أسباب برودة أطراف الأطفال وطرق التعامل معها

برودة الأطراف

تُعتبر برودة الأطراف من الظواهر التي يُعاني منها الكثيرون، خصوصاً خلال فصل الشتاء. وهذا الشعور عادة ما يكون عارضاً، ولا يتطلب القلق أو الخوف في حال عدم وجود أي أمراض مصاحبة. أما بالنسبة للأطفال، فقد يكون هناك أسباب أخرى وراء برودة أطرافهم بجانب عوامل الطقس، وسنتناول هذه الأسباب بشكل أوضح في هذا المقال.

أسباب برودة الأطراف لدى الأطفال

يعاني العديد من الأطفال، وخاصة المواليد الجدد، من برودة في أطرافهم، حيث يُلاحظ أن أيديهم وأرجلهم تبقى باردة، وقد تفقد حرارتها بسرعة. يُعتبر هذا الأمر طبيعياً ولا يستدعي القلق ما دام الطفل بصحة جيدة ولا يُعاني من أي مشكلات صحية. وفيما يلي، نستعرض أهم الأسباب التي تؤدي إلى برودة الأطراف عند الأطفال:

  • عدم قدرة جسم الطفل على التكيف مع الأجواء الخارجية والظروف المحيطة، خاصة في حالات انخفاض درجة الحرارة، إذ أن الطفل كان يعيش في بيئة دافئة في رحم الأم ولم يتكيف بعد على تدفئة نفسه.
  • ضعف الدورة الدموية لدى الرضع وحديثي الولادة، حيث يعاني الجسم من صعوبة في توزيع الحرارة بالتساوي، مما يؤدي إلى بقاء الأطراف باردة لأن الدم لا يتدفق إليها بشكل كافٍ.
  • عدم اكتمال نمو الجهاز العصبي لدى الأطفال، مما يتسبب في برودة الأطراف والرعشة الخفيفة التي قد تظهر في منطقة الذقن، وهي حالة طبيعية نتيجة عملية تطور الجهاز العصبي.
  • إصابة الطفل بالزكام أو البرد، وخصوصاً في فصل الشتاء، قد تُسهم في انخفاض درجة حرارة جسمه وأطرافه.

نصائح فعّالة للتعامل مع برودة الأطراف لدى الأطفال

إليك مجموعة من النصائح التي يمكن أن تساعدك في التعامل مع برودة الأطراف لدى الأطفال:

  • يجب تدفئة الطفل بشكل جيد للحفاظ على درجة حرارة جسمه، خاصة حديثي الولادة الذين يكونون أكثر عرضة لفقدان الحرارة، لذا من الضروري الحرص على تدفئتهم خلال فصل الشتاء.
  • إذا لاحظت الأم أن أطراف طفلها باردة، يمكنها القيام بتدليك خفيف ليديه ورجليه لتحفيز تدفق الدم إلى الأطراف.
  • يمكن إعداد حمام ماء دافئ للطفل أو غسل أطرافه بماء دافئ لتعويض الحرارة المفقودة.
  • تغذية الطفل جيداً وتقديم الحليب الساخن له يساهم في رفع درجة حرارة جسمه وتزويده بالطاقة اللازمة للتدفئة.
  • إذا لم يستجب الطفل للإجراءات المتبعة واستمرت برودة الأطراف، يُفضل مراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية.
  • في حالة المعاناة من أعراض البرد والزكام، يُوصى باستشارة الطبيب للحصول على المشورة المناسبة لتدفئة الطفل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top