أدعية لتيسير الأمور
أدعية لتيسير الأمور من القرآن الكريم
تحتوي آيات القرآن الكريم على مجموعة من الأدعية التي يمكن للمسلم استخدامها بنية تيسير الأمور. بعض هذه الأدعية وردت على لسان الأنبياء عليهم السلام، وهذه أهمها:
- قال الله تعالى: (رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
- قال الله تعالى: (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
- قال الله تعالى: (وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا).
- قال الله تعالى: (رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ* وَاجْعَل لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ* وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ).
- قال الله تعالى: (رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ* رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).
أدعية لتيسير الأمور من السنة النبويّة
تناولت السنة النبوية عددًا من الأحاديث التي تحتوي على أدعية يمكن للمسلم الاستفادة منها في تيسير أموره وزوال همومه، ومن أبرز هذه الأدعية:
- ما رواه أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (اللَّهمَّ لا سَهْلَ إلَّا ما جَعَلْتَه سَهْلًا، وأنتَ تجعلُ الحزنَ إذا شِئتَ سَهْلًا).
- رُوي عن النبي -عليه الصلاة والسلام- عندما أرشد معاذ -رضي الله عنه- إلى الدعاء بهذا النص: (اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِكَ الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ. رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).
- عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: (اللَّهُمَّ لكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بعِزَّتِكَ، لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ، أَنْ تُضِلَّنِي، أَنْتَ الحَيُّ الذي لا يَمُوتُ، وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ يَمُوتُونَ).
- تم ذكر أيضاً (لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ)، وقد رُوي عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه لم يدعُ بهذا الدعاء أحدٌ إلا استجاب الله له.
- عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- يقول: (اللهم إني أسألُك العافيةَ في الدنيا والآخرةِ، اللهم إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استرْ عورتي وآمنْ روعاتي، اللهم احفظْني مِن بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذُ بعظمتِك أن أُغتالَ مِن تحتي).
- كما أشار النبي -عليه الصلاة والسلام- لأبي بكرٍ -رضي الله عنه- بالدعاء بهذا الشكل: (اللهم فاطرَ السماواتِ والأرضِ، عالمَ الغيبِ والشهادةِ، لا إله إلا أنت، ربَّ كلِّ شيءٍ ومَلِيكَه، أعوذُ بك من شرِّ نفسي، ومن شرِّ الشيطانِ وشِرْكِه، وأن أقترفَ على نفسي سوءًا، أو أَجُرَّه إلى مُسْلِمٍ).
- يُذكر أيضاً أن أنس بن مالك -رضي الله عنه- روى أن النبي -عليه الصلاة والسلام- كان يدعو بقوله: (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ).