يعتبر دب الكوالا من أبرز الحيوانات التي تعيش في أستراليا، حيث يتميز بمظهره الفريد الذي يشبه الدببة. يُصنف الكوالا ضمن عائلة الجرابيات، مما يجعله جزءًا من تلك المجموعة الغامضة والعضلية.
الكوالا
- يمتاز دب الكوالا بجسده القوي ورأسه الكبير، بالإضافة إلى أذنه الدائرية وأنفه الذي يشبه المعلقة في حجمه.
- يتراوح وزن الكوالا بين 4 إلى 15 كيلوغرامًا، وطوله يتراوح من 60 إلى 85 سم، بينما يتراوح لون فرائه من الرمادي إلى البني الداكن.
- تم رصد أن الكوالا التي تعيش في المناطق الجنوبية عادة ما تكون أكبر حجمًا من تلك التي تعيش في الشمال.
- أطلق العلماء على هذا الكائن اسم “دب” لمشابهته الكبيرة للدببة.
- يفضل الكوالا النوم، حيث يقضي حوالي 21 ساعة يوميًا بين النوم وتناول الطعام.
- يعيش الكوالا بمفرده ولا يفضل التواجد في مجموعات، مما يجعله حيوانًا غير اجتماعي.
- كما يعتبر دب الكوالا من الحيوانات المهددة بالانقراض بسبب الأمراض والظروف البيئية مثل الجفاف وحرائق الغابات.
- تشبه فروة الكوالا الصوف، حيث تجمع بين النعومة والخشونة لحمايته من المطر. كما يمتلك مخالب قوية تساعده في تسلق الأشجار.
- تتميز حاسة الشم لدى الكوالا بالقوة، مما يساعده في العثور على الطعام بسهولة، وعلى الرغم من ضعف بصره، إلا أن حاسة سمعه حادة جدًا مما يساعده في تجنب المخاطر.
موطن دب الكوالا
- يعيش دب الكوالا عادة في المناطق الجنوبية والشرقية من أستراليا، وخاصة في ولايات نيو ساوث ويلز وكوينزلاند وفيكتوريا.
- يتواجد هذا الحيوان في غابات الأوكاليبتوس، حيث يقضي معظم وقته في فروع أشجار الكينا بين الأكل والنوم.
- نادراً ما ينزل إلى الأرض إلا للحصول على طعام أفضل من شجرة أخرى، ويبحث عن مناطق مظللة للاسترخاء.
- عندما يشعر بالبرد، يتوجه إلى مناطق مشمسة للحصول على الدفء.
- يتمتع الكوالا بحياة بسيطة، حيث يقضي معظم وقته في النوم والأكل، ويتفاعل مع زملائه فقط أثناء التزاوج ورعاية الصغار.
نظام تغذية دب الكوالا
- الكوالا تعد من الحيوانات آكلة الأعشاب، حيث يفضل تناول أوراق شجرة الكافور، لكنه يعتمد أيضًا على أشجار الأوكاليبتوس حسب توافرها.
- يستهلك الكوالا حوالي 30 نوعًا من أشجار الكافور من أصل 600 نوع، ويفضل النباتات الغنية بالبروتين والتي تحتوي على أقل نسبة من الألياف.
- يحتاج دب الكوالا حوالي 3 ساعات يوميًا لتناول الطعام، بينما يقضي معظم ساعات النهار في النوم لاستعادة طاقته اللازمة لهضم الطعام.
- يمتاز الكوالا بأسنانه الحادة التي تساعده في تكسير أوراق شجرة الكافور باستخدام ضروسه القوية.
- يمكن للكوالا البالغ أن يتناول من 200 إلى 500 جرام من أوراق الكافور يوميًا، بينما غالبًا ما لا تحتاج الإناث إلى شرب الماء، وذلك بسبب محتوى الماء العالي في الأشجار.
- بينما يحتاج الذكور إلى مصادر إضافية من الماء وفقًا لاحتياجات أجسامهم الكبيرة ومتطلبات غذائهم.
يمكنكم أيضاً التعرف على:
تزاوج حيوان الكوالا
بعد التعرف على موطن دب الكوالا، نجد أن حياته مليئة بالأشياء المثيرة للاهتمام:
- يمضي دب الكوالا معظم أوقاته على أغصان أشجار الكينا بين النوم والأكل، لكنه يترك هذه العادة في أوقات معينة للتزاوج ورعاية صغاره.
- تلد أنثى الكوالا صغارها بعد حوالي 35 يومًا من الحمل، حيث يكون حجم الصغير صغيرًا جدًا ولا يتعدى طوله 2 سم ووزنه 500 جرام.
- تعيش الصغار في الجيب الموجود بجسد الأم حتى يبلغوا من العمر ستة أشهر.
- بمجرد أن يصبحوا أقوى، يمكنهم الخروج من الجيب للعيش مع الأم حتى يصلوا إلى سن الفطام.
- يستطيع ذكر الكوالا بدء التزاوج بين سن ثلاث وأربع سنوات، بينما تستعد الأنثى للتزاوج في سن السنتين.
هل دب الكوالا مهدد بالانقراض؟
- في عام 1994، تم تصنيف حيوانات الكوالا التي تعيش في جنوب أستراليا ونيو ساوث ويلز على أنها مهددة بالانقراض، حيث يموت حوالي 4 آلاف كوالا سنويًا على يد البشر.
- أدى تدمير موائلها الطبيعية إلى زيادة أعدادها في المناطق السكنية والحضرية.
معلومات عامة عن دب الكوالا
بعد استعراضنا لموطن دب الكوالا، بطبيعة الحال، نقدم أهم المعلومات المتعلقة بهذا الحيوان كما يلي:
- تتميز الكوالا الموجودة في شرق أستراليا وغابات الأوكاليبتوس بلونها الرمادي، وتمتلك مخالب قوية تساعدها على العيش في الأشجار.
- يبلغ طول دب الكوالا حوالي 60 سم، بينما عرض جسمه يصل إلى 60 سم، ووزنه يمكن أن يصل إلى 14 كيلوغرامًا.
- على الرغم من الاسم، إلا أن الكوالا ليس من عائلة الدببة، بل هو من عائلة الجرابيات التي تحتوي إناثها على جيوب لنمو صغارها.
- يدخل الوليد مباشرة إلى جيب الأم بعد الولادة، حيث لا يرى ولا يسمع، ولكنه يعتمد على حواسه الأخرى للعثور على طريقه.
- وبالرغم من اعتماده على أوراق الكينا السامة، يمتلك الكوالا جهازًا هضميًا قويًا يمكنه من هضم وتحليل هذه الأوراق دون أضرار.
- لا يعتبر دب الكوالا من الحيوانات الأليفة أو صديقة الإنسان، حيث يُعرف بمزاجه السيئ وقد يتسبب في أضرار جسيمة عند شعوره بالخوف.
- لم يعد لحم الكوالا خياراً غذائياً صحياً بسبب اعتماده على أشجار الكينا السامة، والتي تحتوي على أنواع عديدة من السموم.
- يُعتبر اصطياد أو قتل الكوالا فعلاً محظورًا وغير قانوني في أستراليا، حيث يُعتبر من الحيوانات المحمية من خطر الانقراض.