تورم الرقبة
يُعتبر تورم منطقة الرقبة علامة شائعة على نقص اليود في الجسم، ويُعرف هذا التورم بتضخم الغدة الدرقية. يحدث ذلك لأن الغدة تحتاج إلى اليود لإنتاج الهرمونات الضرورية. عندما يكون هناك نقص في اليود، تجد الغدة نفسها غير قادرة على إنتاج كميات كافية من الهرمونات، مما يدفعها للعمل بجهد أكبر لتعويض هذا النقص، مما يؤدي إلى نمو وتكاثر خلاياها وبالتالي تضخمها.
زيادة الوزن
يساهم نقص اليود في زيادة الوزن حيث تلعب هرمونات الغدة الدرقية دورًا حيويًا في عمليات الأيض. نقص اليود يعني عدم إنتاج كميات كافية من هذه الهرمونات، مما يؤدي لانخفاض معدل حرق السعرات الحرارية وتخزين الدهون بشكل أكبر في الجسم، مما ينتج عنه زيادة الوزن.
الإحساس بالبرد
يؤدي انخفاض مستويات هرمونات الغدة الدرقية، الناتج عن نقص اليود، إلى بطء في معدل الأيض، وهذا يقلل من إنتاج الطاقة في الجسم. بما أن الطاقة هي مصدر شعور الجسم بالدفء، فإن نقص اليود يؤدي إلى الإحساس بالبرد.
تساقط الشعر
تؤثر هرمونات الغدة الدرقية بشكل مباشر على عملية نمو بصيلات الشعر. وبالتالي، فإن انخفاض هذه الهرمونات بسبب نقص اليود يمكن أن يعيق نمو بصيلات الشعر الجديدة، مما يؤدي مع مرور الوقت إلى تساقط الشعر.
أعراض إضافية
هناك العديد من الأعراض الأخرى المرتبطة بنقص اليود في الجسم، ومن بينها:
- بُطء ضربات القلب: يُمكن أن يؤدي نقص اليود إلى تباطؤ في ضربات القلب، مما يسبب شعورًا بالتعب والدوخة، وقد يؤدي ذلك إلى الإغماء.
- الإرهاق والضعف: نتيجة انخفاض مستوى الطاقة في الجسم بسبب بطء عمليات الأيض.
- جفاف البشرة: ينشأ جفاف الجلد نتيجة الدور المهم الذي تلعبه هرمونات الغدة الدرقية في تجديد خلايا البشرة، وعندما تنخفض هذه الهرمونات بفعل نقص اليود، يتراكم الجلد الميت ويؤدي إلى جفاف البشرة.
- مشاكل في التعلم والذاكرة: حيث تلعب هرمونات الغدة الدرقية دورًا حيويًا في تطور الدماغ.
- تأثيرات على الهرمونات المنظمة للدورة الشهرية لدى النساء: مما يُسفر عن عدم انتظام الدورة الشهرية أو زيادة تدفقها.
- المضاعفات المحتملة لنقص اليود أثناء الحمل، مثل: الولادة المبكرة، والإجهاض، وولادة جنين ميت، وفي حالات التعرض الشديد لنقص اليود، قد تحدث تشوهات خلقية عند الجنين.