تشمل:
- الشخير.
- ضيق التنفس.
- صعوبات أثناء النوم.
- تراكم الدهون في منطقة الخصر.
- مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والعزلة.
- مشاكل جلدية.
- تعرق مفرط.
التهاب المفاصل
- تحدث التهابات المفاصل نتيجة احتكاك بين أطراف العظام، مما يؤدي إلى ألم في منطقة الظهر.
- يمكن أن يظهر الألم خلال النشاطات البدنية أو أثناء المشي.
الوقوف بطريقة غير صحيحة
- تتسبب وضعية الوقوف غير الصحيحة في الآلام في تلك المناطق، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط على العمود الفقري.
- مع الحركة غير السليمة، يتزايد الضغط على العضلات، مما يؤدي إلى إرهاق أكبر لها.
من الأعراض المرتبطة بهذا السبب:
- ثني الركبتين أثناء الوقوف.
- ميل الرأس للأمام والخلف.
- حدب الأكتاف.
- الإرهاق العام.
- صداع.
- تكون الكرش.
كسر الأضلاع أو الفقرات
- يحدث الكسر نتيجة حوادث مثل الاصطدامات أو السقوط، وكذلك نتيجة هشاشة العظام التي تؤدي إلى تدهور في العمود الفقري مع الزمن.
- يمكن أن تتسبب الضغوط المستمرة في حدوث كسور في الفقرات أو الأضلاع.
الأعراض المرتبطة بكسر الفقرات تشمل:
- التشنجات العضلية.
- تنميل الأطراف.
- صعوبات في التحكم بالمثانة أو حركة الأمعاء.
- آلام في الرقبة.
- شلل الأطراف.
الأقراص المنفتقة
- تحدث الأقراص المنفتقة عندما يتجه الجزء الداخلي من القرص باتجاه عكس الحلقة الخارجية، مما يؤدي إلى ضغط على الأعصاب المجاورة.
- الأعراض تشمل:
- ضعف عام في الجسم.
- الشعور بالخدر.
- ألم في الأطراف مثل الساق أو الذراع.
الانسداد الرئوي
يشير إلى تجلط الدم في شرايين الرئتين، وله أعراض عديدة تشمل:
- دوخة أو دوار.
- تغير لون الأظافر والشفاه إلى اللون الأزرق.
- زيادة التعرق.
- سعال مصحوب بدم.
- تسارع نبضات القلب.
- ضيق في التنفس.
هشاشة العظام
- تحدث هشاشة العظام بسبب عدم إنتاج الجسم كمية كافية من العظام الجديدة لتعويض العظام المفقودة، مما يؤدي إلى آلام في منتصف القفص الصدري.
- تشمل الأعراض المرتبطة بهذا الوضع:
- فقدان الطول مع مرور الزمن.
- ميل في العمود الفقري.
- سهولة كسر العظام.